وزير الدفاع: الرئيس السيسي وجه بتقديم كل أنواع الدعم للشعب الليبي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إن مصر ترتبط تاريخيا بأشقائها العرب بروابط الدين واللغة والدم وقد تعرضت دولة ليبيا الشقيقة خلال الأيام الماضية لإعصار مدمر، خلف ورائه العديد من الضحايا، وتسبب في حدوث حالة من الحزن العارم في كافة أرجاء المدن الليبية.
كافة أجهزة الدولة المصرية تقدم يد العون لليبياوأضاف وزير الدفاع في كلمته باصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي: «منذ اللحظة الأولى لحدوث هذه الكارثة وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للشعب الليبي الشقيق فسارعت كافة أجهزة الدولة المصرية لتقديم يد العون والمساعدة للأشقاء وعلى رأس تلك الأجهزة، القوات المسلحة التي وضعت كافة إمكانياتها البحرية والجوية والبرية، لنجدة إخواننا والتخفيف من آلامهم ومساعدتهم على تجاوز تلك الأزمة».
وتابع وزير الدفاع: «نحن وطبقا لتوجيهات الرئيس السيسي، كان لنا سرعة التحرك في استلام وعودة جميع الجثامين المصريين الذين توفاهم الله نتيجة هذه الأزمة وعودتهم إلى الأراضي المصرية، وتم تسليمهم إلى ذويهم بالأمس، بالتعاون مع كل من وزارة الصحة ووزارة الداخلية، ونتمنى من الله الشفاء العاجل لكل المصابين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات المصرية وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.