أمانة جدة ترفع 10 أطنان من مخلّفات البناء
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
البلاد ــ جدة
رفعت أمانة محافظة جدة أكثر من 10 أطنان من مخلّفات البناء والهدم، بجانب إزالة الكتابات المشوِّهة للجدران واللوحات الإعلانية المخالفة، ومعالجة 38 حاوية نفايات، بنطاق بلدية أبحر.
وواصلت الفرق الميدانية تكثيف جهودها في معالجة مظاهر التشوّه البصري، وذلك ضمن جهود الأمانة في إزالة جميع المشوِّهات البصرية، وتحسين المشهد الحضري، والإرتقاء بالخدمات المقدمة للسكان والزوار.
وأسفرت جهود سابقة للأمانة، عن رصد 6.041 مخالفة مباني، ورفع أكثر من 987 ألف متر مكعب من المخلفات، وذلك ضمن الحملة الوطنية للأمانة للحدّ من مخلفات البناء، التي تأتي في إطار سعي تحسين المشهد الحضري.
وأوضحت الأمانة، أن الفرق الميدانية نفذت 4.238 زيارة ميدانية على مواقع المباني قيد الإنشاء والترميم، ورصدت خلالها عدداً من المخالفات المتنوعة، وطبقت حيالها لائحة الجزاءات عن المخالفات البلدية، فيما استقبلت خلال فترة الحملة 11.897 بلاغاً عن مخلفات البناء، مؤكدةً استمرار جهودها في رصد الملاحظات ومباشرة البلاغات.
وتواصل أمانة جدة جهودها في مكافحة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري على الطرق وداخل الأحياء، من بينها أحياء بلدية أبحر الفرعية حملة واسعة بالنطاق شملت متابعة إزالة مظاهر التشوه البصري.
وقال رئيس بلدية أبحر الفرعية المهندس أيمن أحمد دمنهوري في وقت سابق، إن الفرق الميدانية واصلت تكثيف جهودها في معالجة مظاهر التشوه البصري بالنطاق، حيث تم خلال الشهر الماضي رفع أكثر من 56 طن من مخلفات البناء والهدم، ومعالجة 85 من الكتابات المشوِّهة للجدران بالإضافة إزالة اللوحات الإعلانية المخالفة، ومعالجة 15 حاوية نفايات، مبيناً أن هذه الحملة ضمن جهود امانة جدة المستمرة في إزالة كافة المشوِّهات البصرية، وتحّسين المشهد الحضري، والإرتقاء بالخدمات المقدّمة للسكان والزوار.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مخلفات البناء المشهد الحضری جهودها فی
إقرأ أيضاً:
اندلاع صراع طاحن بين سياسيين وبرلمانيين لتسيد المشهد الكروي مع قرب الإنتخابات
زنقة 20 | الرباط
يعيش المجال الكروي بالمغرب صراعا حميما غير معلن بين سياسيين و منتخبين في مختلف جهات المملكة.
و يتصارع نواب برلمانيين حاليين و أعيان في عدد من الاقاليم على تسيد المشهد الكروي ، خاصة الفرق الكروية التي تنشط في أقسام الهواة و التي إما تنافس للصعود إلى الأقسام الممتازة ، أو تصارع الهبوط إلى الدرجات الدنيا.
في هذا الصدد ، علم موقع Rue20 ، أن إقليم الحسيمة على سبيل المثال ، اندلعت فيه حرب شرسة بين نواب برلمانيين بالمنطقة حول أسبقية المهنئين و الداعمين لنواد كروية محلية استطاعت تحقيق نتائج إيجابية على رأسها شباب الريف الحسيمي الذي استطاع الصعود الى دوري الدرجة الاولى هواة ، ونادي اتحاد إمزورن الذي تنتظره مباراة السد بالقصر الكبير.
و سارع برلمانيون الى الاعلان عن تقديم دعم مالي و التكفل بمصاريف التنقل و الايواء للفرق الكروية بالاقليم ، وهو ما عزاه متتبعون إلى حملة انتخابية سابقة لأوانها ، بحث أن هذه الفرق بالذات لم يعرها أحد اهتماما حينما كانت تصارع في الأزمات المالية الخانقة وسوء التدبير في السابق.
نفس الأمر تعرفه مناطق مجاورة مثل إقليم الدريوش ، حيث سارع احد اثرياء المنطقة وهو برلماني سابق الى الظهور في واجهة داعمي الفريق المقبل بدوره على مباراة السد الحاسمة.
و تتكرر نفس الاسطوانة في العديد من المناطق، حيث يظهر برلمانيون و سياسيون و أعيان أثرياء في الواجهة حينما تحقق فرق كروية ناشئة نتائج مميزة و ذلك لغايات انتخابية محضة خاصة و أن الاستحقاقات المقبلة لم تعد تفصلنا عنها سوى أشهر.
أما كبار رؤساء الاندية الكروية بالمغرب ، فهم يعولون على شعبيتهم، لاستمالة أصوات المواطنين خلال الاستحقاقات الانتخابية ، حيث نجد أن أغلب الرؤساء منخرطون في العمل السياسي ويحملون صفة نائب برلماني أو رئيس جماعة.