Estimated reading time: 5 minute(s)

“الأحساء اليوم” – الأحساء

يمكن استخدام المستقلبات التي تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء عملية الهضم لتحفيز الاستجابة المناعية ضد سرطان القولون والمستقيم، أحد أكثر أشكال السرطان فتكا.

ووجد فريق البحث أن المستقلبات تنشّط جزيئا على سطح الخلايا السرطانية يجذب الخلايا المناعية، المسماة الخلايا التائية.

كما أن المستقلبات قادرة أيضا على دخول نواة الخلايا السرطانية وتغيير الحمض النووي الخاص بها، ما يجذب انتباه الجهاز المناعي بشكل أكبر.

وتشرح كريستي بيكر، الأستاذة المشاركة في أقسام الأورام والأحياء الدقيقة الطبية والمناعة: “ما رأيناه هو أن هذه المنتجات تنظم جزيئا رئيسيا في الخلايا السرطانية التي تتفاعل معها الخلايا التائية بشكل مباشر، لذا فهي توفر طريقة للخلايا التائية لاكتشاف وجود الخلية السرطانية، وأن هناك شيئا خاطئا، وأنها تريد القضاء عليه”.

وتقول بيكر: “كانت المنتجات تُحدث أيضا تغييرات في التعبير الجيني للخلية والذي ينسق التفاعلات بين الخلايا السرطانية والجهاز المناعي”.

وتوضح بيكر: “نسمع كثيرا أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف مفيد جدا وقد يكون وقائيا ضد السرطان، لذلك كان جزءا من السؤال الذي كنا نطرحه هو كيف يمكن للألياف أن تساهم في الحماية من السرطان”.

واختبر الفريق اثنين من المستقلبات الأكثر وفرة التي تنتجها بكتيريا الأمعاء في أثناء هضم الألياف الغذائية، وهما الزبدات والبروبيونات. وقام الباحثون بتعريض الخلايا السرطانية في قولون الفئران إلى المستقلبات لمراقبة آثارها الدائمة. كما قاموا باختبار المستقلبات على الخلايا السرطانية البشرية في المختبر لتأكيد النتائج.

وكشفت بيكر: “لقد فوجئت حقا بحقيقة أن الاستجابة كانت قوية جدا وقابلة للتكرار”.

وتخطط بيكر لمواصلة بحثها لفهم الآليات المشاركة في الاستجابة بشكل أفضل، على أمل رؤية البحث يوما ما يستخدم لتطوير اختبارات تشخيصية أو علاجات جديدة للسرطان.

وستقوم باختبار المستقلبات بتركيزات مختلفة ودمجها مع العلاجات المناعية لمعرفة مدى فعاليتها ضد أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية.

نُشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Immunology.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: السرطان بكتيريا الأمعاء دراسة الخلایا السرطانیة

إقرأ أيضاً:

بوتين لمنتدى موسكو الأمني: أوراسيا يجب أن تكون فضاء للسلم والاستقرار الدوليين

روسيا – أكد الرئيس فلاديمير بوتين في كلمته الترحيبية بالمشاركين في منتدى موسكو الدولي للأمن أهمية هذا الحدث، مشددا على ضرورة أن تكون أوراسيا فضاء للسلم والاستقرار الدوليين.

وجاء في كلمته: “في التاسع من مايو احتفلنا بالذكرى الـ80 للنصر في الحرب العالمية الثانية. احتفالات موسكو كانت رمزا للالتفاف حول النصر العظيم، ودليلا على تصميم أصدقائنا وشركائنا على بناء عالم أكثر أمنا”.

وأكد بوتين أهمية الحفاظ على الحقيقة حول وقائع الحرب ومكافحة محاولات تزييف التاريخ، والاستفادة من التجارب التاريخية ودروس الماضي في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.

وأكد بوتين ثبات نهج روسيا المتمسك بهيكل أمني ​​جديد متكافئ في العالم وغير قابل للتجزيئ، وأن تحظى جميع الدول بضمانات راسخة لأمنها، ولكن ليس على حساب أمن ومصالح الدول الأخرى.

وقال: “من المهم جعل أوراسيا فضاء للسلام والاستقرار، ومثالا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المستدامة”.

ولفت إلى أن منظمات “شنغهاي للتعاون” و”الاتحاد الاقتصادي الأوراسي” و”منظمة معاهدة الأمن الجماعي” قد تشكل أساسا لنظام أمني شامل وموحد في أوراسيا.

وأضاف :”نحن على ثقة تامة بأن هذا الاجتماع سيسهم في تطوير نهج جديد، وتعزيز الحوار البناء بين الدول لصالح البشرية جمعاء”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية: الكشف المبكر عن الأورام السرطانية خطوة استباقية لحماية المجتمع
  • مصر وتونس والجزائر يرفضون كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا
  • مكافحة المخدرات تضبط أكثر من 97 كيلو بمحيط المدارس والجامعات
  • سلام : التعليم مفتاح التغيير الحقيقي
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي مستمر في اعتداءاته في الضفة الغربية بكل أشكال الاعتداءات
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: لا ينبغي أن تكون النظرة مقصورة إلى معاناة الشعب الفلسطيني فيما يتعلق بأسبوع واحد فقط
  • هل تشخر أثناء النوم؟: إليك الحقيقة المرعبة التي لا يخبرك بها أحد
  • بوتين لمنتدى موسكو الأمني: أوراسيا يجب أن تكون فضاء للسلم والاستقرار الدوليين
  • في اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي .. نصائح ذهبية لحماية معدتك
  • البوسنة والهرسك.. هل تكون موطن الحرب القادمة في أوروبا؟