ينظم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وروتاري مصر غدا الجمعة،، في التاسعة صباحا، ماراثون "يوم الصم العالمي" وذلك بمناسبة احتفالات مصر والعالم باليوم العلمي للصم وضعاف السمع وكذلك الاحتفال بلغة الإشارة.

ومن المقرر أن يشارك في ماراثون يوم الصم العالمي الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للاشخاص ذوي الإعاقة، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة،  الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، الدكتور أيمن نزيه، محافظ المنطقة الروتارية، وعدد كبير من الاندية الروتارية.

يبدأ ماراثون يوم الصم العالمي من أمام برج القاهرة الساعة العاشرة صباحا منطلقا في خط سيره الذي ينتهي داخل مركز شباب الجزيرة في احتفالية مصرية عالمية تدعم رسالة الدمج والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام والاشخاص من الصم والضعاف السمع بشكل خاص.

من جانبها قدمت الدكنورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التحية والتقدير لكل الأشخاص من الصم وضعاف السمع في مصر والعالم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصم ولغة الإشارة، مثمنة في ذلك التقدير أدوراهم الحقيقية في المجتمع وسعيهم الدائم والدؤب للمشاركة في الحياة العامة والمجتمعية.

وقدمت المشرف العام على المجلس، الشكر إلى جميع الوزراء الذين قرروا المشاركة في ماراثون يوم الصم العالمي سواء برعايتهم أو قرارهم بالحضور والمشاركة، وموجهة الشكر أيضًا إلى نوادي الروتاري على مستوى جمهورية مصر العربية لسعيهم الدائم إلى مشاركة الأخشاص ذوي الإعاقة احتفالاتهم في إطار مشاركتهم المجتمعية مع كافة الفئات.

وقالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأخشاص ذوي الإعاقة، أن ماراثون يوم الصم العالمي رسالة قوية على إرادة الدولة المصرية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم اجتماعيا ورياضيا وصحيا وفي كافة المجالات المتنوعية نظرا لأدوارهم الفاعلة في المجتمع وأنهم شركاء حقيقيين في تنمية وبناء الوطن، وأن الماراثون يعد رسالة قوية على الاهتمام بالرياضة كمكون من مكونات دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة.

جدير بالذكر أن مركز شباب الجزيرة يشهد غدا معرض لمنتجات الأشخاص ذوي الإعاقة من الصم وضعاف السمع بعد نهاية المارثوان ووصول المشاركين إلى نقطة النهاية داخل مركز الشباب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ذوي الاعاقة احتفالات مصر المجلس القومی ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا

تُعدّ أجهزة السمع شريان حياة حيويًا لملايين البشر في مختلف أنحاء العالم، إذ تُمكّنهم من البقاء على اتصال دائم بالعالم من حولهم، لكنها لا تُعيد السمع، إذ تعمل هذه الأجهزة عن طريق تضخيم الأصوات، ورغم تصاميمها العصرية والأنيقة، لا يزال الكثيرون يُعانون من "وصمة عار" مرتبطة بارتدائها.

في بريطانيا، تجري الآن تجربة سريرية، هي الأولى من نوعها في العالم، لاختبار علاج جديد رائد يُمكنه، في حال نجاحه، أن يُلغي الحاجة إلى أجهزة السمع تمامًا لدى بعض الأشخاص.

يعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، على أمل أن تنمو لتصبح خلايا عصبية سمعية جديدة سليمة، يمكنها أن تنقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، لتحل محل الخلايا التالفة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى مثل الحصبة أو النكاف.

يشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي علاج لهذا النوع من تلف الأعصاب.

تجارب مبشرة على الحيوانات

في الاختبارات على الحيوانات، لم تثبت حقنة الخلايا الجذعية أنها آمنة فحسب، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ.

وبعد نجاح التجارب على الحيوانات، حصلت الشركة المطورة للحقنة "رينري ثيرابيوتكس"، وهي شركة ناشئة من جامعة شيفيلد، على الضوء الأخضر لتجربة العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.

وتأمل الشركة المطورة للحقنة أن تعكس جرعة واحدة من حقنة الخلايا الجذعية – المسماة "رانسل 1" Rincell-1، فقدان السمع تمامًا لدى الأشخاص الصم بسبب تلف أعصابهم السمعية.

