100 قتيل ضحايا يومين من القصف في الخرطوم وأم درمان
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الخرطوم - سكاي نبوز عربية
قتل أكثر من 100 شخص وأصيب العشرات يومي الإثنين والثلاثاء في السودان، نتيجة قصف جوي وأرضي مكثف استهدف أسواقا وأحياء سكنية بمدينتي الخرطوم وأم درمان.
وقتل نحو 23 شخصا في منطقة شرق النيل وأكثر من 20 في أم درمان و7 جنوبي الخرطوم، إضافة إلى 53 قتيلا الإثنين في سوق شعبية بمنطقة مايو، وفقا لغرف طوارئ المدينتين.
وقال شهود عيان لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الوضع في عدد من الأحياء السكنية يزداد خطورة، في ظل سقوط عشرات الجرحى وانعدام خدمات الإسعاف.
وتوقعت وزارة الصحة بولاية الخرطوم ارتفاع أعداد الضحايا، وأطلقت نداء عاجلا للكوادر الطبية والمسعفين والمتبرعين بالدم للحضور إلى المستشفيات من أجل إنقاذ الجرحى.
ومنذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، تتواصل عمليات القصف الجوي والأرضي في أحياء سكنية بالخرطوم، مما أدى إلى مقتل نحو 5 آلاف شخص ودفع الملايين للنزوح إلى خارج العاصمة في أوضاع إنسانية بالغة السوء.
النظام الصحي ينهار
وتتفاقم الأوضاع أكثر بسبب شح الخدمات الطبية والإسعافية للمصابين، حيث وصل النظام الصحي في البلاد إلى مرحلة الانهيار شبه الكامل بعد خروج أكثر من 80 بالمئة من المستشفيات عن الخدمة، والنقص الحاد في الأدوية والمعينات الطبية المنقذة للحياة.
كما يجد المتطوعين وأطقم غرف الطوارئ والكوادر الطبية صعوبة بالغة في دخول الأحياء السكنية المحاصرة بهدف تقديم المساعدة، بسبب القصف العشوائي.
ويواجه سكان عدد كبير من أحياء مدن العاصمة المحاصرين في قلب الاشتباكات، أوضاعا إنسانية وصحية وأمنية مأساوية، في ظل استمرار سقوط الضحايا.
ورغم الانهمار المستمر للرصاص والقصف الجوي، يغامر العديد من السكان للخروج من منازلهم إما للحصول على الماء أو الغذاء أو الدواء، أو لمحاولة الفرار إلى أماكن آمنة، لكن تلك المحاولات تنتهي في الكثير من الأحيان بالموت أو الاعتقال.
وحذرت منظمات وهيئات محلية ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية، مع ارتفاع عدد الضحايا في أوساط العالقين بمناطق القتال.
ولنحو 5 أشهر، يعيش أكثر من 80 بالمئة من أحياء مدن العاصمة الثلاثة بلا ماء ولا كهرباء، في ظل انقطاع كامل لشبكة الإمداد في بعض المناطق منذ بدء القتال.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
حجر صحي على 4 أحياء في هاتاي لهذا السبب
شهد حي تيكي باشي التابع لقضاء سامانداغ في ولاية هاتاي حالة استنفار بعد اكتشاف كلب ضال تظهر عليه أعراض داء الكلب.
بدورها سارعت فرق مديرية الزراعة والغابات الإقليمية إلى أخذ عينات من الحيوان، وأكدت نتائج التحاليل إصابته بالمرض، مما أدى إلى فرض حجر صحي صارم على أربعة أحياء هي ، تيكي باشي، ميدان، جوزينه، تشوغورلو
وقد مُنعت الحيوانات من الدخول أو الخروج من هذه الأحياء، فيما تواصل الفرق الميدانية أعمال التطعيم لمنع انتشار المرض.
سكان الأحياء: “الكلاب تسيطر على الشوارع”
أبدى المواطنون قلقهم المتزايد من الانتشار الكبير للكلاب الضالة، حيث أكد العديد منهم أن أعدادها تزايدت بشكل ملحوظ، مطالبين السلطات بالتدخل العاجل لحمايتهم.
“لا نستطيع المشي ونحن خائفون”
قال قادر توكماك:
“علمنا بوجود حالة داء الكلب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الكلاب منتشرة في كل مكان. نراها كل ثلاث خطوات. نريد فقط المشي على الشاطئ، لكننا نخاف من هجومها. قبل ثلاثة أشهر، تعرّضت والدتي البالغة من العمر 70 عامًا للعض من كلب، واضطرت للخضوع للحجر. نعيش في قلق مستمر، ونطالب السلطات بإيجاد حل جذري”.
اقرأ أيضاإغلاق محطات مترو في إسطنبول اليوم