إذاعة جيش الاحتلال: اشتراط استخدام السلاح الجديد للسلطة ضد حماس والجهاد
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
كشفت إذاعة عبرية صباح اليوم الأربعاء تفاصيل جديدة حول تزويد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بمعدات وأسلحة خلال الأيام الأخيرة وذلك سعيا لمواجهة الخلايا العسكرية المسلحة شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال دورون كدوش نقلاً عن مصادر أمنية فلسطينية قولها إن "الأمن الفلسطيني تسلّم شحنة أسلحة أوتوماتيكية تصل إلى 1500 قطعة سلاح بعضها من طراز م-16 وبعضها كلاشنكوف من مخازن الجيش الأمريكي في الأردن".
وقال المراسل إن الاحتلال وضع شروطاً لقبوله حصول السلطة على الأسلحة وهي اشتراط استخدام السلاح ضد عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي وليس ضد جهات جنائية.
كما تم الاشتراط على أن يحمل السلاح عناصر من "المخابرات العامة والأمن الوقائي والشرطة".
ونقل المراسل عن المصادر قولها إن السلطة طالبت منذ فترة بتزويدها بالسلاح إلا أن الاحتلال كان يرفض.
بينما جاءت الموافقة كنتيجة لقمة العقبة وشرم الشيخ والمفاوضات مع منسق أعمال الحكومة الاسرائيلية في الأراضي المحتلة، بحسب المراسل الإسرائيلي.
وقالت المصادر إن "الأسلحة نقلت للسلطة خلال الأيام الأخيرة من قواعد الجيش الأمريكي في الأردن للسلطة عبر معبر الكرامة وبموافقة إسرائيلية كاملة".
فيما نقلت الإذاعة عن مصادر أمنية اسرائيلية قولها إن الخطوة تأتي ضمن سلسلة خطوات تتم دراستها لدعم السلطة، حيث تم اشتراط استمرار ذلك بأمرين الأول تقديم انجازات عملية على أرض الواقع للسلطة وخاصة في جنين، بالإضافة إلى العودة الكاملة للتنسيق الأمني بعد تصريحات سابقة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بنيته وقف التنسيق.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التنسيق الأمني الضفة الغربية السلطة الفلسطينية المقاومة حماس الجهاد كتائب القسام سرايا القدس
إقرأ أيضاً:
بشار المصري يصرح لصحيفة عبرية مهاجما حماس.. لا خيار أمامها سوى ترك السلطة
شدد رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري، في لقاء له مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على أنه شارك في جهود الوساطة لإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، معربا عن تأييده لإنهاء وجود الحركات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ولفتت الصحيفة العبرية في تقديمها للمصري، إلى أن الملياردير الفلسطيني "يتمتع باتصالات دولية واسعة، ويشارك في الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك قضية إطلاق سراح الرهائن".
وأضافت الصحيفة أن المصري "يقدم نفسه كمرشح محتمل لقيادة السلطة الفلسطينية، ويطرح رؤية تشمل التنمية الاقتصادية، وإقامة ديمقراطية علمانية، واستعادة العلاقات مع إسرائيل، مع التركيز على الإصلاحات التعليمية".
كما لفتت إلى أن المصري الذي حاورته على هامش وجوده في دولة الاحتلال، "يعارض مقاطعة إسرائيل، ويدعو إلى إجراء انتخابات، مؤكدا على ضرورة نزع سلاح حماس وإقامة حكومة مركزية شرعية".
وقال المصري في حديثه للصحيفة العبرية، إنه "من المؤسف أننا لم نُجرِ انتخابات منذ عشرين عامًا. حالما يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، يجب أن نُجري انتخابات خلال ستة أشهر، أو عام على الأكثر. هناك قرارات صعبة علينا اتخاذها".
وأضاف ردا على سؤال ما إذا كان يعتزم الترشح لقيادة السلطة الفلسطينية، أن "الأمر يعتمد على موعد الانتخابات، فإذا أُجريت بعد عشرين عاما، فسأكون قد تقدمت في السن. بعد كل الأهوال التي مررنا بها، فلسطينيين وإسرائيليين، إذا نادتني بلادي، فلن أتردد في خدمتها".
وفي معرض رده كذلك على سؤال "هل توافق حماس على التنازل عن السلطة في غزة؟"، قال المصري "لا أعتقد أن لديهم خيارا، فقد سبق أن صرحوا بذلك في محادثات خاصة وعلنية. المسألة الآن هي ما إذا كانوا سيظهرون بمظهر جيد أم سيء أمام الرأي العام، لكن هذا ليس مثيرًا للاهتمام، وعلينا المضي قدما".
وأضاف أنه "يجب ألا تكون هناك جماعات مسلحة في الضفة الغربية وغزة، بل قوات الحكومة الشرعية فقط. هذا ليس مطلبًا إسرائيليًا فقط (نزع سلاح حماس)، بل هو مطلب فلسطيني أيضا"، على حد قوله.
وفي حديثه عن السابع من تشرين الثاني /أكتوبر عام 2023، قال المصري "عقول شريرة خططت لـ 7 أكتوبر"، وفق "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتطرق المصري إلى إطلاق سراح الأسير ألكسندر قبل أسابيع قليلة، قائلا "لقد شاركت بشكل كبير في فتح الأبواب التي أدت إلى لقاء بوهلر مع أفراد حماس في الدوحة"، وأضاف "لقد كان لي بالتأكيد دور كبير في هذه المبادرة".
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن المصري شدد على أن "أعماله في غزة غير مربحة ولم تكن تهدف إلى دعم حماس"، نافيا "أي صلة واعية له بعناصر مسلحة في المنظمة"، ومعربا عن "حزنه العميق لأحداث السابع من أكتوبر وأمله في المصالحة".
والشهر الماضي، رفعت عائلات أمريكية لـ"ضحايا هجمات السابع من أكتوبر" دعوى قضائية على بشار المصري، متهمة إياه بتقديم المساعدة في تشييد البنية التحتية التي سمحت لمسلحي حركة حماس بتنفيذ هجماتهم عبر الحدود.
ويُعتقد أن هذه الدعوى، التي رفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن العاصمة، هي أول قضية يُتهم فيها مواطن أمريكي بتقديم دعم كبير للهجمات.
ووصف مكتب المصري الدعوى القضائية بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وعلق المصري خلال لقائه مع "يديعوت أحرونوت" العبرية، قائلا إنه "من الناحية القانونية لا يُسمح لي بالتعليق، ولكن هذه كلها اتهامات كاذبة"، لكن استدرك "هذا هراء".
كما قال عقب سؤاله إذا ما تعرض للعنصرية في "إسرائيل"، "ليس تمامًا، لا. لديّ مئات الأصدقاء الإسرائيليين، وقد نمتُ في منازلهم، لكن الأمر لا يتعلق بالأصدقاء، بل بحشد غاضب ومتأثر".
وأضاف "أكبر مخاوفي هو دخول ملجأ واكتشاف الناس أنني فلسطيني. قصف صاروخي يخيفني أقل من احتمال التعرض لهجوم من أشخاص غاضبين".
وقالت الصحيفة إنه "بينما يقضي (المصري) وقته بين الاحتفالات والإنذارات، تقف طائرة المصري الخاصة، التي كانت في السابق ملكا لعرفات، في مطار بن غوريون".