تولوز (فرنسا) في 13 سبتمبر / وام / فازت المهرة "وداد"، لياس لإدارة السباقات، العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، بلقب سباق "سانت لوران" للخيول العربية الأصيلة، لمسافة 1400 متر، الذي أقيم أمس بمضمار تولوز الفرنسي، والبالغ جائزته 18 ألف يورو.
وشاركت "وداد" البالغة من العمر 3 سنوات، والمولودة بمزرعة الوثبة من نسل "نشوان الخالدية"، والفرس "نزيهة"، في السباق، بعد فوزها بسباق "بري أكا"، لمسافة 1400 متر، المخصص للمهرات والأمهار في سن 3 سنوات، والذي أقيم مؤخراً بمضمار لاتست دو بوش بفرنسا.
وانتزعت "وداد" الفوز بتفوق كبير أمام 14 مهراً ومهرة، على المضمار العشبي.
وانطلقت "وداد"
بإشراف دي موريسون، وقيادة إيملين ريفولت، بقوة وتفوقت بفارق نصف طول عن المهر "نابوكو" لمنصور خليل الشهواني، بإشراف توماس فورسي، وقيادة انطوني كراستوس، وسجلت 1:26:30 دقيقة، فيما جاءت في المركز الثالث "منارة" للخيالة السلطانية العمانية، بإشراف اليزابيث بيرنارد، وقيادة مايكل فورست.
أحمد البوتلي/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
قوات أجنبية تغلق مباني مطلّة على مطار الغيضة في المهرة وتحويله لقاعدة عسكرية
الجديد برس| أقدمت
القوات السعودية المتواجدة في محافظة المهرة شرقي اليمن على إغلاق عدد من الطوابق في مبانٍ سكنية مطلة على
مطار الغيضة،
الذي حُوِّل إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية وإسرائيلية مشتركة منذ أواخر عام ٢٠١٧م، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد خطير يُكرّس الاحتلال العسكري للمحافظة. وأكد مصدر محلي مطّلع أن القوات السعودية قامت بإغلاق الطابقين الرابع والخامس من فندق اللؤلؤة في مدينة الغيضة، مبررة ذلك بـ”احترازات أمنية” نظراً لإطلالته على مطار الغيضة الذي لم يعد مدنياً منذ سنوات. وأضاف المصدر أن المطار الواقع على ساحل بحر العرب يشهد تحركات عسكرية غامضة في الأيام الأخيرة، وسط تكثيف غير مسبوق للدوريات العسكرية في محيطه، ما يُثير شكوك الأهالي حول نوايا هذه القوات، ودورها في تنفيذ أجندات استخباراتية وعسكرية خارج إطار السيادة الوطنية. وكانت السعودية قد أغلقت مطار الغيضة المدني أواخر ٢٠١٧م، وحولته إلى قاعدة عسكرية بحجّة إجراء صيانة وترميمات، قبل أن تقوم بافتتاح شكلي لرحلة مدنية واحدة في فبراير ٢٠٢٢، دون إعادة تشغيل حقيقي للمطار لصالح المواطنين. وفي السياق ذاته، اتهم رئيس لجنة الاعتصام المناهضة للتواجد الأجنبي، الشيخ علي سالم الحريزي، القوات البريطانية باستقدام ضباط مخابرات صهاينة إلى المطار في أعقاب هجوم استهدف سفينة إسرائيلية قبالة سواحل عمان في يوليو ٢٠٢١، وأسفر عن مقتل بريطاني وروماني. كما وصف متحدث لجنة الاعتصام، زيارات السفير الأمريكي لدى حكومة التحالف “ستيفن جايفن” وقائد الأسطول الخامس الأمريكي “كوبر” إلى مطار الغيضة مطلع مارس ٢٠٢٣، بأنها “انتهاك صارخ للسيادة اليمنية”، وتؤكد ما تم التحذير منه مرارًا حول تحويل المهرة إلى نقطة ارتكاز استخبارية وعسكرية لدول أجنبية. وتتزامن هذه التطورات مع سخط شعبي متصاعد في المهرة ضد الوجود العسكري الأجنبي، الذي يقول ناشطون إنه يمثل تهديدًا مباشرًا للسيادة الوطنية، واستغلالًا جغرافيًا للمنطقة الواقعة على بحر العرب، مؤكدين استمرارهم في تنظيم الاعتصامات والمقاومة السلمية حتى إنهاء الاحتلال الأجنبي.