تفتتح راعي مصر عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، يوم ٢٦ سبتمبر الجاري بقصر القبة الرئاسي، ١١ عيادة طبية متنقلة جديدة لخدمة قرى مصر الأكثر فقرا.

يأتى ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والدكتورة نيفين القيادة وزيرة التضامن الاجتماعى وسها الجندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.

 

التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي 

يتكون التحالف الوطني من 34 كيانا تنمويا وخدميا، ويتواجد في 27 محافظة بما في ذلك كافة المناطق الحدودية والنائية.

إنجازات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي 

قدم التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي عددا كبيرا من الإنجازات والمساهمات منذ نشأته منذ أشهر قليلة من أجل خدمة المواطنين ومساعدة الدولة في مواجهة التحديات الاقتصادية.

وتتمثل تلك الإنجازات في تأسيس قاعدة بيانات موحدة بالتشارك مع الجهات الحكومية تحتوى على بيانات 37 مليون مواطن من الأكثر استحقاق، وإنفاق 12 مليار جنيه خلال 10 أشهر لمساعدة 30 مليون مواطن، ومراجعة كل ميزانيات أعضاء التحالف من كل الجهات الرقابية المنوطة لهذا الدور، كما بلغت متوسط تكلفة الخدمة المقدمة للفرد 400 جنيه وللأسرة 2000 جنيه مصري، وقدم الدعم ل 25 مليون مواطن بمساعدات غذائية. 

وشارك التحالف في استقبال 5 ملايين مواطن فى مستشفيات ومراكز طبية مملوكة لأعضاء التحالف الوطنى، وتوفير 39 ألفا و500 فرصة عمل من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبالأخص مشروعات رؤوس الماشية، وإطلاق مبادرة ازرع لدعم ملف الزراعة وتحسين أحوال صغار الفلاحين ودعمهم وتشجيعهم على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وإطلاق قوافل ستر وعافية والتى أصبحت أكبر حدث اجتماعى لدعم المواطنين يتم تنفيذه فى القرى المصرية

‑عمل غرفة عمليات لتلقى الطلبات العاجلة والشكاوى والتحرك السريع فى أوقات الأزمة.

وعمل التحالف على التنسيق المشترك مع الحكومة فى كل ملفات التنمية الشاملة لتعزيز مجهودات العمل الأهلى ولوضع أموال التبرعات فى المكان الصحيح، ودمج 250 ألف شاب من المتطوعين فى أنشطة التحالف الوطني، وهو من أهم مكتسبات وجود كل هذه المؤسسات تحت مظلة التحالف، وعمل قاعدة بيانات موحدة للتطوع فى مختلف الجمعيات يتم من خلالها تبادل المتطوعين عند الحاجة الى ذلك، وتوفير برامج تدريبية لبناء قدراتهم. 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 مليون ريال تمويل المشروعات الصغرى بنهاية سبتمبر

العُمانية: تجاوزت المحفظة الإقراضية لبنك التنمية للمشروعات الصغرى حاجز 100 مليون ريال عماني حتى نهاية سبتمبر 2025، عبر تمويل أكثر من 20 ألف مشروع صغير في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، موزعة على جميع محافظات سلطنة عُمان بما يعكس التوازن التنموي بين جميع المحافظات.

ويأتي هذا الإنجاز ترجمة عملية لتوجهات الحكومة ممثلة في وزارة المالية، والذي من خلاله يجسد التزام البنك بدعم المشروعات الصغرى كأحد أبرز روافد النمو الاقتصادي، ووسيلة فعالة لتمكين الأفراد والأسر وتعزيز التشغيل الذاتي، في إطار "رؤية عُمان 2040" التي تضع الإنسان في قلب التنمية.

وتُجسد وزارة المالية في سلطنة عُمان دورًا محوريًا في دعم المشروعات الصغرى، من خلال: دعم تأسيس بنك التنمية كمؤسسة تمويلية وطنية تُعنى بتمويل المشروعات الإنتاجية والخدمية، ليكون الذراع التنفيذية لسياسات التمكين الاقتصادي. وتوجيه السياسات التمويلية نحو الفئات ذات الأولوية، بما يضمن عدالة التوزيع وتحقيق التوازن التنموي بين المحافظات. وتحمل كلفة الفوائد لمشروعات المتفرغين لأعمالهم الخاصة.

وتوزعت المحفظة الإقراضية للمشروعات الصغرى على عدد من القطاعات الاقتصادية أبرزها قطاع الثروة السمكية بـ8761 قرضًا، بقيمة تقارب 38.5 مليون ريال عُماني. وقطاع الزراعة والثروة الحيوانية بـ3805 قروض، بنسبة 19 بالمائة من إجمالي المحفظة. وقطاع الصناعات الحرفية 2898 قرضًا، بنسبة 10 بالمائة من إجمالي التمويل.

ويُعزى تصدر هذه القطاعات إلى أهميتها الحيوية في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، إضافة إلى ارتباط العُمانيين الوثيق بهما كمهن تقليدية ومستدامة توفر عوائد مالية ممتازة ومستقرة، خصوصًا في المناطق الريفية والبحرية.

ويولي بنك التنمية اهتمامًا خاصًا لهذه القطاعات، نظرًا لما تمثله من بُعد اجتماعي وثقافي مهم، إذ تعد جزءًا من الموروث الحرفي والمهني العماني، فضلًا عن تأثيرها الاقتصادي المباشر في دعم التوازن التنموي وتوفير فرص العمل. كما تمثل هذه القطاعات مصدر دخل مستدامًا للعديد من المواطنين، خاصة في المناطق التي يعتمد سكانها على الزراعة، والثروة الحيوانية، أو الصيد البحري كمهن رئيسة.

