وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر إلى القوات المسلحة المصرية وكافة أجهزة الدولة التى تعاملت مع كارثة الإعصار دانيال الذي ضرب الشقيقة ليبيا، بحسب ما نشرته القناة الرسمية لرئاسة الجمهورية، على موقع يوتيوب، حيث أكد الرئيس حرصه على دعم الأشقاء بعد الكوارث التي وقعت خلال الأيام الماضية في كل من المغرب وليبيبا.

وقال الرئيس السيسي: "مش هنسي أشكر القوات المسلحة والدولة المصرية بجميع أجهزتها على الجهد التى تم خلال اليومين دول.. وأعمال التنسيق اللى تمت سواء مع الجانب المغربي أو الجانب الليبي لكن طبعا لما بنعمل أعمال التنسيق طبقا لنتائج هذا التنسيق بنرتب نفسنا".

وأضاف الرئيس السيسي خلال تفقد اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء فى ليبيا: "أنا متصور أن طقم الإنقاذ بتاعتنا تكون متوقعة أنه يكون فيه تحت جثامين ناس.. وده الشق الفني فى الموضوع.. وأن أطقم البحث والإنقاذ تراعي ده خلال عملية البحث".

وتابع الرئيس السيسي: أن القوات البحرية ستبذل كل جهودها لصالح الناس اللى سقطت أو الجثامين.. وطبعا ده كلام الأشقاء فى ليبيا.. أن فيه جثامين كتير مفقودة وفيه ناس سقطوا فى البحر".

وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخالص العزاء لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين في ليبيا جراء الإعصار والفيضانات، كما وجه بتوفير إعانات عاجلة لأسرهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إعصار دانيال الرئيس السيسي القوات المسلحة المساعدات المصرية إلى ليبيا ليبيا

إقرأ أيضاً:

فى عهد الرئيس السيسي

يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا واسعة لمكافحة الفساد منذ توليه مسئولية حكم مصر، إدراكا منه لحتمية الإصلاح الجذري ومحاربة الفساد فى شتى مناحى الحياة، ولا تقتصر هذه الجهود على بعد واحد، بل هي منظومة متكاملة للإصلاح الشامل تستهدف إعادة التوازن في شتى المجالات الحياتية والاقتصادية والمجتمعية.

فى مجال إصلاح الفساد البيئي والاقتصادي، وجه الرئيس السيسى إلى ضرورة التحول بقوة نحو الأخضر، لإصلاح الفساد البيئي الناتج عن العقود الماضية. وتعد هذه الجهود استراتيجية وطنية وقومية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويتجسد هذا التحول في ثلاثة محاور رئيسية:

• الاستثمارالضخم في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل إنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، الذي يعد من الأكبر عالميا، وتطوير مزارع الرياح في خليج السويس. كما تسعى مصر بجدية لتكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يمثل قفزة نوعية في خفض الاعتماد على الوقود التقليدى الأحفوري.

• ثم الاتجاه إلى تخضير الصناعة، عبر تنظيم فعاليات كبرى مثل مؤتمر الصناعة الخضراء، وتسعى الدولة لتمكين القطاع الصناعي من التوافق البيئي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ورفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية التي تتجه لفرض معايير بيئية صارمة.

• وأخيرا جاءت استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) تأكيدا لدورها القيادي في الدعوة للتمويل المناخي لدعم دول الجنوب على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

واعتبرت مصر مكافحة الفساد الإداري والمالي ودعم النزاهة والشفافية ركيزة أساسية في برنامج الإصلاح، وقد رفعت الدولة شعار "لا مكان للفساد"، وذلك من خلال إطلاق استراتيجيات متتالية تهدف إلى تطوير الجهاز الإداري، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة، وتفعيل دور مؤسسات الرقابة.

ويعد التوجه نحو التحول الرقمي الشامل في الخدمات الحكومية والإجراءات الإدارية أحد أقوى أسلحة مكافحة الفساد، حيث يساهم في القضاء على البيروقراطية وسد منافذ الفساد والمحسوبية التي تنشأ من الاحتكاك المباشر بين الموظف والمواطن.

ونبه الرئيس السيسى مرارا وتكرارا فى أكثر من مناسبة وفى عدة لقاءات مع المثقفين والمبدعين والفنانين وصناع الدراما إلى ضرورة إصلاح الفساد القيمي والأخلاقى، ويشمل هذا الإصلاح مكافحة ما سماه الرئيس "فساد الوعي والذوق العام"، والذي يتجسد في بعض الأعمال الفنية. وفي هذا الشأن، جاءت توجيهات الرئيس مؤخرا بضرورة تحويل الدراما عموما والرمضانية على وجه الخصوص من مجرد "تجارة" ربحية إلى "صناعة هادفة" تثقف المجتمع، وترسخ الهوية الوطنية، وتقدم قدوة إيجابية للشباب.

وشرعت الدولة بعد هذه التوجيهات من خلال آلياتها ـ المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام والشركة المتحدة والرقابة على المصنفات الفنية ـ على ضبط إيقاع الدراما الرمضانية، والابتعاد عن تضخيم العنف، وتمجيد البلطجة، أو عرض مظاهر الثراء الزائف التي تفتقر للمنطق الواقعي.

هذه المساعي وغيرها كثير، تعكس رؤية الرئيس السيسى الشاملة، بشأن إصلاح العلاقة مع البيئة ويوازيه إصلاح العلاقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وإصلاح الوعي المجتمعي. وهذه الجهود المتزامنة والمنظمة هي استجابة عملية شاملة للدعوة الإلهية للرجوع عن الفساد بكل أشكاله، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن القيمي والأخلاقى للأجيال القادمة.

حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، ووفق رئيسها إلى ما يحب ويرضى، وهيأ له بطانة خير تعينه على كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني: روسيا تريد الاحتفاظ بمحطة زابوريجيا النووية
  • مدبولي: الرئيس السيسي وجه بإطلاق حزمة تيسيرات لنمو الاقتصاد.. ونواب: أي تسهيلات تقدمها الدولة للمصدرين تصب في الصالح العام
  • مدبولي: الرئيس السيسي وجه بإطلاق حزمة من التيسيرات للمساعدة في نمو الاقتصاد
  • قافلة خير أردنية إلى اليمن.. 54 ألف طرد غذائي دعمًا للأشقاء
  • فريق كمال الأجسام للقوات المسلحة يحقق عددا من الميداليات المتنوعة خلال بطولة العالم بالسعودية
  • السيسي يحبط خطة “تاجر الشاي المزيف في السودان”.. كيف أفشل الرئيس المصري تحرك الموساد؟
  • برلماني: لقاء الرئيس السيسي وحفتر محطة محورية جديدة في مسار دعم استقرار ليبيا
  • فى عهد الرئيس السيسي
  • رشاد عبد الغني: لقاء السيسي وحفتر يعكس بوضوح دعم مصر الكامل لسيادة ليبيا وشعبها
  • برلمانية: لقاء الرئيس السيسي مع الفريق حفتر رسالة حاسمة لحماية الأمن القومي المصري وصون استقرار ليبيا