في اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي .. نصائح ذهبية لحماية معدتك
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أكد الدكتور حسن عوض، استشاري أمراض الباطنة وعضو الرابطة الطبية الأوروبية، أن صحة الجهاز الهضمي ترتبط بعدد من المؤشرات التي لا يجب تجاهلها، مثل الانتفاخ المستمر، الغازات المفرطة، الإمساك أو الإسهال المزمن، والارتجاع الحمضي، مشيرًا إلى أن هذه الأعراض قد تكون دليلاً على وجود خلل في وظيفة الجهاز الهضمي، مضيفا أن التغير في لون أو شكل البراز، وفقدان الشهية أو الوزن بشكل غير مبرر، يعد أيضا من العلامات المهمة التي تستدعي المتابعة الطبية.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على الجهاز الهضمي من خلال ما يُعرف بمحور الدماغ والأمعاء، حيث يمكن للتوتر والقلق أن يؤديان إلى زيادة إفراز الأحماض، اضطراب حركة الأمعاء، ورفع حساسية القولون، مما يزيد من احتمال ظهور أعراض مثل الألم والانتفاخ والقولون العصبي، مضيفا أن معالجة الجانب النفسي جزء لا يتجزأ من علاج الاضطرابات الهضمية.
وعن متلازمة القولون العصبي، قال إن نمط الحياة العصري وقلة النشاط البدني وسوء التغذية تلعب دورا كبيرا في انتشار هذا الاضطراب، مشددا على أهمية اتباع نظام غذائي غني بالألياف وشرب كميات كافية من الماء، إلى جانب تناول البروبيوتيك الموجود في الزبادي والمخللات الطبيعية، مع ضرورة تقليل السكريات المصنعة والدهون المشبعة.
وفيما يخص العلاقة بين الجهاز الهضمي والمناعة، أشار إلى أن نحو 70% من خلايا المناعة في الجسم تتركز في الأمعاء، مما يجعل سلامة هذا الجهاز أساسية للوقاية من الالتهابات والأمراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمراض الباطنة الجهاز الهضمي الارتجاع الحمضي الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
متحف ملوي ينظم ورشة حكي احتفالا بـ اليوم العالمي للصداقة
نظم متحف ملوي بالتعاون مع قسم الموهوبين والتعلم الذكي بالإدارة التعليمية بملوي بمناسبة اليوم العالمي للصداقة،ورشة للأطفال من مختلف القدرات، جمعت بين الحكي الإبداعي والأنشطة التفاعلية، في أجواء مليئة بالمرح والتعاون .
أوضحت إدارة متحف ملوي ، أن قدمنا ورشة حكي تفاعلية، استعرضنا فيها قصصًا ملهمة حول الصداقة والتقبل والعمل الجماعي، وشجع الأطفال على التفاعل والمشاركة.
أشارت إلى تضمنت الورشة مجموعة من الألعاب التعاونية وتكوين فرق من الأطفال، شاركوا خلالها في مسابقات باستخدام المكعبات، مما ساهم في تعزيز روح الفريق والتواصل بين الجميع.
أعربت إتها تؤمن بأن الصداقة تبدأ من قبول الآخر، ولهذا جاءت هذه الورشة لتكون مساحة مفتوحة وآمنة لكل الأطفال، تعكس قيم المحبة والمشاركة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف وافتتاحه أول مره عام 1963، ثم أُعيد افتتاحه مره أخرى عام 2016، بعد الانتهاء من إعادة ترميمه وتطويره وتأهيله، بعد تعرضه للتخريب والسرقة في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها البلاد عام 2013.
كما تم استعادة حوالي 90% من مقتنيات المتحف المسروقة وتم إدراج باقي القطع المسروقة على القائمة الحمراء لمنظمة الأمم المتحدة للتربية العلوم والثقافة (اليونسكو).