حراك نيابي للوقوف على استمرار “الاخفاقات” في سلطة الطيران المدني
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد عضو لجنة النقل النيابية، عقيل الفتلاوي، أن لجنته ستقدم سؤالًا شفهيًا لرئيس سلطة الطيران المدني الاسبوع المقبل.
وقال الفتلاوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “رؤوساء سلطة الطيران المدني المتعاقبين على إدارة الموسسة المهمة لم يكونوا بمستوى الطموح، لا سيما رئيس السلطة الحالي رغم ارتباط المؤسسة بمجلس الوزراء”، مشيرًا إلى أن “المطارات العراقية عاشت أسوأ فترة خلال ارتباطها بسلطة الطيران المدني”.
وأضاف، أن “قرار مجلس النواب بتحويل ملف إدارة المطارات إلى وزارة النقل بدلا من سلطة الطيران المدني، يأمل من خلاله بامكانيات الوزارة في تحسين أوضاع المطارات العراقية سواء أكانت حكومية أو مستثمرة، مع استمرار عملنا في المراقبة والمتابعة”.
وأشار إلى أن “زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى مطار بغداد الدولي قبل أشهر وقراره بإعفاء الادارة، لم يثمر عن شي في ظل وجود تقاعس من قبل سلطة الطيران ورئيسها”، مؤكدا أن “لجنته ستوجه سؤالا شفهيا لرئيس سلطة الطيران المدني الاسبوع المقبل من أجل القدوم إلى مجلس النواب للاجابة”.
ويرى مختصون، أن لقرار الحكومة في العام 2018، الخاص بفصل سلطة الطيران المدني عن وزارة النقل بسبب اجتهادات شخصية، كان له آثار سلبية وقعت على قرار رفع الحظر عن العراق، كون الوزارة هي الجهة المعنية بالمخاطبات الرسمية، وأصبحت غير قادرة على توجيه سلطة الطيران المدني بحكم قانونية الموضوع.
حظر أوروبي
ولا تزال دول الاتحاد الأوروبي تفرض حظرا على الطيران العراقي، وتحديدا الحكومي، منذ نحو 7 سنوات، إذ لم يتمكن العراق من تحقيق الشروط التي تتيح إلغاء القرار الدولي الذي كان له تأثيرات اقتصادية سلبية كبيرة على البلاد.
وفي العام 2015 جرى حظر “الطائر الأخضر” العراقي من الطيران في سماء أوروبا بسبب “عدم استيفائه معايير المنظمة الدولية للطيران المدني”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: سلطة الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
“بوعلام صنصال” أمام مجلس قضاء الجزائر يوم 24 جوان المقبل
أجّلت الغرفة الجزائية العاشرة، لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء، محاكمة الكاتب الجزائري المتهم الموقوف “بوعلام صنصال” إلى جلسة 24 جوان المقبل.
وتم ملاحقة صنصال قضائيا، بتهم تتعلق بجنحة المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية. بالإضافة كذلك إلى القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالإقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والإستقرار الوطني، الاهانة والقذف الموجّه ضد الجيش الوطني الشعبي، الترويج عمدا لأخبار كاذبة من شأنها المساس بالنظام العمومي والأمن العام. وحيازة وعرض لأنظار الجمهور منشورات وأوراق وفيديوهات من شأنها المساس بالوحدة الوطنية.
وقائع القضيةوتأتي محاكمة المتهم “بوعلام صنصال” ، بعدما استأنفت نيابة الجمهورية لدى محكمة دار البيضاء في الحكم الابتدائي الذي أصدرته ذات الهيئة القضائية. والذي قضى بإدانته في جلسة علنية بـ5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج.
كما استأنف في نفس الظرف المكاني والزماني المتهم “بوعلام صنصال” الحكم الصادر في حقه. إلى جانب الوكيل القضائي للخزينة العمومية الذي كان في الجلسة الأولى قد أعلن تأسيسه في القضية. وطالب بحفظ الحقوق وهو ما جاء في مضمون الحكم في الدعوى المدنية.
وخلال جلسة المحاكمة أنكر “بوعلام صنصال” بشدة التهم والوقائع المنسوبة إليه، وأكد أمام القاضي في معرض تصريحاته، أن ما صدر منه من تصريحات لم تكن له نية الإساءة إلى السيادة الوطنية أو مؤسسات الدولة.
وأضاف “صنصال” أن ما صدر منه جاء في إطار التعبير عن آرائه الشخصية لا أكثر. مقرا في نفس الوقت بحيازته ملفات وفيديوهات تمس بالنظام العام وأمن الجزائر.
وحين واجهته القاضي بالرسائل التي أرسلها إلى السفير الفرنسي تتضمن إهانة للجيش والمؤسسات الحكومية، علق المتهم بشأنها ” بأنها رسائل عادية بين صديقين لا غير!. كما بدا المتهم ” صنصال بوعلام ” في الجلسة مرتاحا، في كامل صحته الجسدية، حيث أجاب على أسئلة القاضي بأريحيّة وبكل تلقائية، مثله مثل غيره من المتهمين المتابعين في ملفات أخرى.
والجدير بالذكر أن الكاتب الجزائري “بوعلام صنصال ” تم توقيفه شهر نوفمبر من عام 2024، من طرف مصالح الأمن المختصة، بمطار هواري بومدين فور وصوله إلى أرض الوطن في زيارة عائلية. وهذا بعد تصريحات أدلى بها لمجلة فرنسية المعروفة بمواقفها اليمينية المتطرفة، حيث تبنّى فيها موقفا معاديا للجزائر. حاولت بعض الأطراف المتكالبة والحاقدة على الجزائر، ركوب الموجة في الوقت بدل الضائع. بغرض نفث سمومها، والترويج لادّعاءات زائفة.
غير أن القضاء الجزائري، حسم القضية بتطبيق قوانين الجمهورية، ليثبت أمام العالم أن الجزائر دولة قائمة بأركانها ومؤسساتها السيّاديّة تحاكم بالمرافعة. وليس بالانتقام وترفع راية الحق فوق كل اعتبار.