برلماني: 30 يونيو ثورة للحفاظ على الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
قال عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، إنّ ثورة 30 يونيو تمثل نقطة تحول فارقة في الحياة السياسية والاجتماعية في مصر، موضحًا أنها ليست مجرد حركة سياسية بل كانت ثورة للحفاظ على الهوية الوطنية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامية رغدة بكر عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه الثورة جاءت في وقت كان فيه الوطن يواجه تهديدات حقيقية من جماعات مسلحة حاولت بث الفوضى، مشددًا على أن نجاحها كان بفضل إرادة ملايين المصريين من مختلف الطبقات الاجتماعية الذين شاركوا في الميادين رغم التهديدات.
وتابع، أنّ ثورة 30 يونيو أعادت الاعتبار للحياة الحزبية في مصر، مشيرًا إلى أن عدد الأحزاب السياسية تضاعف بشكل كبير بعد الثورة مقارنة بما كان عليه الوضع قبلها، وأن بناء ثقافة حزبية حقيقية لدى المواطن المصري هو تحدٍ كبير لا يزال أمامهم، لكنه أمر ضروري لضمان استمرار الحياة السياسية وتطويرها بعيدًا عن احتكار الأحزاب أو تحجيم دورها.
وحول توجه حزب المصريين الأحرار، أوضح خليل أن الحزب يركز على تجديد كوادره السياسية، ويحرص على بناء برامج واضحة وأهداف بعيدة المدى تُترجم إلى تشريعات وسياسات تخدم المواطن، مؤكدًا، أن الشعب المصري واعٍ سياسيًا ولا يقبل بالتعاملات الشكلية أو المظاهر الزائفة، وأن بناء علاقة صادقة ومبنية على الثقة مع المواطنين هو الأساس الذي يعتمد عليه الحزب في مسيرته.
وشدد، على أنّ الشعب المصري يتمتع بوعي سياسي عميق، وأن أي محاولة للمساومة على قضاياه أو خداعه ستبوء بالفشل، مشيرًا إلى أن الاحترام والمصداقية هما السبيل الوحيد لكسب تأييد الناس وتطوير المشهد السياسي بما يخدم الوطن والمواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 30 يونيو اخبار التوك شو مصر ثورة 30 يونيو الاخوان ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
في الذكرى الـ12.. كيف تصدت ثورة 30 يونيو لمحاولات الإخوان طمس الهوية المصرية؟
يحتفل المصريون غدا، الاثنين، بحلول الذكرى الثانية عشر لثورة 30 يونيو، والتى أسقطت نظاما فاشيا حاول أن يجر البلاد إلى منعطف خطير لا يحمد عقباه، ولولا نزول ملايين المصريين فى الميادين ودعم القوات المسلحة المصرية، وعلى رأسها وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي فى وقتها لما أصبحت مصر دولة ذات نظام بجميع مؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية.
واستطاعت ثورة 30 يونيو العظيمة أن تنجح فى القضاء على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لطمس الهوية المصرية.
وسعت جماعة الإخوان الإرهابية بشتى الطرق منذ وصولها إلى الحكم إلى تغيير الهوية المصرية من خلال فرض سيطرتها على المصريين باعتبارها أنها الوصية عليهم، وأنها وحدها التى تتحدث باسم الدين، وسعيها المستمر لتكفير المصريين.
وأكبر مثال على ذلك هو استغلال جماعة الإخوان الإرهابية للدين بهدف تحقيق مكاسب سياسية، وظهر ذلك من خلال شعارهم الانتخابى الذى رفعوه خلال السنوات الماضية وهو “الإسلام هو الحل”، إلا أن الإسلام برىء منهم ومن أعمالهم الإرهابية.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لطمس الهوية المصرية.
محاولات أخونة مؤسسات الدولة
وبدأت جماعة الإخوان الإرهابية السعى بكل أساليبها للسيطرة على مفاصل الدولة المصرية والعمل على أخونتها.
وظهر ذلك من خلال الدفع عدد كبير من كوادرها فى الوزارات والمحافظات، هذا بالإضافة إلى سيطرتهم على المؤسسات التشريعية ممثل فى مجلسى الشعب والشورى.
السيطرة على القضاء
ولم يتوقف الأمر عن محاولات أخونة مؤسسة الدولة، بل امتد أيضا إلى التدخل فى أمور القضاء من خلال إصدار الرئيس المعزول محمد مرسى الإعلان الدستورى المكمل فى نوفمبر عام 2012، والذى كان يعتبر بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير.
وقد شمل الإعلان الدستورى المكمل قيام الرئيس المعزول محمد مرسى بعزل المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، من منصبه وتعيينه طلعت عبد الله نائبا عاما بدلا منه، وذلك فى إشارة لتطهير القضاء على حد قول جماعة الإخوان الإرهابية فى هذا الوقت، إلا أن محكمة استئناف القاهرة ألغت قرار الرئيس المعزول محمد مرسى بعزل النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود من منصبه وقضت بإعادته إلى منصبه.
ولاقى الإعلان الدستورى المكمل موجة غاضبة عارمة من ملايين المصريين، والذين احتشدوا بالملايين فى ميادين ليعبروا عن غضبهم الشديد من هذا الإعلان الدستورى المكمل، لكى يعود الرئيس المعزول محمد مرسى فى قراره ويلغى هذا الإعلان الدستورى المكمل فى ديسمبر عام 2012، ليؤكد أنه رئيس مذبذب ولا يملك قرار نفسه.
حصار مدينة الإنتاج الإعلامىوفى مارس عام 2013، حاصر المئات من جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الإسلامية الداعمة لها مقر مدينة الإنتاج الإعلامى بحجة معارضتها للرئيس المعزول محمد مرسى، وأعلنوا الاعتصام أمام أبوابها فى شكل غير حضارى لا يعبر عن مصر، حيث رأت جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها أنهم بحصارهم لمدينة الإنتاج الإعلامى يقومون بتطهير الإعلام فى هذه الفترة، على حد قولهم.
ومع كل هذه الأحداث المتلاحقة فى عهد جماعة الإخوان الإرهابية، رفض المصريون كل محاولات جماعة الإخوان الإرهابية طمس الهوية المصرية، لكي يستعيد المصريون هويتهم من جديد بعد نزولهم إلى كل ميادين مصر للاحتشاد فى ثورة 30 يونيو لكى يعلنوا رفضهم لحكم جماعة الإخوان الإرهابية الدينية الفاشية، والتى نصبت نفسها أنها الجماعة المحافظة على الدين الإسلامى، إلا أنها للأسف أساءت للدين الإسلامى بأفعالها وجرائمها الإرهابية.
إلا أن الشعب المصرى العظيم الأبى نجح بكل اقتدار بمساعدة القوات المسلحة ممثلة فى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي فى إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم لكى يكتب شهادة وفاتهم إلى الأبد، بعد أن لفظهم الشعب المصرى واستطاع أن يثبت للعالم كله أنه قادر على التغيير فى أى وقت طالما هناك الإرادة الحقيقية للتغيير واستعادة الوطن من براثن جماعة الإخوان الإرهابية التى حاولت اختطاف الوطن.