القوات الروسية تعترض 7 صواريخ أوكرانية استهدفت شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت 10 صواريخ كروز على حوض بناء السفن في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم، خلال الليل، واعترضت أنظمة الدفاع الجوي 7 منها، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأشارت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء، إلى أنّ القوات الأوكرانية شنت خلال الليل، ضربة بـ10 صواريخ كروز على حوض بناء السفن في أوردزونيكيدزه في مدينة سيفاستوبول وبثلاثة زوارق آلية دون طيار على مجموعة من سفن أسطول البحر الأسود في أثناء المرور البحري.
وأوضحت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية «تاس»، أنّ غالبية الصواريخ تم اعتراضها من قبل أنظمة الدفاع الجوي، مضيفة: «لقد أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 7 صواريخ كروز، ودمرت سفينة الدورية فاسيلي بيكوف جميع الزوارق غير المأهولة».
وفي وقت سابق، قال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوزهاييف، إنه وفقًا للبيانات الأولية، تم تنفيذ هجوم صاروخي على المدينة، ما أدى إلى اندلاع حريق في محيط خليج يوزنايا، وتعمل خدمات الطوارئ في الموقع الجنوبي لحوض بناء السفن أوردزونيكيدزه.
وأصيب نحو 24 شخصًا في الهجوم، 4 منهم في حالة متوسطة، وبحسب المحافظ فإن المدينة ليست في خطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدفاع الروسية البحر الأسود القاهرة الإخبارية روسيا شبه جزيرة القرم الأزمة الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعين قائداً للبحرية ارتكب جرائم حرب في العراق وافغانستان
الجديد برس|
أعلن وزير الدفاع البريطاني، تعيين الجنرال “غوين جينكينز” قائدا للقوات البحرية البريطانية.
اللافت ان اسم هذا الجنرال البريطاني ملطخٌ بدماء الأبرياء في اكثر من بلد واسمه مرتبط بمقتل المئات من المدنيين الأفغان في جرائم حرب بالشراكة مع الولايات المتحدة .
وكان سلف جينكينز، الأدميرال السير بن كي البالغ من العمر 59 عاما، قد استقال من منصبه قبل الأوان وسط تحقيق في فضائح أخلاقية .
وأشار بيان وزير الدفاع البريطاني إلى أن تعيين جينكينز حصل على موافقة ملك بريطانيا تشارلز الثالث.
وكانت تقارير تلفزيونية بريطانية قد كشفت نقلا عن مقابلات مع جنود سابقين في القوات الخاصة أن عناصر من القوات الجوية الخاصة البريطانية (SAS) ارتكبت جرائم قتل ضد مدنيين عزل في أفغانستان والعراق، بمن فيهم أطفال، كما أعدمت أسرى وأشخاصاً وهم نيام.
وكان الجنرال غوين جينكينز، الذي قاد القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان آنذاك، لم يبلغ الشرطة العسكرية عن هذه الجرائم المزعومة، كما أشرف لاحقا على رفض مئات طلبات اللجوء إلى المملكة المقدمة من عناصر القوات الخاصة الأفغانية الذين قاتلوا إلى جانب القوات البريطانية ضد طالبان، والذين كان بإمكانهم تقديم شهادات حول الأحداث، ومع ذلك، أكد وزير الدفاع البريطاني ثقته الكاملة بالجنرال.