انتشال عدد من الجثث أعادها البحر على ساحل إحدى المناطق المتضررة بليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
صرح الهلال الأحمر الليبي انتشال عدد من الجثث أعادها البحر على ساحل سوسة إحدى المناطق المتضررة.
أعلن مركز الإحصاء الرسمي في ليبيا، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الوفيات من جرّاء العواصف والسيول التي ضربت البلاد بسبب العاصفة دانيال إلى 5200، كما ارتفع عدد المفقودين إلى 8250 شخصا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت القوات المسلحة الليبية، إن فرق البحث والإنقاذ تواجه صعوبات في انتشال الجثث وإنقاذ المواطنين بسبب الطرق الوعرة، لافتة إلى أن جميع الطرق الرابطة بين المدن قطعت بسبب الفيضانات في ليبيا.
وأضاف الجيش الليبي في تصريحات صحفية، أن 25% إلى 45% من مدينة درنة اختفت في البحر منها المنطقة التاريخية التي غمرتها الفيضانات ودمرتها، كما تجاوز ضحايا الفيضانات في درنة فقط 3000 شخص.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يبدأ نقل جثث دُفنت عشوائيا في غزة
بدأت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الأحد، استخراج عشرات الجثث المدفونة داخل ساحة مستشفى الأهلي المعمداني، بعد دفنها بشكل عاجل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، تمهيدا لنقلها إلى مقابر رسمية.
يأتي ذلك خلال عملية قال المسؤولون إنها تهدف لتنظيم مدافن الضحايا بعد أشهر من الدفن العشوائي تحت القصف والحصار ونقص الأماكن المخصصة.
وخلال العملية، ظهر أفراد الدفاع المدني وهم ينبشون قبورا مؤقتة أقيمت داخل المستشفى، قبل أن يتم رفع الجثث ووضعها في أكياس خاصة وختمها وتوثيق بياناتها.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، إن الفرق المختصة تعمل بالتنسيق مع جهات صحية أخرى لنقل الجثث التي دُفنت في أماكن وصفها بـ"العشوائية" خلال الحرب، مضيفا أن "المقبرة المؤقتة في مستشفى الأهلي تضم نحو 45 جثة سيتم نقلها إلى المقبرة الرسمية داخل مدينة غزة".
وأضاف محمود بصل أن الجثث التي لم يُعثر على بيانات تعريف لها ستُنقل إلى مقبرة مخصصة في دير البلح، في انتظار تحليل العينات التي ستُجمع لاحقا للتعرف على أصحابها.
ومن بين الجثث المنقولة رفات الفلسطيني براء أبو شمالة الذي قُتل قبل عام ودُفن على عجل داخل المستشفى. وكانت عائلته حاضرة خلال عملية النقل، حيث بكت والدته وهي تحمل صندوقا يحوي رفات ابنها.
وقالت أم رفيق أبو شمالة "إن براء استشهد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024. اليوم يُنقل جثمانه بعد عام كامل. كأن الجرح فُتح من جديد.. كأنه استشهد الآن". وأضافت "لم نجد مكانا لدفنه العام الماضي، واليوم أيضا لم نجد مكانا بسهولة. استشهدوا فوق الأرض ولا نجد مكانا لهم تحت الأرض.. هذا ظلم".
وخلال عملية الدفن الجديدة، بدا المشهد ثقيلا على العائلة التي أعادت تشييع ابنها للمرة الثانية في أقل من 12 شهرا، قبل أن يغادروا المقبرة بصمت وحزن واضح.
إعلانوتأتي العملية في ظل استمرار التوتر الميداني رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ورغم تراجع حدة المواجهات، تواصل إسرائيل قصف مناطق في غزة، وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 350 فلسطينيا قُتلوا منذ بدء اتفاق التهدئة المؤقتة.