تحركات مشبوهة للقوات الأجنبية حول مطار المهرة ..
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
وأكد مصدر إعلامي أن عناصر مليشيات الانتقالي المدججين بالهراوات قطعوا الشوارع الرئيسية والفرعية في منطقة كريتر بالآليات العسكرية وأجهضوا الوقفة الاحتجاجية المطالبة بتوفير الكهرباء وإيجاد معالجات للانهيار الاقتصادي.
وأوضح أن قمع الوقفة الاحتجاجية بذريعة لم تحمل أي ترخيص، مبينة أن عناصر مليشيات الانتقالي منعوا المشاركين من الوصول إلى البوابة الرئيسية لقصر معاشيق من جهة الهجرة والجوازات.
وأضاف المصدر أن المشاركين حاولوا الوصول إلى البوابة الثانية من اتجاه صيرة لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية، إلا أن مليشيات “الطوارئ” التابعة للانتقالي كانت لهم بالمرصاد.
وأشار إلى أن عناصر مليشيات الانتقالي هددوا عدداً من الناشطين بالاعتقال، وسط اتهامات لقيادات المليشيات بحماية من أسموهم “اللصوص والفاسدين” داخل قصر معاشيق.
إلى ذلك قامت القوات الأجنبية بإغلاق المباني المطلة على مطار الغيضة في محافظة المهرة شرقي اليمن بعد تحويله لقاعدة عسكرية نهاية العام 2017م.
وقال مصدر محلي مطلع إن: ”القوات السعودية قامت بإغلاق الطابقين الرابع والخامس في فندق اللؤلؤة بذريعة احترازات أمنية لإطلالته على مطار الغيضة المدني الذي حولته لقاعدة عسكرية أمريكية بريطانية وإسرائيلية مشتركة”.
وأضاف أن المطار الواقع على بحر العرب يشهد تحركات عسكرية غامضة خلال الأيام الماضية، وسط تكثيف الدوريات العسكرية في محيط المطار.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية أغلقت مطار الغيضة المدني نهاية العام 2017، وحولته لقاعدة عسكرية أمريكية بريطانية وادعت بأنها تقوم بعملية صيانة وترميم للمطار، وسط افتتاح شكلي لرحلة يتيمة نهاية فبراير 2022م.
وكان قد أكد رئيس لجنة الاعتصام المناهضة للتواجد الأجنبي في المهرة الشيخ علي سالم الحريزي، استقدام القوات البريطانية عدداً من ضباط المخابرات الصهيونية إلى المطار الغيضة، عقب تعرض سفينة تديرها شركة إسرائيلية لهجوم جوي مجهول قبالة سواحل عمان أدى إلى مقتل بريطاني وروماني نهاية يوليو 2021م.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مطار الغیضة
إقرأ أيضاً:
بدعم سعودي.. العليمي يعود إلى عدن لتطويق تحركات الزبيدي
يمانيون |
عاد رئيس مجلس العمالة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، إلى مدينة عدن على متن طائرة سعودية، في خطوة وُصفت بأنها تهدف إلى احتواء تحركات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، في ظل تصاعد الخلافات بين الطرفين المدعومين من الرياض وأبوظبي.
وقالت مصادر سياسية مطلعة إن طائرة سعودية خاصة نقلت العليمي من مقر إقامته الدائم في الرياض إلى مطار عدن، بالتزامن مع استمرار حالة التوتر داخل مجلس القيادة على خلفية قرارات التعيين الأخيرة التي أصدرها الزبيدي واعتُبرت تجاوزًا لصلاحيات المجلس.
وأضافت المصادر أن عودة العليمي المفاجئة جاءت بعد يومين فقط من عودة الزبيدي من أبوظبي، حيث يقيم مع أسرته، مشيرةً إلى أن كلا الطرفين يسعيان إلى تعزيز نفوذهما في عدن، بينما تتعمّق الانقسامات داخل المجلس الرئاسي بين أعضائه الموالين للسعودية والآخرين التابعين للإمارات.
وأكدت المصادر أن الخلافات بين العليمي والزبيدي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وأن البيانات الرسمية الصادرة عن المجلس ليست سوى محاولات إعلامية لاحتواء الأزمة، في حين تعكس الكواليس واقعًا مختلفًا يتمثل في انقسام واضح داخل المجلس وتباين الولاءات بين الرياض وأبوظبي.
وأوضحت أن اللجنة القانونية التي أعلن عنها العليمي لمراجعة قرارات الزبيدي، ليست سوى إجراء شكلي مؤقت بضغط سعودي، بهدف تهدئة الموقف دون المساس بجوهر الصراع على النفوذ داخل المناطق الجنوبية، مبينةً أن اللجنة تعمل وفق توجيهات مباشرة من الرياض، فيما يبدي الزبيدي تذمراً واستياءً متزايدين من هذه الترتيبات.
وبحسب المصادر، فإن عودة العليمي إلى عدن تأتي في إطار خطة سعودية لتطويق تحركات الزبيدي ومراقبة أي محاولات قد يقوم بها لتعزيز سيطرة الانتقالي على المؤسسات الإدارية والعسكرية في المدينة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تفجر مواجهة داخلية بين أجنحة المجلس.
وتشير المعلومات إلى أن الصراع الحالي لم يعد مجرد خلاف شخصي بين العليمي والزبيدي، بل تحوّل إلى صراع نفوذ إقليمي مباشر بين السعودية والإمارات، حيث يسعى كل طرف لتثبيت هيمنته على المشهد في الجنوب، وسط تراجع ثقة الشارع الجنوبي في ما يسمى بمجلس القيادة الذي بات عاجزًا عن إدارة المناطق الخاضعة له أو التوفيق بين مكوناته المتصارعة.