رؤساء الأحزاب أمام وجوب كشف ذممهم المالية استباقا للانتخابات المحلية.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بعد دونالد ترامب.. 4 رؤساء يحلمون بالحصول على جائزة نوبل للسلام

 منذ أكثر من مائة عام، ظلت جائزة نوبل للسلام عنوانًا للجدل العالمي، فهي لا تُمنح فقط لمن يوقف حربًا أو يوقّع اتفاقًا، بل لمن يُحدث تغيّرًا ملموسًا يُسهم في خلق واقع أكثر استقرارًا وإنسانية، وبينما نجح بعض القادة في الوصول إلى منصة التكريم، ظل آخرون يحلمون بها دون أن يلمسوا بريقها.

الذكاء الاصطناعي يهدد سوق العمل العالمي .. مستقبل الوظائف بين التحول والاختفاءدراسة كندية.. اقتناء الكلاب يقلل من خطر إصابة الأطفال بالربو| إيه الحكاية؟دونالد ترامب.. بين ادعاء الاستحقاق ورفض اللجنة

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أكثر الساعين بشكل معلن للحصول على الجائزة، حيث تحدث ترامب مرارًا عن استحقاقه الكامل لجائزة نوبل للسلام، إلا أن لجنة نوبل رأت أن تلك الاتفاقيات لم تُحقق استقرارًا فعليًا في المنطقة، ما جعله بعيدًا عن منصة التكريم، بل لمح ترامب إلى أن "الأسباب السياسية" حالت دون منحه إياها.

بيل كلينتون واتفاق أوسلو.. مجهود بلا تتويج

لعب الرئيس الأمريكي بيل كلينتون دورًا رئيسيًا في إنجاح اتفاق أوسلو عام 1993 بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكان حاضرًا كوسيط دولي بارز في تلك اللحظة التاريخية.

ومع ذلك، اختارت لجنة نوبل أن تُتوّج ثلاثة من أطراف الاتفاق مباشرة: إسحاق رابين، شيمون بيريز، وياسر عرفات، بينما خرج كلينتون من المشهد بلا جائزة رغم دوره المحوري.

أوباما.. جائزة مبكرة وانتقادات لاحقة

في مفارقة سياسية لافتة، حصل خلفه باراك أوباما على جائزة نوبل للسلام عام 2009 في بدايات ولايته، "تشجيعًا لخطابه الداعي للسلام".

لكن السياسات اللاحقة لإدارته لم تُحدث التغيير المأمول على صعيد النزاعات الدولية، وهو ما جعل الجائزة نفسها موضع انتقاد، وفتح باب التساؤلات حول معايير منحها.

فلاديمير بوتين.. ترشيحات تصطدم بالواقع

لم يُخفِ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اهتمامه بالجائزة، خاصة بعد دوره في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا عام 2013، حين تم التوصل إلى اتفاق لتدميرها.

ورغم تداول اسمه في قوائم الترشيح، فإن النزاعات التي انخرطت فيها موسكو لاحقًا، خصوصًا في مناطق الصراع، جعلت فرصه في التتويج شبه مستحيلة.

بنيامين نتنياهو.. اتفاقيات السلام وحدها لا تكفي

الأمر ذاته ينطبق على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ارتبط اسمه باتفاقيات "إبراهام" عام 2020.

ورغم أن الاتفاقيات وُصفت بأنها خطوة نحو السلام الإقليمي، فإن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وانتقاد السياسات الميدانية جعل اللجنة تتحفظ على منحه الجائزة.

 نوبل للسلام تقيس الأثر الملموس

تكشف جائزة نوبل للسلام أنها لا تُمنَح لمجرد توقيع اتفاق أو إطلاق خطاب متفائل، بل تُقيّم النتائج وما إذا كانت تلك المبادرات قد صنعت واقعًا أكثر سلمًا واستقرارًا.

فكثير من القادة حاولوا نيل الجائزة لتخليد أسمائهم في سجل التاريخ، لكن اللجنة بقيت أكثر تحفظًا، مفضّلةً أن تضع الميدالية في يد من يترك أثرًا حقيقيًا لا يُمحى.

طباعة شارك نوبل جائزة نوبل دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام بيل كلينتون أوباما فلاديمير بوتين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الجميع تابع باهتمام رؤساء العالم في قمة شرم الشيخ
  • تيتيه أمام مجلس الأمن: ليبيا لا تتحمل مزيدًا من التأخير في تنفيذ خارطة الطريق
  • عاجل | الفايز: قانون الإدارة المحلية جسور للتنمية ويعزز دور الأحزاب في المحافظات
  • مصر تعلن قائمة المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام غدًا
  • رؤساء أحزاب بعد تعيينهم بمجلس الشيوخ لـصدى البلد: الرئيس السيسي حريص على تعزيز مشاركة كافة التيارات السياسية في صناعة القرار.. وسنعمل معا لمواجهة كافة التحديات أمام الوطن
  • قادة الرأي يختارون تعيين رؤساء البلديات بدل الانتخابات
  • يمامة وحازم عمر أبرزهم.. قرار جمهوري بتعيين عدد من رؤساء الأحزاب بمجلس الشيوخ
  • خطوات الترشح لعضوية مجلس النواب.. وإجراءات الطعن
  • بعد دونالد ترامب.. 4 رؤساء يحلمون بالحصول على جائزة نوبل للسلام
  • دعاوى وقف وسحب ترخيص «فيلم الملحد» أمام المحكمة .. اليوم