بيلسان وأسيل جندل موهبتان واعدتان بلعبة الشطرنج
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
طرطوس-سانا
بالرغم من صغر سنهما تمكنت الشقيقتان بيلسان وأسيل جندل من المنافسة بقوة في بطولات الشطرنج، وإحراز نتائج ملفتة جعلتهما محط أنظار خبراء اللعبة ومشرفيها كموهبتين يتوقع لهما مستقبل واعد، ونتائج متقدمة في لعبة الأذكياء.
وحققت الشقيقتان بيلسان وأسيل جندل نتائج متميزة في بطولتي المحافظة والجمهورية في العام الحالي، حيث حصلت بيلسان تسع سنوات على المركز الأول في بطولة المحافظة والمركز الخامس في بطولة الجمهورية، في حين حصلت أسيل على المركز الأول بالبطولتين.
والدة اللاعبتين نبال مصطفى أوضحت في تصريح لـ سانا أن ابنتيها تمكنتا خلال مدة تدريب قصيرة من تقديم مستوى عال في اللعبة، وإحراز نتائج ملفتة آخرها كانت البطولة التي أقامها نادي الدريكيش الرياضي بداية الشهر الحالي، وذلك بمشاركة عدد كبير من اللاعبين واللاعبات، حيث تفردت أسيل أصغر لاعبة شطرنج بالمركز الأول، ونالت بيلسان المرتبة الثانية وذلك في فئة تحت العشر سنوات.
بيلسان وأسيل لم يكن لديهما أي معلومات مسبقة عن الشطرنج حسب الأم، لافتة إلى أنهما بدأتا بممارستها العام الفائت بعد أن كشف والدهما عن ميولهما نحو الشطرنج، فشاركتا في الأنشطة الصيفية للعبة ضمن المحافظة بإشراف المدربة مي عيسى، وحصلت بيلسان على جائزة أفضل لاعبة وأسيل على ميدالية أصغر لاعبة مشاركة.
المدربة مي عيسى لفتت إلى أن اللاعبتين تتمتعان بقدرة استيعابية فاقت عمرهما من خلال تعلمهما قواعد الشطرنج بشكل سماعي، وسرعتهما في حل مسائل الشطرنج بتركيز وهدوء، ومستويهما يتطور بشكل سريع، منوهة بالدور الكبير للأهل في المنزل من خلال تحفيزهما ومشاركتهما في مسائل الشطرنج سواء من خلال مقاطع الفيديو أو من خلال رقعة اللعبة.
الحكم والمدرب الدولي ثابت وسوف المشرف أيضاً على تدريب أسيل وبيلسان، بين أنهما تمتلكان قدرات مميزة وواعدة ومشاركتهما في البطولات وتحقيق المراكز الأولى جاء نتيجة تدريبهما وفق برامج مكثفة ضمن الصالة الرياضية، ودروس خاصة باستخدام الإنترنت، لافتاً إلى أن تطور مستوى اللاعب يحتاج إلى متابعة عبر التدريبات اليومية والمشاركة في البطولات الداخلية والخارجية.
ذو الفقار ابوغبرا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
وكالة بيت مال القدس الشريف تكشف نتائج دراستين حول رقمنة خدمات الصحة النفسية ودعم الريادة في القدس
كشفت وكالة بيت مال القدس الشريف، بمدينة رام الله، عن نتائج دراستين نوعيتين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في القدس، وذلك خلال ورشة علمية حضرها ثلة من الخبراء والباحثين الفلسطينيين المتخصصين، يتقدمهم المدير المكلف بتسيير الوكالة، محمد سالم الشرقاوي.
وتم خلال الورشة تقديم نتائج الدراستين، اللتين استندتا إلى عينات تمثيلية ومنهجية بحثية، حيث سلطتا الضوء على التحديات التي تواجه الخدمات النفسية والرقمية في القدس، وعلى رأسها ضعف البنية التحتية وهجرة الكفاءات، كما تناولتا سبل النهوض بالمشاريع الريادية في بيئة مدينة تعاني من تعقيدات سياسية واجتماعية متزايدة.
وأكد الشرقاوي في كلمته بالمناسبة، أن هذه الدراسات تشكل مرجعية علمية مهمة لتطوير برامج الوكالة ومشاريعها، خاصة في ظل إطلاق استراتيجيتها الرقمية للفترة 2024-2027، التي تراهن على الابتكار، ريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي عبر حلول محلية مستدامة.
وخصصت الجلسة الأولى لعرض دراسة بعنوان « واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها »، التي أعدها فريق بحثي بإشراف إياد الحلاق، وشارك فيها كل من سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وكشفت الدراسة عن هشاشة بنية قطاع الصحة النفسية في المدينة، وضعف توزيع الموارد، مما يجعل من التحول الرقمي خياراً واعداً لتوسيع الدعم النفسي عن بُعد وتعزيزه.
أما الجلسة الثانية، فكانت مخصصة لدراسة حملت عنوان « واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث »، ترأسها رشيد الجيوسي، وشارك فيها الباحثون ظافر صباح، نادر صالحة، وأدهم حنون. وقد سلطت الضوء على معوقات الرقمنة المتمثلة في الحجب، الرقابة، وضعف البنية التحتية، مع تقديم نماذج لمشاريع رقمية محلية ناجحة، واقتراح حلول قابلة للتنفيذ لتعزيز المشاركة الرقمية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاش موسعة، خرجت بجملة توصيات، أبرزها الاستثمار في البنية التحتية الرقمية بالقدس، تطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم النفسي، دمج الرقمة في السياسات الصحية الوطنية وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية.
وتأتي هذه المبادرة العلمية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف لفهم الواقع المقدسي، ودعم صموده من خلال تدخلات نوعية مستندة إلى أبحاث ميدانية.
كلمات دلالية الشرقاوي رام الله وكالة بيت القدس