سواليف:
2025-12-12@23:36:45 GMT

درنة تغيب عن الإعلام في محنتها

تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT

درنة تغيب عن الإعلام في محنتها

#درنة تغيب عن #الإعلام في محنتها

#ليندا_حمدود

في غياب تام للمساعدات الدولية، تتجه الدول الشقيقة لإغاثة #ليبيا .
الجزائر ترسل طاقمها الطبي و الإستعجالي بفرق مختصة في الكوارث ومعترف بها دوليا في خرجاتها الميدانية بإستحقاقها التام.
ليبيا في حصيلة تعلن عن أكثر من 5000 قتيل والألاف من المفقودين.
الدول والعالم يغيب بصفة رسمية في ربط جسر جوي لإستغاثة منطقة الإعصار التي تخضع لحكم الإنفصاليين.


بين تقاسم السلطة وإختلاف التوجه يعاني الشعب الليبي في مساعدته من أجل الوصول إليه.
السياسة أصبحت لا تخدم الشعوب بل تخدم المصالح.
والإعلام لا يغطي الحقيقة بل ينشر المصلحة الخاصة.
مدينة درنة الأثرية إختفت بالكامل ولم تحرك وسائل الإعلام العالمية لحد الساعة في تغطية الكارثة على أحسن وجه.
ليبيا التي إتجه إليها العالم في حربها ونظامها السابق
في نشر مرتزقة وأسلحة وقواعد عسكرية ، وإستغلال ونهب ثراوتها ،وهرع لنشر حرب ظالمة لتقسيم أرضها لا تزال تحت الدمار و الحرب لحد الأن.
لم يهرع إليها وتسخير كافة الإمكانيات والوسائل الازمة لنجدتها بعدما أعلنت الحكومة حب حالة طوارئ .
الإعلام المحلي لا يزال يرصد في عدد الضحايا والدول الصديقة التي سارعت لحسن الجوار من بينها الجزائر تنتشل جثث الضحايا وتقوم بواجبها الإنساني في تقديم يد العون.

مقالات ذات صلة الإسلام يعدّل الموازين والمعايير والمقاييس 2023/09/14

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الإعلام ليبيا

إقرأ أيضاً:

«فخر العرب».. أيقونة لا تغيب شمسها!!

يظل محمد صلاح «الفرعون المصرى» ونجم ليفربول الإنجليزى، أكثر من مجرد لاعب كرة قدم، إنه ظاهرة رياضية وثقافية تمثل مصدر فخر وإلهام للملايين حول العالم العربى، فى كل مرة يلمس فيها الكرة تتجه الأنظار نحو إنجازاته التاريخية فى الدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا، ومع اقتراب موعد انطلاق كأس الأمم الإفريقية المرتقبة فى المغرب، تشتد الحاجة إلى وحدة الصف خلف «أيقونتنا»، خاصة فى ظل التساؤلات والتكهنات التى تحيط بوضعه الحالى مع ناديه ليفربول، سواء ما يتعلق بالمدرب آرنى سلوت أو بقرارات إدارة النادى، هذه اللحظة تقتضى منا أن نرفع صوت الدعم والمساندة، مؤكدين أن «صلاح» أكبر من أى خلاف، وأن الهدف الأسمى هو قيادة منتخب مصر نحو التتويج القارى الغائب بكأس أمم إفريقيا.
ولا يمكن النظر إلى محمد صلاح فى ليفربول بمنظور رياضى بحت، بل يجب إدراك المكاسب الهائلة والمتعددة الأوجه التى جلبها للنادى منذ انضمامه، فكان صلاح هو القوة الدافعة خلف فوز ليفربول بالدورى الإنجليزى الممتاز ودورى أبطال أوروبا، محققاً أرقاماً قياسية فردية ومسجلاً هدفاً حاسماً تلو آخر، كما ساهم صلاح فى رفع القيمة التسويقية العالمية للنادى، خاصة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما ضاعف مبيعات القمصان، وزاد من عقود الرعاية، وجذب قاعدة جماهيرية جديدة وكبيرة، فـ«صلاح» ليس لاعباً فقط، بل إنه استثمار هائل، فالأهداف والإنجازات التى قاد إليها «صلاح» ترجمت إلى جوائز مالية ضخمة من بطولات مثل دورى الأبطال والبريميرليج، ما يؤكد أن ما حققه للنادى يتجاوز كثيراً ما يتقاضاه.
وتشير التقارير والتكهنات والتحليلات حول ما يجرى حالياً إلى وجود حالة من عدم اليقين حول مستقبل صلاح ودوره مع المدرب الحالى آرنى سلوت، وكذلك ما يتعلق بملف استمراره مع النادى سواء كان هناك خلاف تكتيكى أو تباين فى وجهات النظر حول المشروع المستقبلى يجب على إدارة ليفربول والمدرب تقدير القيمة المطلقة لهذا النجم التاريخى، وأن أى قرار قد يؤثر على معنويات صلاح يجب أن يوزن بدقة متناهية، خاصة أن الجماهير المصرية والعربية الكبيرة تقف بوضوح فى صف نجمها الكبير.
وفى هذه المرحلة الحرجة، وقبل أيام من بطولة كأس الأمم الإفريقية، يجب على محمد صلاح نفسه وجماهيره أن يتبنوا شعاراً واحداً وهو التركيز الكامل على المنتخب الوطنى.
وفى رسالة إلى صلاح نقول له إن الجماهير المصرية والعربية لا تحتاج منك للتفكير فى أى شىء سوى شعار المنتخب، والفوز باللقب فى المغرب، إن شاء الله، هى الفرصة لتأكيد الأسطورة بأهم لقب قارى فى إفريقيا، ويجب أن تكون هذه البطولة هى الفاصل الذهنى بين ضغوط النادى وطموح الجماهير المصرية والعربية، والتأكيد على أن ما يحدث فى ليفربول يجب أن يوضع جانباً، ويجب أن يتركز كامل الطاقة والجهد والروح القيادية فى تدريبات المنتخب ومبارياته ولا يجب أن يؤثر أى خلاف أو قرار إدارى فى ليفربول على أداء قائد الفراعنة فى أهم محفل قارى.
وختاماً.. نذكر بأن كأس الأمم الإفريقية القادمة لحظة فارقة فى مسيرة محمد صلاح، فإضافة اللقب القارى إلى مسيرته الحافلة بالألقاب الأوروبية سيمنحه مكانة أسطورية لا جدال فيها، وأن الرسالة الواضحة التى يجب أن تصل إليه هى التحرر التام من أى تفكير فى ليفربول أو آرنى سلوت أو عروض جديدة حتى إطلاق صافرة نهاية البطولة، مصر أولاً، واللقب الإفريقى هو الهدف الوحيد الآن، وعلى الجماهير ووسائل الإعلام دعم هذا التوجه والتركيز على مساندة صلاح ليكون فى قمة جاهزيته الذهنية والبدنية لقيادة الفراعنة نحو الكأس، ولنقف صفاً واحداً، ونقول: «لا صوت يعلو فوق صوت المهمة الوطنية».

[email protected]

مقالات مشابهة

  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
  • ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر
  • هند الضاوي: الإخوان جماعة وظيفية تخدم مصالح الغرب
  • «فخر العرب».. أيقونة لا تغيب شمسها!!
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • عندما يقصى الضحايا.. لا معنى لأي حوار في ليبيا
  • بودربالة: تكامل الأدوار بين القطاعات ومشاركة وسائل الإعلام يكرّس أن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية