الغربان تتخلى عن الأصدقاء وتبقى مع العائلة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
لندن ــ وكالات
كشفت دراسة حديثة، أجراها علماء من جامعتي إكستر وبريستول، أن الغربان البرية تكتسب أصدقاء جدداً بسهولة، في حين تستغني عن أصدقائها القدامى مقابل الحصول على المزيد من الطعام، كما أنها أيضاً تتمسك بعائلتها.
ويقول الباحثون في الدراسة المنشورة بمجلة نيتشر كوميونيكيشنز: إنّ للغربان حساً إستراتيجياً متميزاً؛ إذ تتعلم بسرعة كيفية قضاء الوقت مع أعضاء مجموعتها الخاصة، وتتخلص من «الأصدقاء» القدامى من المجموعة الأخرى؛ لتحصل على أفضل فرص الغذاء.
يذكر أن مجتمع الغربان مجتمع معقد للغاية، يتحدثون مع بعضهم بل لهم القدرة على تعلم لغة الانسان إذا تربى منذ البداية مع إنسان، كما أن الغراب له قدرة على تقليد الكلمات، لكن بنبرة حادة بالإضافة لكبر حجم مخه، الذي يجعله من أذكى الطيور ومن الممكن يتدرب على الكلام.
كما أن سلوك القتل موجود بشكل عام في جميع الطيور، خاصة إذا استشعروا أن أحدهم مريض، ويعتبر الديك الرومي بجانب الغراب من الطيور، التي لا تقبل بوجود فرد منها غير طبيعي أو ضعيف، كما أن في بعض الأحيان تتخلص الأم من أحد صغارها، وتطعمه لأخوته حمايةً له؛ لاقتناعها بعدم قدرته على مواصلة الحياة وهو ضعيف.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رغم تسببه في موت الحيوانات.. إنفلونزا الطيور ليست خطرا على الإنسان لهذا السبب
في العامين الماضيين، أُلقي باللوم على إنفلونزا الطيور في نفوق ملايين الطيور البرية والداجنة حول العالم، فقد قضت على أعداد كبيرة من الفقمات وأسود البحر، وقضت على مزارع المنك، وأبادت القطط والكلاب والظربان والثعالب، وحتى الدب القطبي، لكن يبدو أنها لم تمس البشر تقريبًا.
هذا أمرٌ محيرٌ بعض الشيء، على الرغم من وجود بعض التفسيرات المحتملة، كما يقول ريتشارد ويبي، باحث الإنفلونزا في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال في ممفيس بولاية تينيسي.
ويقول الخبراء إن الأمر قد يكون له علاقة بكيفية حدوث العدوى أو باختلاف الأنواع في نقاط الالتحام المجهرية التي تحتاجها فيروسات الإنفلونزا للتجذر والتكاثر في الخلايا.
قال الدكتور توم فريدن، المدير السابق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، والذي يرأس حاليًا منظمة «عزم على إنقاذ الأرواح»، وهي منظمة غير ربحية تعمل على الوقاية من الأوبئة: «هناك الكثير مما لا نفهمه، أعتقد أن علينا أن نتجاوز نهج الأمل في الأفضل وندفن رؤوسنا في الرمال"، لأنه قد يكون سيئًا للغاية».
فيروسات الإنفلونزا التي نشأت في الطيور كانت بمثابة مقدمة لآفات بشرية مروعةويفترض بعض الباحثين أن فيروسات الإنفلونزا التي نشأت في الطيور كانت بمثابة مقدمة لآفات بشرية مروعة، بما في ذلك الأوبئة التي ضربت البشر عامي 1918 و1957. أصبحت هذه الفيروسات مُعدية بشرية قاتلة وانتشرت بين الحيوانات والبشر.
يعتقد عدد من الخبراء أنه من غير المرجح أن يصبح هذا الفيروس عدوى عالمية مميتة، بناءً على الأدلة الحالية، لكن هذا ليس رهانًا مؤكدًا.
بداية اكتشاف إنفلونزا الطيورويشار إلى أنه تمّ اكتشاف الإنفلونزا المنتشرة حاليًا - المعروفة باسم H5N1 - لأول مرة في الطيور عام ١٩٥٩، ولم تبدأ في إثارة قلق مسؤولي الصحة حقًا حتى تفشي المرض في هونغ كونغ عام 1997، والذي تسبب في أمراض بشرية خطيرة ووفيات.
اقرأ أيضاًوباء جديد في أمريكا.. تفاصيل إصابة الأبقار بـ سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
أمريكا تأمر بإجراء اختبارات على الحليب الخام للكشف عن فيروس إنفلونزا الطيور
وباء جديد في أمريكا.. تفاصيل إصابة الأبقار بـ سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور