صحيفة البلاد:
2025-07-07@19:31:59 GMT

شجر «الأرطى» يودع جفافه

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

شجر «الأرطى» يودع جفافه

البلاد ــ رفحاء

كشفت آخر البيانات والدراسات الحقلية داخل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية،عن تحسن واضح في الغطاء النباتي بالمحمية،حيث بينت الدراسات أن كثير من شجر “الأرطى” بدأت تدب فيه الحياة من جديد مودعاً جفافه، مرجعة أسباب التحسن لجهود الحماية الشاملة التي يبذلها مسؤولي المحمية في مكافحة الرعي الجائر والاحتطاب، بالإضافة لما فاض به الموسم المطري لهذا العام من خير تجلى أثره في طبيعة الغطاء النباتي وتنوعه.

وأوضحت الهيئة أن الإحصاءات الرسمية تشير بوجود أكثر من 120 نوع من النباتات أهمها أشجار “الطلح والسدر”، وشجيرات “العوسج والعرفج والرمث” وغيرها.


وضمن الجهود التي ساهمت في تحسين مخرجات نتائج دراسات المحمية الحقلية،ما عملت عليه المحمية من تطوير لتحقيق استدامة الغطاء النباتي وتنويعه ومنها إطلاق مبادرة زراعة 18,800 شجرة؛ توزعت على منطقة قبه 12 ألف شجرة، ومنطقة لينة 3,800 شجرة ،ومنطقة تربة 3 آلاف شجرة، فيما يتم استكمال المرحلة الثانية بزراعة 52 ألف شجرة في شعيب البدع والمناطق المجاورة له، فيما ساعدت الأمطار الغزيرة هذا العام في انتعاش البيئة النباتية للمحمية والكثير من الأشجار النادرة والتي من بينها شجر “الأرطى”.


كما وقعت الهيئة مؤخراً مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مذكرة تفاهم لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال تنمية الغطاء النباتي وإثراء التنوع النباتي بالمحمية، عبر مشروعات وبرامج وفعاليات مشتركة تسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء وأهداف “رؤية المملكة 2030″، وتشجيع الاستثمار القائم على المبادئ العالمية للسياحة البيئية، وإنشاء مراكز تميز مؤسسي للبحث والتطوير، وربط المحمية بالجهات والمنظمات العالمية لإثراء طبيعتها الخلابة.

يذكر أن هيئة محمية الأمام تركي بن عبدالله الملكية تسعى من خلال هذه الضوابط إلى المحافظة على الغطاء النباتي والتنوع الأحيائي وذلك بتنظيم الرعي لضمان الاستدامة البيئية ما أثمر عن تحسن واضح في الغطاء النباتي بالمحمية والكثير من الأشجار النادرة والتي من بينها شجر الأرطى.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

العربية لحماية الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام 2024

#سواليف

#العربية_لحماية_الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام 2024

إنجازات نوعية في #التأهيل_الزراعي والتأثير والتحريك محلياً وإقليمياً وعالمياً

 أطلقت العربية لحماية الطبيعة تقريرها السنوي لعام 2024، وكشفت عن جملة من الإنجازات الميدانية والمناصرات الدولية التي تعزز موقعها كأحد أبرز المؤسسات الفاعلة في المنطقة العربية.

مقالات ذات صلة وصول فرق من الدفاع المدني الأردني إلى سوريا للمشاركة في إخماد حرائق اللاذقية (فيديو+صور) 2025/07/06

وأكد التقرير استمرارها في تنفيذ برامجها تحت ثلاثة محاور رئيسية: التأهيل، والتأثير، والتحريك، محققين أثرًا ملموسًا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، رغم التحديات المتزايدة في بيئة معقدة سياسيًا وإنسانيًا.

تأهيل الأرض ودعم المزارعين

في قطاع غزة، نفذت مشروعًا واسعًا لإحياء المزارع التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم زراعة  962 دونمًا بمحاصيل غذائية سريعة الإنتاج وترميم 17 بيتًا زراعيًا، دعمًا لـ422 مزارعًا يعيلون أكثر من 2,600 فرد، في استجابة مباشرة لأزمة الغذاء المتفاقمة بفعل العدوان المستمر.

وفي الضفة الغربية، واصلت تنفيذ برنامج “المليون شجرة”، الذي انطلق عام 2001 بشعار “يقلعون شجرة.. نزرع عشرة”، وتمكنت خلال عام 2024 من زراعة 99,458 شجرة مثمرة على مساحة 3,881 دونمًا، دعمًا لـ 1,076 مزارعًا، وبذلك تجاوز إجمالي الأشجار المزروعة منذ انطلاق البرنامج ثلاثة ملايين شجرة.

أما في الأردن، فاستمر برنامج “القافلة الخضراء” في التوسع، عبر زراعة 31,136 شجرة مثمرة في مختلف محافظات المملكة، استفاد منها 695 مزارعًا يعيلون قرابة 3,600 فرد، ليصل مجموع الأشجار المزروعة عبر البرنامج إلى أكثر من 234,500  شجرة منذ تأسيسه.

 و مضت بتنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي والمائي في مناطق الأغوار الأردنية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – الكويت، لدعم المجتمعات الزراعية المحلية، حيث استهدف المشروع 600 عائلة زراعية في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية، بتزويدهم بـ 25,000 شجرة مثمرة، و5,000 كيلوغرام من بذور الخضروات، تمديد 716 ألف شبكة ري على مساحة (375 دونم) من الأراضي الزراعية، تشييد وتأهيل 80 بركة زراعية، إضافة الى 200 خلية نحل ومشروع لتجفيف الخضار والفاكهة في احدى مناطق الاغوار الجنوبية.

 التأثير على السياسات الدولية

على صعيد التأثير، كثفت حضورها في 19 منبرًا دوليا ما بين مؤتمرات واجتماعات وندوات كانت الأولوية في مطالباتها وقف حرب الإبادة في غزة بشكل فوري، ففي مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-6) خرجت عن البروتوكول ودعت علناً في كلمتها في الجلسة الافتتاحية الحكومية الى وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت بحذف مصطلح ” الإرهاب” في مفاوضات لجنة الممثلين الدائمين (OECPRوسلطت الضوء على تأثير الاحتلال على المرأة الفلسطينية والعنف الممنهج الذي تتعرض له في ظل الاحتلال.

وبدعوة للحديث من مجلس الشيوخ الفرنسي قدمت توصيات بالضغط من أجل الاعتراف القانوني بالإبادة البيئية التي يرتكبها الاحتلال كجريمة ومساءلة المرتكبين جنائياً، وطالبت بوقف التورط الشديد للمؤسسات الفرنسية في الانتهاكات البيئية وانتهاكات حقوق الإنسان.

وفي اجتماعات كبار المستشارين للمؤتمر الوزاري الـ 37 لمنظمة FAO أكدت على ضرورة الضغط بكافة الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية لكسر الحصار وفتح المعابر، ودعت الى فتح غرفة عمليات مستمرة لتوثيق جرائم الاحتلال التجويعية في غزة والضفة الغربية والسودان.

وخلال الدورة الـ 52 للجنة الأمن الغذائي العالمي في روما وجهت كلمة افتتاحية نيابةً عن آلية المجتمع المدني والشعوب الأصلية  CSIPMنددت فيها بصمت المجتمع الدولي الذي أتاح الإفلات من العقاب على جرائم ضد الإنسانية.

وفي ماليزيا أكدت في افتتاح المؤتمر السابع للرابطة الأممية لنضالات الشعوب (ILPS) على استخدام الاحتلال لعسكرة الغذاء كأداة إبادة ممنهجة، وأسهمت في صياغة بيان حول فلسطين.

ومن الرياض نادت بتبني سياسات لحيازة الأراضي تضمن العدالة بعيدًا عن اشتراطات الممولين في مؤتمر UNCCD COP 16.

ودعت مبادرة الأراضي العربية التابعة UN Habitat لتفعيل دورهما في غزة والسودان، وتعزيز التشاركية في رسم السياسات الوطنية، لمواجهة المطامع الاستعمارية للاحتلال.

  ووجهت رسائل حازمة إلى حزب الخضر السويدي والمجتمع المدني الألماني بشأن مسؤوليتها تجاه فلسطين واتخاذ خطوات عملية تمكن الفلسطينيين من الحفاظ على أراضيهم، وفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على الاحتلال، بما في ذلك حظر التجارة معه.

وطالبت بإنهاء جريمة “التجويع” كسلاح في الحرب، في قمة “PCFS”، وقدمت توصيات لمواجهة استراتيجيات الاستعمار الاستيطاني، ودعم حملات المقاطعة BDS، والسعي لاتخاذ إجراءات قانونية ضد “إسرائيل.”

وقدمت اقتراحا خلال كلمتها في المنتدى الإقليمي العاشر لصون الطبيعة لدول غرب آسيا لصياغة مدونة سلوك للحروب والصراعات، تضمن رصد الانتهاكات البيئية وإنشاء آلية للمساءلة والتعويض.

وأطلقت حملة مع التحالف العالمي للسيادة على الغذاء PCFS لمطالبة الأمم المتحدة بدخول البذور الزراعية إلى غزة، وفي اليوم العالمي للجوع عرضت الآثار الكارثية للإبادة الجماعية المستمرة وحرب التجويع في غزة.

وقدمت ورقة بحثية بعنوان “استجابة تمويل الاتحاد الأوروبي للأزمة السورية”ضمن دراسة لشراكة منظمات المجتمع المدني من أجل فعالية التنمية تناولنا نهجالترابط الثلاثي بين الدعم الإنساني، والتنمية، وتعزيز السلام في مناطق النزاعات، بما فيها سوريا، إلى جانب دول أخرى مثل أفغانستان ومالي والكاميرون.

والتقت بوفد رسمي من ولاية ميشيغان، برئاسة رئيس بلدية ديربورن، في لقاء استضافته منظمة النهضة العربية- أرض طالبت فيه بالتحرك العاجل لإنهاء الحرب في غزة.

وإقليمياً نبهت الدول العربية من الاعتماد المفرط على استيراد الغذاء في منتدى الاسكوا، وانتقدت ازدواجية المعايير في النظام العالمي في المنتدى العربي للتنمية المستدامة، وشددت على أهمية استخدام مصطلحات دقيقة عند معالجة التحديات واعتبار أن ما يحدث في غزة إبادة وليس أزمة أو نزاع. ودعت في المؤتمر القومي العربي للتحرك ودعم مشاريع الإغاثة التنموية في فلسطين، وانتقدت غياب دور المنظمات الدولية والمجتمع المدني في حرب غزة في ندوة لمؤسسة التعاون، وطالبت بتشكيل لجنة مصغرة في اجتماعات الجنة الفرعية للقضاء على الجوع التابعة لجامعة الدول العربية، لمتابعة تطورات الوضع في غزة، وفي مؤتمر الإصلاح العربي دعت إلى مساءلة “إسرائيل” عن الجرائم البيئية التي ارتكبتها وفقاً للقانون الدولي، ووجهت توصيات في مؤتمر العدالة البيئية لفلسطين بتفعيل القرارات الدولية ودعم الاعتراف بالإبادة البيئية كجريمة دولية، وتعزيز التعاون لتحقيق السيادة الغذائية والعدالة البيئية.

 توعية وتحريك: من قاعات الجامعات إلى ساحات الاعتصام

نفذت خلال 2024 أكثر من 32 فعالية توعوية دولية، بينها ندوات، ومحاضرات، ومشاركات في مهرجانات وفعاليات بيئية وحقوقية. وتم تكريم رئيسة العربية رزان زعيتر كـ “أحد حراس الأرض” في أسبوع فلسطين في الجامعة الأمريكية ببيروت، كما شاركت في نشاطات داخل جامعات أوروبية دعماً لغزة، وسلطت الضوء على آثار الإبادة البيئية على المرأة الفلسطينية في مؤتمرات دولية، وحاضرت في برنامج “رعاية” للشابات، الذي نظمه مركز المجادلة التابع لمؤسسة قطر حولفهم الاستعمار والاستعمار الاستيطاني، وتسليح الغذاء والبيئة.

وفي الأردن، تفاعل برنامج “لو تعرف” مع مئات الطلبة عبر جلسات ومحاضرات توعوية، كما وقّعت الجمعية مذكرتي تفاهم مع جامعة الحسين التقنية وجامعة البتراء لتعزيز العمل التطوعي الطلابي.

 حضور إعلامي واسع

اختُتم العام بحضور إعلامي لافت، حيث نُشرت أكثر من 33 مادة إعلامية في أكثر من 100 وسيلة إعلامية محلية وعالمية باللغات العربية والانجليزية والألمانية والفرنسية، وشارك ممثلونا في مقابلات ومداخلات متخصصة حول أثر الاحتلال على الأمن الغذائي والبيئة في الوطن العربي.

وسيصدر التقرير باللغة الإنجليزية خلال شهر تموز الحالي.

للاطلاع على التقرير باللغة العربية الرجاء الضغط على ( التقرير السنوي 2024 باللغة العربية).

مقالات مشابهة

  • ضبط مقيم لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في عسير
  • القبض على 8 مقيمين مخالفين لنظام البيئة
  • ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمنطقة حائل
  • ضبط مخالفين لاقتلاع الأشجار وإشعال النار في الغطاء النباتي
  • بالفيديو... سقوط شجرة بالقرب من جامع الشهداء في صيدا
  • العربية لحماية الطبيعة تطلق تقريرها السنوي لعام 2024
  • ضبط 7 مخالفين لنظام البيئة
  • “الغطاء النباتي” و”البيئة” ينظّمان ورشة حول تراخيص الرعي في عرعر
  • أجواء حماسية ومنافسات قوية في بطولة النصر السابعة لفروسية قفز الحواجز والتي أُقيمت في نادي الفروسية المركزي بالديماس
  • سامسونج تطرح 5 جرابات مع سلسلة هواتف Galaxy Z الجديدة