الولايات المتحدة والبحرين توقعان اتفاقية أمنية واقتصادية استراتيجية
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
وقعت الولايات المتحدة والبحرين اليوم الأربعاء اتفاقًا أمنيًا واقتصاديًا استراتيجيًا، وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه «سيوسع التعاون الدفاعي والاستخباراتي بين البلدين». وتم التوقيع على الاتفاقية خلال اجتماع في وزارة الخارجية بين بلينكن وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وقال بلينكن للصحفيين قبيل حفل التوقيع: «في قلب الاتفاقية هدف مشترك: العمل معًا لبناء منطقة أكثر أمانًا وازدهارًا وأكثر ارتباطًا بالاقتصاد العالمي». كما «إننا نتطلع إلى استخدام هذه الاتفاقية كإطار للدول الإضافية التي ترغب في الانضمام إلينا في تعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون الاقتصادي والابتكار التكنولوجي».
وقال مسؤول كبير لإدارة بايدن، في إفادة للصحفيين يوم أمس الثلاثاء قبل الإعلان، إن زيارة سمو ولي العهد إلى واشنطن هي تتويج لما يقارب من عام من المشاركة الدبلوماسية، بما في ذلك رحلات متعددة إلى المنامة قام بها مسؤولون أمريكيون كبار. وفي منطقة تشعر بالقلق من النفوذ الإيراني، قال المسؤول إن الاتفاق «يتعلق بالردع وتحديد الظروف من أجل منطقة أكثر استقرارًا للمضي قدمًا».
ووصف المسؤولون الأمريكيون الصفقة بأنها اتفاقية ملزمة قانونًا، لكنها لا تحمل المادة الخامسة من اتفاقية الدفاع المشترك التي تعد جزءًا من معاهدة الناتو. وقال البيت الأبيض إن الاتفاق سيساعد في إضفاء الطابع الرسمي على الخطوات التي كانت القيادة المركزية الأمريكية تتخذها لدمج أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي في المنطقة وزيادة «الوعي بالمجال البحري»، وفقًا لصحيفة حقائق صادرة عن البيت الأبيض.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
يواجه مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتصنيع هواتف “آيفون” التي تنتجها شركة “أبل” داخل الولايات المتحدة الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت “البراغي الصغيرة” بطرق آلية، وفق خبراء.
فقد هدد ترمب الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على “أبل” في حال بيعها هواتف “آيفون” مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل.
وقال ترمب للصحفيين الجمعة إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضًا على شركة “سامسونغ” وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو/ حزيران.
صناعة تتطلب تكنولوجيا غير متوفرة
وقال ترمب ط: “لن يكون من العدل” عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، مشيرًا إلى تفاهم مبرم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك.
وبحسب ترمب، قال (كوك) إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. ورد ترمب له “لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية”.
وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة “سي.بي.إس” الشهر الماضي إن عمل “الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدًا لصنع أجهزة آيفون” سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليًا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين.
لكنه قال لاحقًا لقناة “سي.إن.بي.سي” إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح قائلًا: “لقد قال أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحًا، ستأتي إلى هنا”.
“قصة خيالية غير ممكنة”
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترمب للضغط على شركة “أبل” من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دان إيفز المحلل في “ويدبوش” إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليًا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: “نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة”.
وبحسب “رويترز”، قال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة “أبل”. وأوضح قائلًا: “لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين”.
قناة العربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب