عربي21:
2025-06-01@16:54:11 GMT

الصمت ليس دائما من ذهب.. الرهاب الاجتماعي

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

هل تشعر بعدم الرغبة في الحديث مع أشخاص لا تعرفهم؟ أو الحديث أمام الجمهور؟ هل تشعر بالرغبة في البقاء في غرفتك في حال وجود ضيوف لا تعرفهم؟ هل تشعر بعدم الراحة عند الحديث أمام الآخرين؟ هل تشعر بزيادة ضربات القلب أو جفاف في الحلق في المواقف الاجتماعية؟ هل تخسر الكثير من الفرص في مكان عملك؛ لأنك لا تحسن التعبير والتصرف في المواقف الاجتماعية؟

إذا كانت إجابتك على هذه الأسئلة آو معظمها بنعم؛ فأكمل قراءة هذا المقال.



تلعب مهارات التواصل الاجتماعي دوراً حيوياً في حياتنا اليومية، بدءا من التفاعل مع عائلاتنا وأصدقائنا والتواصل في بيئة العمل، فالقدرة على التواصل بشكل فعال يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في مدى نجاحنا وتحقيق أهدافنا الشخصية والمهنية في الحياة.

الكثير من الأشخاص يعانون من تدني مستوى مهارات التواصل الاجتماعي، بل قد يصل الأمر إلى ما يعرف بالرهاب الاجتماعي، أو اضطراب القلق الاجتماعي، والذي يظهر من خلال الشعور العميق بالخجل وعدم الثقة بالنفس وخوف دائم من المواقف الاجتماعية
إلا أن الكثير من الأشخاص يعانون من تدني مستوى مهارات التواصل الاجتماعي، بل قد يصل الأمر إلى ما يعرف بالرهاب الاجتماعي، أو اضطراب القلق الاجتماعي، والذي يظهر من خلال الشعور العميق بالخجل وعدم الثقة بالنفس وخوف دائم من المواقف الاجتماعية، بما في ذلك مقابلة أشخاص جدد، والتحدث أمام الجمهور، وحتى الذهاب إلى الحفلات أو المناسبات الاجتماعية، وغالباً ما يكون مصدر الرهاب الاجتماعي هو خوف الأفراد من الحكم عليهم أو رفضهم من قبل الآخرين.

ويختلف مستوى وشدة الرهاب من شخص إلى آخر، وقد يصل الأمر عند البعض الى إحداث خلل في قيامهم بواجباتهم العائلية والمهنية.

التعافي يبدأ في معرفة أنك لست وحدك، بل هناك آلاف الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي، وأنه يمكن التعافي من الرهاب الاجتماعي بالكثير من الطرق والوسائل؛ فلا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة للتغلب على مخاوفك الاجتماعية إن لزم الأمر؛ فطلب المساعدة ليس عيبا بل العيب الاستسلام للمخاوف، كما يمكنك تعلم كيفية إدارة قلقك واستعادة السيطرة على حياتك والتغلب على الرهاب الاجتماعي.

وقد ثبت بالتجربة أن العلاج المعرفي السلوكي، على وجه الخصوص، فعال في علاج الرهاب الاجتماعي، من خلال تحديد أنماط التفكير والسلوكيات السلبية التي تساهم في القلق والرهاب، والعمل على تحدي هذه الأنماط، وتعلم استراتيجيات جديدة للتكيف مع المواقف الاجتماعية. ومن ذلك أيضاً استراتيجيات المساعدة الذاتية التي يمكن أن تكون مفيدة في إدارة الرهاب الاجتماعي، مثل ممارسة تقنيات الاسترخاء التنفسي والاسترخاء العضلي، ومن الاستراتيجيات الأخرى المفيدة: ممارسة العلاج بالتعرض، بحيث تبدأ بتعريض نفسك تدريجياً للمواقف التي تجعلك قلقاً، بدءاً بالمواقف الأقل ترهيباً وانتهاءً بمواقف أكثر تحدياً. يمكن أن يساعد ذلك في تقليل حساسيتك للقلق والخوف، مما يسهل عليك التعامل مع تلك المواقف في المستقبل بالإضافة إلى الانخراط في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

الخلاصة أنه بإمكانك التغلب على مخاوفك، واستعادة ثقتك بنفسك، والعيش حياة مُرضية ومجزية؛ فإن كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من الرهاب الاجتماعي، فتذكر أن هناك أمل، من خلال العلاج والدعم المناسبين، ومن الممكن التغلب على هذه الحالة والعيش حياة خالية من القلق والخوف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاجتماعية الشخصية الرهاب المجتمع شخصية النفس الاجتماع الرهاب مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة مقالات سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هل تشعر من خلال

إقرأ أيضاً:

موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)

قال موقع أمريكي إن إسرائيل تشعر حاليا بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن.

 

وأضاف موقع "بوليتيكو" الأمريكي في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن الهجمات الأخيرة تظهر كيف يبرز الحوثيون كواحدة من أكثر الجماعات المسلحة المدعومة من إيران صمودًا في المنطقة، بعد صراع طويل شهد تدمير إسرائيل جزءًا كبيرًا من القوة العسكرية لحماس وحزب الله.

 

وأشار إلى أن هجمات الحوثيين المستمرة تكشف أيضًا كيف استُبعدت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه ترامب مع الحوثيين - وهي حقيقة قد تضع الإدارة المؤيدة بشدة لإسرائيل تحت ضغط جديد للرد إذا تصاعدت هجمات الحوثيين.

 

وتابع "يبدو أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي المسلحة في اليمن صامد. لكن ذلك لم يمنع الحوثيين من مواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، الحليف الأهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

 

وأطلق الحوثيون، مساء الخميس، صاروخًا باليستيًا آخر على إسرائيل - اعترضته الدفاعات الجوية الإسرائيلية بنجاح - في سادس محاولة هجوم للحوثيين خلال أسبوع. جاء ذلك بعد أيام من تنفيذ إسرائيل غارة جوية على أراضي الحوثيين في اليمن.

 

صرح مسؤول سابق في إدارة ترامب، عمل على قضايا الشرق الأوسط، لصحيفة "ناتسيك ديلي": "إسرائيل ليست بمنأى عن سياسة أمريكا الخارجية أولًا. وقد كانت هذه مفاوضات أمريكا أولًا".

 

وحسب التقرير فإن بعض الجماعات المؤيدة لإسرائيل استاءت من قرار إدارة ترامب بإبرام اتفاق مع الحوثيين لم يتضمن شروطًا لوقف الهجمات على إسرائيل.

 

وقال بليز ميسزال من المعهد اليهودي للأمن القومي، وهو منظمة مناصرة غير ربحية، إن استبعاد إسرائيل "يشير إلى وجود خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر تسعى إيران دائمًا إلى استغلاله".

 

لكن مصادر مطلعة في الإدارة، بمن فيهم المسؤول السابق ومسؤول حالي طلب عدم الكشف عن هويته للتحدث بصراحة عن المداولات الداخلية، دافعوا عن قرار إدارة ترامب. جادلوا بأن الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل أبدًا، وأن الإدارة اتخذت ببساطة أسوأ خيار متاح لها: التوقف عن إنفاق موارد عسكرية كبيرة وذخائر متطورة على قتال لا نهاية له في الأفق.

 

وأكد لنا هؤلاء أن الإدارة ستستخدم مواردها بشكل أفضل بالتركيز على معالجة الأسباب الجذرية لهجمات الحوثيين. ويشمل ذلك وقف إطلاق نار نهائي في غزة، واتفاقًا مع إيران، الداعم العسكري الرئيسي للحوثيين، بشأن برنامجها النووي. برر الحوثيون هجماتهم على إسرائيل بأنها رد على الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر على غزة. أوقفت الجماعة المسلحة هجماتها الصاروخية لفترة وجيزة خلال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، ثم أطلقتها مجددًا في مارس عندما استأنفت إسرائيل عملياتها في غزة.

 

وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب: "سيواصل الحوثيون هذه الهجمات لترسيخ مصداقيتهم الجهادية في الشارع ومصداقيتهم في محور المقاومة ضد إسرائيل". "لقد حاول الجميع مواجهة الحوثيين عسكريًا لعقد من الزمان. وفشل الجميع".

 

وحسب التقرير فإن المتحدثين باسم مجلس الأمن القومي والسفارة الإسرائيلية في واشنطن لم يتحدثوا لطلب التعليق الذي قدمه موقع "نات سيك ديلي". مع ذلك، حذّر محللون آخرون من أن الهجمات المستمرة قد تُشجّع الحوثيين وتُزوّدهم بموارد ومجندين جدد ومكانة عسكرية مرموقة إذا تُركت دون رادع.

 

قال جون ألترمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: "من وجهة نظر الحوثيين، فإنهم لا يُظهرون فقط قدرتهم على منافسة الولايات المتحدة والظهور، بل قدرتهم على مواصلة شنّ هجمات خاطفة على أقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط والبقاء صامدين". وأضاف أن هذا "يمنحهم مصداقية هائلة".

 


مقالات مشابهة

  • تغير بعض المواقف الأوروبية.. إنساني أم نفعي؟
  • «التأمينات الاجتماعية» تُطلق مبادرة «سلام» لتعزيز الالتزام بإرشادات السلامة خلال موسم حج 1446هـ
  • تصفية أحد العناصر الإجرامية وضبط 6 تجار مخدرات في أسوان
  • وزيرة التضامن تكرم إدارتي "الحماية الاجتماعية" و"التعاون الدولي" لتميزهما في أداء المهام خلال مايو
  • وزيرة التضامن تكرم إدارتي الحماية الاجتماعية والتعاون الدولي لتميزهما خلال شهر مايو
  • رفقًا بالأردن… صوت الحق في زمن الصمت
  • موقع أمريكي: إسرائيل تشعر بتداعيات وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب مع الحوثيين (ترجمة خاصة)
  • لا تنصدم.. هذه الحشرات تقيم حفلة على وجهك أثناء نومك
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
  • هل يمكن استخراج أكثر من تأشيرة للعمالة المنزلية في حال وجود واحدة ملغاه؟.. توضيح من مساند