وأوضح سعادة محمود بن عبد الله العويني رئيس مجلس إدارة بنك التنمية أن الحكومة تولي اهتمامًا بالغًا بالمشروعات الصغرى باعتبارها أداة فعالة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ووسيلة لتمكين المواطنين وتحقيق الاستقرار للأسر. ولأهمية هذه الفئة ودورها الفاعل وتقديرًا لأصحاب المشروعات المتفرغين لإدارتها فيقدم البنك القروض الميسرة دون فوائد؛ دعمًا لهم لمواصلة مسيرة الإنتاج.

وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن في بنك التنمية تعد هذه المشروعات مشروعات وطنية، فهي توفر فرص العمل، وتزيد الإنتاج، وتُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي. مؤكدًا استعداد البنك الكامل للاستمرار في دعمها والوقوف جنبًا إلى جنب مع أصحابها، وتوسيع قاعدة المستفيدين، بل ومضاعفة أرقام التمويل خلال الفترة القادمة.

وأشار سعادته إلى أن المشروعات الصغرى نواة الاقتصاد ومحرك للتنمية وتعد المشروعات الصغرى القاعدة الأولى لريادة الأعمال مؤكدًا أن هناك اهتمامًا حكوميًا مباشرًا وتمكينًا مستدامًا وتحظى به الفئات المستفيدة وأهمية التمكين الاقتصادي للفئات ذات الأولوية، مثل: الشباب الباحثين عن فرص بناء مستقبلهم المهني.

ويُولي بنك التنمية اهتمامًا خاصًا بدعم مشاريع التأسيس الأولي، حيث أثبتت التجارب أن العديد من المشروعات الكبيرة بدأت كأفكار صغرى، وتمكنت من التوسع والنجاح بفضل الدعم المناسب في مراحلها الأولى.

ويُقدّم بنك التنمية نماذج تمويلية مرنة وميسرة تشمل: قروضًا بدون فوائد تصل إلى 15 ألف ريال عُماني، بنسبة تمويل 90 بالمائة من تكلفة المشروع، وتُمنح للمتفرغين، وتشكل 68 بالمائة من المحفظة. وقروض بفوائد 3 بالمائة لغير المتفرغين لأعمالهم، بنسبة تمويل تصل إلى 80 بالمائة. وتشكل 32 بالمائة من المحفظة، وتمويل لرأس المال العامل بنسبة تصل إلى 20 بالمائة من قيمة التمويل، وفترات سماح مرنة تعتمد على طبيعة المشروع وتدفقاته النقدية.

وفي إطار مواكبته للتطورات، عمل البنك على تحول رقمي شامل في عملياته وخدماته، مما أدى إلى تسريع نمو حجم القروض، وتحسين تجربة المستفيدين، خاصة في فئة المشروعات الصغرى. وأصبح بإمكان رواد الأعمال التقديم ومتابعة طلباتهم إلكترونيًا، مما زاد من وتيرة الاستفادة ورفع كفاءة الوصول إلى التمويل في مختلف المحافظات.

ويُواصل البنك استثماراته في البنية الأساسية الرقمية لضمان وصول التمويل بسهولة وعدالة للفئات المستحقة. وأحدثت هذه المشروعات على الأفراد والمجتمع أثرًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملموسًا، تمثل في: تمكين النساء وربات البيوت من تأسيس مشاريعهن الخاصة ودعم الشباب والخريجين لبناء مشاريعهم المهنية وتوفير مصادر دخل للمتقاعدين والباحثين عن عمل وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في مختلف الولايات ورفع الإنتاج المحلي في القطاعات غير النفطية.

ويؤمن بنك التنمية بأن التكامل بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية هو الأساس لتحقيق التمكين الفعلي والمستدام لهذه الفئة عبر بيئة تمكينية متكاملة.

يذكر أن المشروعات الصغرى، تشكّل القاعدة الأهم لبناء اقتصاد متنوع ومستدام، يكون فيه الإنسان هو المحور، والمشروع هو الأداة، والمستقبل هو الهدف.

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطني يؤكد دعمه لجهود مصر في تعزيز مسارات السلام والاستقرار في المنطقة
  • حسن مصطفى يشيد بمروان عطية : اللاعب الأكثر تطورًا في الأهلي
  • الاتحاد للطيران تنقل 16.1 مليون مسافر في 9 أشهر
  • الاتحاد للطيران تنقل 16.1 مليون مسافر خلال 9 أشهر
  • أكثر من 100 مليون ريال تمويل المشروعات الصغرى بنهاية سبتمبر
  • افتتاح عيادة وصيدلية للعلاج على نفقة الدولة بمستشفى حميات طوخ
  • التحالف الوطني: أكبر قافلة إغاثية تستعد لعبور معبر كرم أبو سالم إلى غزة
  • جامعة 21 سبتمبر تستكمل تجهيز 30 عيادة أسنان وتوفير 150 جهاز حاسوب
  • الكشف على 530 مواطنًا خلال قافلة طبية مجانية بقرية ديبي بالبحيرة
  • قافلة طبية في الخلايلة بصان الحجر تقدم خدماتها لأكثر من 1300 مواطن