روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات "المبكرة"
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تبادلت روسيا وأوكرانيا الهجمات، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وفقا لمصادر من الطرفين.
فقد أعلن حاكم عينته روسيا لسيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، أن أوكرانيا شنت هجوما صاروخيا على المدينة الساحلية.
وقال ميخائيل رازفوزاييف حاكم سيفاستوبول عبر "تلغرام"، إن هجوما جويا أوكرانيا أدى إلى اندلاع حريق في حوض سيفاستوبول لبناء السفن، مما أدى إلى إصابة 24 شخصا على الأقل.
وأكد رازفوزاييف أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية شاركت في صد الهجوم.
ومن جهة أخرى، أعلنت كييف أن مسيرات روسية قصفت ميناء إسماعيل جنوبي أوكرانيا على نهر الدانوب، مما أدى إلى إصابة 6 أشخاص وتضرر منشآت.
وفي منشور على "تلغرام"، قال حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر إن "أسرابا من الطائرات المسيرة الهجومية استهدفت منطقة إسماعيل. تم تسجيل أضرار لحقت ببنى تحتية مرفئية وغيرها من (البنى التحتية) المدنية".
وأضاف أن "6 مدنيين" أصيبوا في هذا القصف ونقلوا إلى المستشفى، مشيرا إلى أن حالة 3 منهم خطرة.
وكان كيبر دعا السكان خلال الليل إلى البقاء في أماكن آمنة، إلى حين انتهاء حالة الاستنفار الجوي.
ومنذ انسحابها من اتفاق الحبوب، كثفت روسيا هجماتها على الدانوب والبحر الأسود، المنطقة التي تضم بنى تحتية وموانئ تستخدم لتخزين الحبوب وتصديرها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سيفاستوبول ميناء إسماعيل البحر الأسود روسيا أوكرانيا سيفاستوبول سيفاستوبول ميناء إسماعيل البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية
قال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
زيلينسكي: قصف سفينة مدنية دليل على تجاهل موسكو للجهود الدبلوماسية اقتحام إسرائيلي لبلدة عنبتا شرق طولكرم بالضفة الغربيةوأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.