داخل أكبر قاعة أفراح بمحافظة المنوفية، أُطلقت الزغاريد، فى جو يشبه حفل الزفاف، وقف مُعلمو وأولياء أمور طلاب مدرسة كفر القلشى للتعليم الأساسى صفين، يحتفلون بخروج مصطفى المصرى، مدير المدرسة، على المعاش فى حفل كان عنوانه «شكراً للى مشرفنا».

«كل اللى حصل فى حفل خروجى بالمعاش بحب، وأنا متأكد من كده، ونابع من قلوب جميع الحضور، ودخل قلبى، لأنى عارف شعورهم كويس».

. بهذه الكلمات بدأ مصطفى المصرى مدير مدرسة كفر القلشى بمحافظة المنوفية حديثه، سارداً رحلة عمله فى هذه المدرسة التى تبعد عن مسكنه فى المدينة ما يقرب من 4 كيلو، قبل 23 عاماً، كإخصائى اجتماعى، وصولاً إلى مدير مدرسة بعد حصوله عليها رسمياً من لجنة القيادات بمديرية التربية والتعليم.

كل ما كان يشغل تفكير «مصطفى» هو عدم البكاء خلال حفل تكريمه: «كنت خايف أبكى فى الحفلة، بس الفرحة الكبيرة والأجواء السعيدة من زمايلى والطلاب وأولياء الأمور والأهالى، خلونى أنسى الشعور بالحزن تماماً، أحسن حاجة إن الواحد يسيب سيرة حلوة بعد ما يمشى».

استطاع «المصرى» تحقيق المعادلة الصعبة، وهى الجمع بين حب الطلاب والمدرسين من جهة، وكسب حب أولياء الأمور من جهة أخرى، حيث أوضح أنه طوال فترة عمله كان يتجنّب ظلم المدرسين ويتعامل بالمحبة والاحترام، وكان يساعد الطلاب ويتدخّل لحل مشكلاتهم بسلاسة وهدوء، ورغم أنه ليس من أبناء القرية إلا أنه لم يتأخر عن أداء واجب فيها: «كنت باعيش مع الأهالى أفراحهم وأحزانهم، حتى لو فيه مناسبات يوم إجازتى كان لازم أروحها، وده اللى قوى علاقاتى مع الأهالى وأولياء الأمور».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة المنوفية التعليم الأساسى المنوفية

إقرأ أيضاً:

غرداية.. بلدية سبسب تستفيد من قاعة جديدة للنشاطات الثقافية

شهدت بلدية سبسب بولاية غرداية تدشين قاعة جديدة للنشاطات الثقافية، تعَدُّ مكسبًا نوعيًا لفائدة سكان المنطقة، لا سيما فئة الشباب والأطفال، لِمَا توفره من فضاءات متعددة، تهدف إلى تنشيط الحياة الثقافية، وتوفير بيئة محفزة للإبداع.

وقد جرت مراسم التدشين بحضور والي ولاية غرداية، عبد الله أبي نوار، في إطار برنامج الذكرى الـ63 لاسترجاع السيادة الوطنية، إذ طاف بمرافق القاعة واطلع على مكوناتها وتجهيزاتها. مشيدا بمثل هذه المبادرات التي تخدم العمل الثقافي المحلي وتساهم في احتضان طاقات الشباب وتنمية قدراتهم.

وتضمّ هذه المنشأة الثقافية قاعة للعروض المسرحية والأنشطة التمثيلية، فضاء مخصصا للأنشطة الموسيقية والإنشادية، وقاعة للأنشطة التربوية والفنية لفائدة الأطفال. إضافة إلى أركان للرسم والتلوين والتعبير الإبداعي. وفضاء خاص بالتكوين وتنمية المواهب الشبانية. إلى جانب خدمات مرافقة موجهة للطفل تشمل التثقيف والترفيه.

هذا الفضاء الجديد من شأنه أن يشكل رافدا حيويا للعمل الثقافي والتربوي بالبلدية. ويرتقب أن يسهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي وتشجيع المبادرات الشبانية الهادفة.

مقالات مشابهة

  • 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي .. والغاء دورتين لـ 350 مشتركا
  • أمن السويس يحبط محاولة سرقة مدرسة ويلقى القبض على المتهمين
  • مصطفى حافظ.. مأساة مدرسة في غزة حوَّلها الاحتلال من مركز إيواء لمحرقة
  • أونروا: إيصال المساعدات لقطاع غزة يجب أن يكون آمناً وكريماً ومتاحاً للجميع
  • استشهاد 17 شخصا بقصف مدرسة مصطفى حافظ غرب غزة.. تفاصيل
  • أولياء الأمور: الكيمياء والجغرافيا من النماذج الاسترشادية للثانوية العامة بمطروح
  • إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة
  • غرداية.. بلدية سبسب تستفيد من قاعة جديدة للنشاطات الثقافية
  • النائب ثروت سويلم يطالب وزير التعليم بسرعة إنشاء عدد من المدارس بالشرقية
  • غونزالو غارسيا.. هدية ألونسو لريال مدريد في كأس العالم للأندية