أستاذ تاريخ: المناطق الأثرية في ليبيا والمغرب تحتاج إلى تحرك دولي سريع
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
عبر الدكتور غيث سليم، أستاذ التاريخ القديم، عن حزنه وألمه الشديد لما تعرض له كلا من الشعب المغربي وكذلك الليبي بعد الإعصار والزلزال الذي تعرضت له كلا منهما، لافتا إلى أن المغرب شهدت تأثيرات كبيرة بشكل يومي، أثر بدوره على الحياة اليومية في المناطق المنكوبة.
أستاذ تاريخ يطالب بالتدخل لإنقاذ الأماكن الأثريةوأضاف "سليم"، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، اليوم الخميس، أنه يوجد عدة مدن شهدت دمار شبه شامل، ويجب أن يتم اتخاذ عدد من الخطوات خلال الفترة المقبلة للحفاظ عليها من جديد، خاصة في المواقع الأثرية الموجودة في المغرب، والتي شهت تأثيرات كبيرة، فضلا عن التأثير الذي تعرضت له بسبب البشر وخاصة تنظيم داعش والذي قام بتهريب الآثار من هناك.
وتابع أستاذ التاريخ، أنه يجب أن يكون هناك تحرك دولي سريع قادر على أن يحافظ على الآثار في المناطق التي تضررت، إضافة إلى العمل على صيانة وإعادة ترميم المناطق المتدمرة الأثرية في المغرب وليبيا، لافتا إلى أن مدينة درنة بها العديد من المناطق المميزة مثل المعبد اليهودي، والمسجد الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب الشعب المغربي أستاذ التاريخ قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يلتقي المايسترو سليم سحاب لبحث اكتشاف وتدريب المواهب الغنائية والموسيقية
بحث الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، خلال لقائه، اليوم الخميس، مع المايسترو سليم سحاب، عددا من المشروعات الموسيقية والغنائية التي تستهدف اكتشاف وتدريب المواهب الشابة، والحفاظ على التراث الفني، وتطوير العروض الموسيقية والاستعراضية من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة، والبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، ودار الأوبرا المصرية.
وذكرت وزارة الثقافة، في بيان صحفي، أن اللقاء ناقش أوجه التعاون بين الوزارة والمايسترو سليم سحاب، في تنفيذ مشروعات تهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب الموسيقية الشابة من أبناء المحافظات في إطار خطة تطوير قصور الثقافة وتقديمهم على منصات العرض الثقافي بشكل احترافي، بما يسهم في دعم مسارات الإبداع، وتمكين الطاقات الجديدة من الوصول إلى الجمهور.
كما تناول اللقاء مساهمة المايسترو سحاب في قيادة أوركسترا فرقة رضا للفنون الشعبية، والفرقة القومية للفنون الشعبية، فضلًا عن إشرافه على إعادة تسجيل الأرشيف الموسيقي الخاص بالفرقتين، في إطار استراتيجية وزارة الثقافة لإحياء الفنون التراثية وتطوير العروض الموسيقية والاستعراضية.
وتم الاتفاق على تقديم عدد من عروض المسرح الغنائي على مسارح دار الأوبرا المصرية، ضمن خطة تستهدف تقديم محتوى فني راقٍ يعزز الذائقة العامة، ويواكب تطلعات الجمهور في مختلف المحافظات.
وأكد هنو أن الهدف من هذا التعاون هو اكتشاف المواهب الفنية ودعمها للوصول إلى أعلى مستويات الاحتراف، من خلال برنامج تدريبي مكثف يسهم في تخريج جيل جديد من العازفين والمطربين وأعضاء الكورال من الشباب، يحفظون التراث ويثرون المشهد الفني، في إطار خطة تطوير الأنشطة الثقافية في قصور الثقافة.
وأشار وزير الثقافة إلى أهمية هذا التعاون المثمر مع فنان مبدع وقامة موسيقية كبيرة مثل المايسترو سليم سحاب، لما له من تاريخ فني حافل وإسهامات متميزة في دعم المواهب الشابة.
ومن جانبه، أعرب الموسيقار سليم سحاب عن سعادته بهذا التعاون المثمر، الذي يفتح آفاقًا جديدة لتقديم عروض موسيقية جادة لأبناء مصر في مختلف المحافظات، مؤكدًا أهمية هذه المبادرات في نشر الثقافة الفنية وتعزيز التواصل بين الأجيال من خلال الموسيقى.