للحفاظ على صحتهم النفسية.. طرق التعامل مع كبار السن
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أوضّحت مستشفى أجياد الطوارئ الطرق الصحيحة للتعامل مع كبار السن للحفاظ على صحتهم النفسية، مشددة على التعامل معهم بصبر والتحدّث بصوت واضح.
طرق التعامل مع كبار السن
وقالت مستشفى أجياد الطوارئ في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن طرق التعامل مع كبار السن تتمثل في الآتي:
- احترامهم.
- مساعدتهم.
- التعامل معهم بصبر.
- التحدّث معهم بصوت واضح.
- رعايتهم.
أشياء يجب تجنبها مع كبار السن
وكان قد حدد مجلس الصحة الخليجي في وقت سابق بعض الأفعال التي يجب تجنها مع كبار السن ومنها:
- إشعارهم بأنهم من جيل مختلف: حيث يتسبب ذلك في إشعار كبير السن بالنقص عند التحدث معه عن أمور لا يعرفها دون أن تقوم بتفسيرها.
- مقاطعتهم أثناء التحدث: قد يفقد كبير السن الاسترسال والقدرة على إكمال الجملة عندمـا تقاطعه وهـو يتحدث.
- استخدام الهاتف عند مجالستهم: يشعر كبير السن بعدم الاهتمام والإنصات عندما تنشغل بهاتفك حال جلوسك معه.
- إصدار الأحكام على أحاديثهم: ذلك ينقر كبير السن من البدء في الحديث، احترم مقترحاتـه وآراءه وخذها بـصـدر رحب.
- عدم الاهتمام بما يقولون: عدم تفاعلك مـع كبـيـر السـن يـشـعـره بأنـك لم تستمتع بالحديث معه، ولا تهتم بحديثه.
تجنب المشكلات النفسية لكبار السن
- من المهم زيارة الطبيب بصفة دورية.
- تجنب المسن التعرض لضغوط الحياة.
- الحرص على تناول غذاء صحي.
- تشجيع كبار السن على المشاركة الأسرية والمجتمعية.
أخطاء شائعة للتعامل مع كبار السن
- التحجيم من قدراتهم، من خلال منعهم من ممارسة بعض الأشياء والعادات اليومية.
- المبالغة في خدمتهم لدرجة تحويلهم إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
- منعهم من الحركة تمامًا.
- تذبذب المشاعر تجاههم.
- الاشمئزاز من خدمتهم والشكوى المستمرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كبار السن مع کبار السن التعامل مع کبیر السن
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر الإفراط في النوم خلال العطلة سلبًا على صحة المراهقين؟
صراحة نيوز – كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة أوريغون الأمريكية، ونُشرت على موقع “أوكسفورد أكاديميك”، عن أثر وتيرة النوم لدى المراهقين، وذلك ضمن عينة شملت 2000 شاب تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا. وأظهرت النتائج أن تمديد فترة النوم خلال عطلة نهاية الأسبوع بأكثر من ساعتين مقارنة بأيام الدراسة قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والقلق بدلًا من الراحة.
ورأت الدراسة أن التأخر البسيط في مواعيد النوم خلال الإجازات قد يكون مفيدًا، خاصة أن كثيرًا من المراهقين لا يحصلون على كفايتهم من النوم خلال أيام الدراسة. وفي فرنسا، على سبيل المثال، أشار تقرير صادر عن “المعهد الوطني للنوم” إلى أن أغلب المراهقين ينامون أقل من 8 إلى 10 ساعات يوميًا، وهي المدة الموصى بها للحفاظ على صحة بدنية وعقلية جيدة، بالإضافة إلى دعم التركيز والتوازن العاطفي.
وأوصت الدراسة الأمريكية بعدم البقاء في السرير خلال ساعات النهار حتى لو لم يكن الشخص نائمًا، إذ إن ذلك يربك الساعة البيولوجية للجسم. ووفقًا لخبراء النوم، فإن هذا السلوك يؤدي إلى تراجع في إفراز هرمون الكورتيزول صباحًا، وهو الهرمون المسؤول عن الاستيقاظ، مما ينعكس سلبًا على النشاط اليومي، بل وقد يسبب الأرق. لذا ينصح الأطباء المراهقين بتجنب المكوث في السرير نهارًا إلا في حالات المرض أو الإرهاق الشديد.
ولا يقتصر الأمر على المراهقين، بل يشمل البالغين أيضًا، حيث تُحذر الدراسات من الإفراط في النوم. فقد أظهرت أبحاث، من بينها دراسة لجامعة هارفارد، أن النوم لأكثر من 8 أو 9 ساعات يوميًا على مدى سنوات قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بضعف الذاكرة، والجلطات الدماغية، ومرض السكري، وحتى الاكتئاب. وتشير التوصيات إلى أن الفترة المثالية للنوم تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات يوميًا، مع الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ منتظمة للحفاظ على الصحة العامة.
—
هل تود أن أعيد صياغتها بأسلوب صحفي مختصر أيضًا؟