بالفيديو.. إلقاء قنبلة مضيئة فوق عين الحلوة!
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
فوجئ سُكان المناطق المحيطة بمخيم عين الحلوة الذي يشهدُ على إشتباكات عنيفة، بإلقاء قنبلة مُضيئة في سماء المخيم وتحديداً فوق منطقتي التعمير التحتاني والطوارئ حيثُ يتحصن مسلحو جماعتي "جند الشام" و "الشباب المسلم". وحتى الآن، ما زال التوترُ سيّد الموقف في مخيم عين الحلوة بعدما تصاعدت حدّة الإشتباكات مساء اليوم الأربعاء، وأسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين.
ولفتت المصادر إلى أنّ "الحركة لم تُحدّد حتى الآن ساعة الصفر لشنّ عملية عسكرية"، وقالت: "ما يجري اليوم هو أنَّ المجموعات المُسلّحة انتفضت ضدّ تعاون الدولة اللبنانية مع فتح وقرّرت شنّ هجماتها على أكثر من محورٍ قتاليّ".
وختمت: "المهلة الزمنية المُعطاة لإتمام تسليم المطلوبين لن تطولَ جداً وكل الخيارات مفتوحة للتعامل مع الجماعات المسلحة داخل المُخيّم". مقتل مسؤول في "تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح" ووسط الإشتباكات القائمة، أعلن "تيار الاصلاح الديمقراطي" في حركة فتح لبنان في بيان، اليوم الأربعاء، مقتل القائد العسكري في التيّار خالد أبو النعاج إثر "عملية غدرٍ وإطلاق نار" داخل مُخيم عين الحلوة. واتّهم "تيار الإصلاح" مجموعة مخترقة في الأمن الوطني يقودها المدعو شادي زيد بتنفيذ عملية الإغتيال"، مشيراً إلى أنّ "تلك المجموعة مرتبطة بأجندات خارجية وتسعى الى تدمير المخيم واجهاض كل محاولات التهدئة وعودة الحياة الى طبيعتها، الامر الذي ادى الى استشهاد خالد أبو النعاج".
وأضاف: "لقد تعاملت مجموعاتنا مع مصادر النيران وتم القضاء على مطلقي النار بين قتيل وجريح وقد عملت قيادة التيار على عودة الهدوء والاستقرار". كذلك، ذكر التيار أنّ قيادته تلقت إتصالاً من السفير اشرف دبور، الذي أكد أن "هذه المجموعة مخترقة ومرتبطة بالمشاريع الهدامة التي تطال مخيمنا".
وختم البيان: "نعاهد شهيدنا و شعبنا ومخيماتنا باننا سنبقي اوفياء لتضحياتهم ومعاناتهم ونحافظ على امنهم برموش عيوننا وبأننا سنقتص من الشرذمة التي تسعى الى اغتيال قضيتنا والاعتداء على كوادرنا". "لا تدخّل من اللينو" من جهتها، نفت مصادر فلسطينيَّة لـ"لبنان24" الخبر المُتداول عن دخول مجموعة عسكريّة تابعة لمسؤول "تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح" محمود عيسى المُلقّب بـ"اللينو" على خطّ الإشتباكات في المخيم.
وأكدّت المصادر أنَّه لا صحة لما قيلَ عن أنّ "التيار" الذي يقوده "اللينو" فتحَ جبهة قتالية في حي الصفّوري الذي يسيطر عليه الأخير داخل مُخيم عين الحلوة. هل قُتِل هيثم الشعبي؟ إلى ذلك، كشفت معلومات "لبنان24" أنَّ أمير جماعة "جُند الشام" هيثم الشعبي تعرّض للإصابة بيده قبل أيام جرّاء الإشتباكات الأخيرة في مخيم عين الحلوة، نافيةً ما قيل عن أنّ المطلوب المذكور قد قُتل إثر المواجهات المسلحة داخل المخيم.
ولفتت المصادر إلى أنَّ الشعبي ما زال مُتحصناً داخل أحد المنازل في حيّ التعمير التحتاني مع عددٍ كبيرٍ من المُقاتلين. منشورٌ لافت من قيادي في "حماس" بدوره، اعتبرَ القياديّ في حركة "فتح" موسى أبو مرزوق إنّ ما يجري في مخيم عين الحلوة الآن هو تدميرٌ للمخيم تحت عنوان "محاربة الإرهاب" ولكن من دون نتائج حقيقية تُذكر، وقال في منشور عبر حسابه على منصة "إكس": "حاولنا جاهدين مساعدة من هو في مأزق لكنّ التعهدات التي قُطعت لنا بلا معنى".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: م عین الحلوة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الغارديان: إسرائيل استخدمت قنبلة زِنتها 500 رطل في قصف مقهى بغزة
أفاد تحقيق لصحيفة الغارديان البريطانية بأن الجيش الإسرائيلي استخدم قنبلة وزنها 500 رطل (230 كلغم) عندما هاجم مقهى على شاطئ البحر في قطاع غزة يوم الاثنين الماضي.
وقال التحقيق إن القنبلة المستخدمة تعد سلاحا عشوائيا يتسبب في موجة انفجار هائلة وينشر شظايا على مساحة واسعة.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قانونيين أن الحفرة الكبيرة التي خلفها الانفجار تعد دليلا على استخدام قنبلة كبيرة وقوية مثل "إم كيه-82″، وهي من الذخائر المستخدمة على نطاق واسع في الحملات الجوية خلال العقود الماضية.
وقال الخبراء للصحيفة إن استخدام مثل هذه الذخيرة، رغم العلم بوجود عدد كبير من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء وكبار سن، يُعد على الأرجح غير قانوني وقد يُشكّل جريمة حرب.
وقد تم تحديد شظايا السلاح المنتشلة من أنقاض مقهى البقعة، والتي صوّرتها الغارديان، على أنها أجزاء من القنبلة "إم كيه-82″.
ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي أن هجوم المقهى قيد المراجعة، وأنه اتخذ خطوات قبل الغارة للحد من خطر إيذاء المدنيين.
ووفقاً لمسؤولين طبيين وآخرين، فقد استشهد بين 24 و36 فلسطينيًا في هذا الهجوم، وأُصيب العشرات، من بينهم صانع أفلام معروف، وفنان، وربة منزل تبلغ من العمر 35 عامًا، وطفل يبلغ من العمر أربع سنوات. ومن بين المصابين طفل يبلغ 14 عامًا وفتاة عمرها 12 عامًا.
وينص القانون الدولي، المستند إلى اتفاقيات جنيف، على أنه يُحظر على القوات العسكرية شنّ هجمات تؤدي إلى "خسائر عرضية في أرواح المدنيين" تكون "مفرطة أو غير متناسبة" مع الميزة العسكرية المتوقعة.