كشف المتحدث باسم البرلمان الليبي عبد الله بليحق، اليوم الخميس 14 سبتمبر 2023 عن مفاجأة بشأن إحصائيات الأمم المتحدة حول الكارثة التي حلت بمدينة درنة الواقعة في شرق ليبيا.

وقال "بليحق" إنه قد تكون هناك تقارير مضللة للأمم المتحدة بشأن كارثة درنة، بحسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز".

وأضاف المتحدث باسم البرلمان الليبي أنه لابد ألا يمر ما حدث دون تحقيق ومساءلة المسؤولين عن التهاون، منوها إلى أن وجود مدخل واحد إلى مدينة درنة هو ما يصعب إيصال المساعدات.

وأشار "بليحق" إلى أن هناك لجنة طوارئ وجهات رسمية تتولى التنسيق واستلام المساعدات، مؤكدا على أنه ليس الوقت مناسبا للمناكفات السياسية وتبادل التهم.

وتعاني مدينة درنة الواقعة في شرق ليبيا من الدمار الكبير الذي حل بها بسبب الفيضانات والسيول التي استهدفتها جراء العاصفة دانيال التي ضربت المدينة الأحد الماضي.

وتسببت العاصفة دانيال في مقتل 11 ألف شخص والحصيلة مرشحة للزيادة، ناهيك عن عشرات الآلاف من المفقودين الذي قضوا تحت الأنقاض أو جرفهم السيل إلى البحر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان الليبي كارثة درنة درنة شرق ليبيا

إقرأ أيضاً:

البرلمان الليبي.. سلطة تائهة بين شرعية الماضي ومصالح البقاء

ما حدث داخل البرلمان الليبي ليس مجرد مشهد سياسي عابر، بل هو حلقة جديدة في مسرحية مألوفة تُعرض على أنقاض دولة مُنهكة، حيث تحولت مؤسسات “التمثيل الشعبي” إلى منصات تُدار فيها حسابات المصالح، لا مصالح الناس.

بمنتهى الوضوح، لم يعد البرلمان الليبي يمثل سوى نفسه، لقد انفصل منذ سنوات عن الوجدان الوطني، واندمج في ثقافة البقاء بأي ثمن، حتى باتت كل أزمة تُستخدم كوسيلة للبقاء لا كفرصة للحل، لم يعد هناك خطاب يعكس نبض الشارع أو انشغال بالمستقبل، بل لغة خشبية مفرغة من أي قيمة تاريخية أو مشروع وطني حقيقي.

إن التكرار المقصود للأزمات، وتعطيل أي مبادرة إصلاحية، وعدم احترام المسارات الأممية أو المطالب الشعبية، يؤكد أن هناك طبقة سياسية لا تريد الخروج من المشهد، بل تعيد إنتاج الفوضى كحالة دائمة، لأن في هذه الفوضى وحدها تكمن شرعيتها.

أما عن الموقف الدولي، فهو – برغم التصريحات المعلبة – لا يعكس أي جدية استراتيجية لمساعدة ليبيا. ما يُعرض على طاولة الخارج ليس مصير شعب ولا مستقبل أمة، بل موقع جغرافي مهم في معادلة توازنات إقليمية ودولية، وبالتالي، فإن الدول الكبرى لا تمانع في استمرار الوضع الراهن طالما أنه لا يهدد مصالحها المباشرة.

لكن ما يجب أن يُقال اليوم بوضوح، أن الوقت ليس وقت معارضة تقليدية أو مشاريع آنية، بل وقت وعي عميق بما يجري. فالمعركة لم تعد مع برلمان فاسد فقط، بل مع ثقافة سياسية كاملة تستثمر في انهيار الدولة، وتمنع أي تصعيد لقوى بديلة تمتلك مشروعًا صادقًا واستقلالًا في الرؤية.

على الليبيين أن يدركوا أن الخارج لن يمنحهم الحل، وأن الداخل المخترق لن يصنعه. وحدها القوى الواعية غير المرتبطة بالصراع التقليدي هي القادرة على إعادة تشكيل المعادلة.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • عروض مغرية.. سيف زاهر يكشف مفاجأة مدوية بشأن مستقبل نجوم الأهلي
  • السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟
  • الأمم المتحدة: منع “إسرائيل” للمساعدات يجعل غزة المنطقة الأكثر جوعا على الأرض
  • «يونيفيل»: هناك ضرورة للتوصل لحل دائم ومستدام في جنوب لبنان
  • رغم البكاء.. شوبير يكشف مفاجأة بشأن مستقبل علي معلول مع الأهلي
  • الأمم المتحدة: الهجمات على مطاري صنعاء وبن غوريون غير مقبولة
  • الأمم المتحدة: غزة أكثر بقاع الأرض جوعا
  • البرلمان الليبي.. سلطة تائهة بين شرعية الماضي ومصالح البقاء
  • مفاجأة .. الأهلي يكشف حقيقة إعارة زيزو لناد خليجي
  • بليحق: الطرف الوحيد الذي يرفض تشكيل حكومة جديدة موحدة هو الدبيبة