ومن المنتظر أن يتم إجراء التجربة السريرية في 3 مواقع تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية - مستشفيات جامعة برمنغهام، ومستشفيات جامعة كامبريدج، ومؤسستي جايز وسانت توماس التابعتين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، حيث سيُقدّم علاج الخلايا الجذعية تحت التخدير العام للعشرين مريضًا ممن يعانون من الصمم الشديد أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة.

كما يأمل فريق تطوير العلاج أن يكون من الممكن حقنها دون جراحة في المستقبل.

 سر العملية.. الخلايا الجذعية

ويكمن سرّ هذه العملية في نوع الخلايا الجذعية المستخدمة. تُسمى هذه الخلايا العصبية الأذنية، وهي على بُعد مرحلة نمو واحدة فقط من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة تمامًا. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تقفز هذه الخلايا إلى مرحلة النضج النهائي لتصبح خلايا عاملة ناضجة تمامًا.

ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في شركة "رينري ثيرابيوتكس"، وأستاذ طب الأذن بجامعة نوتنغهام: "لقد قررت بالفعل أن تصبح خلايا عصبية سمعية.. نحقنها في الفراغ الصغير بين الأذن الداخلية والدماغ، وتُظهر الاختبارات أنها تبقى في مكانها، والأهم من ذلك، أنها لا تتحول إلى أي نوع آخر من الخلايا".

وأضاف "هذا مهم، إذ إن أحد المخاوف طويلة الأمد بشأن جميع علاجات الخلايا الجذعية، لأي حالة، هو ما إذا كانت الخلايا المحقونة يمكن أن تتحول إلى خلايا سرطانية، إذ لديها القدرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا، بما في ذلك - نظريًا - الخلايا السرطانية".

يقول البروفيسور هارتلي إن النتائج الأولى من المقرر أن تظهر في عام 2027، وإذا سارت الأمور على ما يرام، يمكن استخدام العلاج على المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر والذين لا يحتاجون إلى زراعة قوقعة.

يقول كيفن مونرو، أستاذ السمع في جامعة مانشستر: "هذا أمر مثير. أجهزة السمع وزراعة القوقعة مفيدة، ولكنك لا تزال تعاني من الكثير من الضوضاء في الخلفية، وهي ليست دائمًا فعالة.. وإذا نجحت هذه التقنية، فمن الممكن أن تُحدث نقلة نوعية في حياة آلاف الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع نتيجة تلف الأعصاب".

ومع ذلك، حذّر مونرو من أنه لا توجد حاليًا طريقة سهلة لتحديد ما إذا كان صمم الشخص ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تدمير الخلايا الشعرية في القوقعة. وليس من المضمون أن يُؤدي إصلاح تلف الأعصاب إلى تحسين السمع.

يوافق البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات جامعة كلية لندن، على أن هذا العلاج "واعد للغاية".

وقال ميهتا لمجلة "غود هيلث": "أظهرت الاختبارات التي أُجريت على الفئران أن الدماغ بعد العلاج كان يستقبل المعلومات الصوتية، بينما لم يكن يستقبلها من قبل".

لكنه يُحذر من وجود مخاطر مُرتبطة بذلك، إذ يُمكن أن يُدمر فتح الأذن الداخلية لحقن الخلايا الجذعية، أو زرع قوقعة صناعية، خلايا الشعر السليمة المتبقية، مما يُلحق الضرر بأي سمع "طبيعي" متبقٍ لدى المريض.

ويقول: "يفقد حوالي ثلث الأشخاص الذين يخضعون لزراعة قوقعة صناعية كل ما تبقى لديهم من سمع".

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان يعقد برنامجا تدريبيا لقيادات محافظة القاهرة
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد أول اللقاءات التشاورية مع النشطاء والمنظمات
  • حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع
  • حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
  • الأولى من نوعها.. حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع نهائيا
  • القومي للإعاقة ينظم ندوة للتوعية بمشاركة ذوي الإعاقة في الانتخابات النيابية
  • خلية نحل داخل المجلس القومي لحقوق الإنسان استعدادا لانتخابات الشيوخ
  • الأردن يحتضن النسخة الجديدة من ماراثون الرمال العالمي
  • محافظ سوهاج يدشن المرحلة الثالثة من مبادرة أسرتي قوتي لدعم ذوي الإعاقة