الشركات الفرنسية تتفرج…شركة أفريقيا تخفض أسعار المحروقات بالمناطق المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
في مبادرة إنسانية تضامنية وفي إنخراط تام في الجهود المبذولة للتخفيف من آثار تداعيات الزلزال على المتضررين بمنطقة الحوز، أعلنت الشركة المغربية “أفريقيا غاز” تخفيض أسعار الوقود في المحطات المتواجدة في المناطق المتضررة.
وأعلنت الشركة المغربية أيضا، عبر صفحتها الرسمية بالفايسبوك، توفير “بطاقات وقود” مجانية للجمعيات المنخرطة في مجهودات المساعدة.
وأكدت شركة “أفريقيا غاز” أنها “بدأت عملية توزيع قنينات الغاز لفائدة العائلات المتضررة من الزلزال”، مشيرة إلى أنها “ستقوم بتمويل حملات جمعيات المجتمع المدني الناشطة على الميدان في المناطق المتضررة ومساهمات أخرى يجري التحضير لها”.
جدير بالذكر أنه أمام إعلان الشركة المغربية “أفريقيا غاز” إنخراطها في هذا العمل الإنساني نجد الشركات الفرنسية لبيع المحروقات متوارية عن الأنظار ومستمرة في رفع أسعار الوقود في أزمة الزلزال؛ مستغلة الإقبال الكبير للشاحنات والعربات على محاطتها والمتوجهة بالمساعدات للمناطق المتضررة .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حركة “جيل زد 212” المغربية تعلن استئناف تظاهراتها السبت المقبل
الثورة نت/وكالات أعلنت حركة “جيل زد 212” الشبابية المغربية ،مساء أمس الاثنين، نيتها استئناف تظاهراتها الاحتجاجية، في مختلف أنحاء المملكة السبت المقبل، للمطالبة بتحسين خدمات الصحة والتعليم وإطلاق سراح معتقلي الرأي. وجاء قرار استئناف الاحتجاجات في بيان نشرته الحركة على موقع التواصل الاجتماعي “ديسكورد”، بعد أيام من قرار سابق بتعليق الاحتجاجات. وفي بيانها، قالت الحركة التي لا تفصح عن هوية أعضائها: “نعلن تنظيم وقفات احتجاجية سلمية في أغلب مدن المملكة يوم السبت”، داعية جميع الشباب والمواطنين إلى المشاركة الواسعة في هذه الوقفات “لتحقيق المطالب العادلة”. وشددت الحركة على “الحق في تعليم جيد وصحة لائقة للجميع”، وضرورة “محاربة الفساد” واعتبار “الإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي المشاركين في الاحتجاجات السلمية أولوية قصوى”. كما أشارت إلى انطلاق “حملة لمقاطعة منتجات” دون تفاصيل إضافية بشأنها. وشهدت المغرب احتجاجات يومية نظمتها الحركة على مدى أسبوعين تقريبا، قبل أن تعلق الحركة احتجاجاتها السبت الماضي. يذكر أن حركة “جيل زد 212” بدأت نشاطها على موقع “ديسكورد” منتصف سبتمبر بهدف مناقشة مشاكل الصحة والتعليم، بعد حادثة وفاة ثماني نساء حوامل في مستشفى عمومي بمدينة أكادير جنوبي البلاد. وبعد أن منعت السلطات التظاهرات الاحتجاجية للحركة، عادت وسمحت بها، وتراوحت أعداد المشاركين فيها ما بين العشرات والمئات من الشباب في عدة مدن مغربية، وتخللتها في بعض الأحيان صدامات مع الشرطة أودت بحياة ثلاثة أشخاص. وجددت الحكومة المغربية استعدادها للحوار مع “جيل زد 212” الخميس الماضي، في حين طالبت الحركة باستقالة الحكومة.