باريس تدعو إلى الإفراج الفوري عن مستشار الفرنسيين في النيجر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
دعت فرنسا، اليوم الثلاثاء، إلى الإفراج الفوري عن ستيفان جوليان، مستشار الفرنسيين في الخارج، الموقوف في النيجر، بحسب بيان صحفي نشرته صحيفة "كواي دورسيه" مساء الثلاثاء.
واعتقلت السلطات النيجرية المسؤول المنتخب في 8 سبتمبر الجارى.
وأكدت باريس أنها تتابع وضعه “بأكبر قدر من الاهتمام”.
وأوضحت أنه “منذ اليوم الأول، كانت السفارة في حالة استنفار كامل لضمان الحماية القنصلية له”.
وبثت السيناتور هيلين كونواي موريه نبأ اعتقاله على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن تؤكده الدبلوماسية.
يعد ستيفان جوليان، مستشارنا للفرنسيين الذين يعيشون في الخارج في النيجر، و استدعته الشرطة النيجرية أمس، تم اعتقاله دون تهمة منذ ذلك الحين.
وأعلنت في منشور على موقع X في اليوم، التالي لاعتقالها أن إطلاق سراحه يجب أن يكون فوريًا وغير مشروط.
وفي مقابلة أجرتها إذاعة فرنسا الدولية في بداية شهر أغسطس، قبل ستيفان جوليان خياره بالبقاء في النيجر على الرغم من عمليات الإجلاء التي نفذتها فرنسا.
وقال ستيفان، إن"نحن، طالما أنه مسموح لنا بالعمل، متى يمكننا الاستمرار في العمل... أنا شخصياً، لا أعتقد أن لدينا أي مشاكل حقيقية، المشاكل التي قد تكون موجودة يفضل أن تكون مشاكل معزولة، أشخاص يريدون الانتقام. لكنه سيبقى معزولا، يمكن أن يحدث، لكنه سيكون معزولا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
70 شهيدا في غارات وحشية منذ فجر اليوم.. و63 يقتحمون الأقصى
أفادت مصادر طبية عدة بارتقاء 70 شهيدا في غارات إسرائيلية وحشية على غزة منذ فجر اليوم في مدينة غزة وشمال القطاع، في استمرار للإبادة الجماعية وتوسع كبير لقتل الفلسطينين من قبل نتنياهو، وفق ما أوردت شبكات قدس وصفا ووفا الفلسطينية وغيرهم.
وشن الاحتلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفاد المستشفى الإندونيسي بوصول 50 شهيدا منهم 22 طفلا و15 امرأة جراء غارات الاحتلال على شمال غزة.
وبعدها ارتقى ثلاثة شهداء بينهم طفلان في غارة جوية نفذها الاحتلال شرق خان يونس جنوب القطاع، فيما يقول ذلك بارتفاع الأعداد لـ70 شهيدًا.
اقتحام الأقصىوأفادت صفا باقتحام 63 مستوطنا ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
يأتي ذلك فيما كشفت “سي إن إن” عن مصدر قوله، إن وفدا إسرائيليا رفيعا يلتقي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومبعوث الرهائن آدم بولر في الدوحة.
وذكر المصدر أن الوفد الإسرائيلي منخرط في محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لإنهاء الحرب في غزة.
نتنياهو يتحدى بقتل الفلسطينيينأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة لإكمال العملية العسكرية حتى هزيمة «حماس»، على الرغم من الجهود المستمرة للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح جندي إسرائيلي - أمريكي كان رهينة في القطاع المدمر.
وأكد نتنياهو أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة.
وقال لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه: «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حالياً»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50 في المائة منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة.
«حتى هزيمة حماس»قال نتنياهو، في بيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)»... وأضاف: «لن يدفعنا أي وضع إلى وقف الحرب. قد تحصل هدنة مؤقتة لكننا سنمضي» حتى النهاية.
لا وقف للحربوتابع: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة».
في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأمريكي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية.
وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل.
وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان».
ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».