دعا رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، اليوم الخميس، إلى ضرورة العمل على توفير الظروف المواتية للتوصل إلى حلّ دائم ومستدام في جنوب لبنان، مشدداً على أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مسار سياسي.

جاءت تصريحات رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، خلال احتفال نظمته قوات اليونيفيل في مقرها العام في الناقورة، جنوب لبنان، بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة.

. وقد شارك في الحفل ممثلون عن الجيش اللبناني والقوى الأمنية، بالإضافة إلى شخصيات سياسية ودينية، وسفراء ومسؤولين من الأمم المتحدة، وفق ما ورد في بيان صادر عن البعثة الدولية.

وأكد الجنرال لاثارو - في كلمته - أن السلام في جنوب لبنان يتطلب حلاً سياسياً، ويقع على عاتق الجميع مسؤولية تهيئة البيئة الملائمة لتحقيق هذا الهدف"، مشيراً إلى أهمية الدفع باتجاه إطلاق عملية سياسية.

وتطرق إلى الأوضاع الأمنية على طول الخط الأزرق، واصفاً إياها بالمتوترة وغير المستقرة، مع تسجيل انتهاكات متكررة وتزايد المخاوف من احتمال وقوع تصعيد نتيجة أي خطأ، مبينا أن آليات التنسيق والارتباط التي تعتمدها اليونيفيل توفر منصة للحوار وتساهم في تهدئة التوترات، كما تُعدّ ركيزة أساسية في السعي نحو إيجاد حلول مستدامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش اللبناني جنوب لبنان يونيفيل جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد: اتفاق السلام في غزة يتيح فرصة لانتعاش اقتصادي دائم

قالت نائبة كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي بيتيا كويفا-بروكس اليوم الثلاثاء إن "اتفاق السلام" بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) -الذي أنهى حربا في غزة على مدى عامين- يتيح فرصة لانتعاش اقتصادي دائم بالمنطقة.

وأضافت كويفا-بروكس أن الصندوق على استعداد للتعاون مع المجتمع الدولي من أجل إنعاش غزة والاقتصادات الإقليمية التي تأثرت بشدة بالصراع، بما في ذلك مصر والأردن.

وفي السياق، قدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حجم الأنقاض الواجب إزالتها في غزة بقرابة 55 مليون طن.

وقال ممثل البرنامج الخاص في فلسطين جاكو سيليرز في مؤتمر صحفي اليوم إن تقديرات التقييم السريع المؤقت للأضرار والاحتياجات الذي أجرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي بشكل مشترك تشير إلى حاجة لنحو 70 مليار دولار من أجل إعادة إعمار غزة.

وأضاف "هذا يعني أن هناك حاجة إلى نحو 20 مليار دولار في السنوات الثلاث المقبلة".

يشار إلى أن صندوق النقد الدولي أشار إلى انكماش الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة 26.6% في 2024، ولم يقدم توقعات للعامين الجاري والمقبل.

توقعات اقتصاد مصر

وفي سياق متصل، أفادت كويفا-بروكس بأن الصندوق رفع بالفعل توقعاته الخاصة بمصر إلى نمو حقيقي في الناتج المحلي الإجمالي 4.3% في 2025 و4.5% في 2026، بفضل انتعاش قطاعي السياحة والصناعات التحويلية غير النفطية.

وعوّض هذان القطاعان الانخفاض في إيرادات قناة السويس التي تضررت من الصراع، لكنها المسؤولة توقعت أن تتعافى أنشطة القناة والتعدين في 2026.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: ضرورة الاعتماد على البصمة المائية للمحاصيل
  • السفير الصيني لـ"الرؤية": هناك إجماع عالمي على مبدأ "الصين الواحدة"
  • السنيورة: ضرورة حصرية السلاح لضمان السلام والاستقرار
  • صندوق النقد: اتفاق السلام في غزة يتيح فرصة لانتعاش اقتصادي دائم
  • جوتيريش يٌشيد بالجهود المصرية للتوصل لاتفاق إنهاء الحرب في غزة
  • أمين عام الأمم المتحدة يٌشيد بالجهود المصرية للتوصل لاتفاق إنهاء الحرب في غزة
  • اليونيفيل تكشف عن آلاف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
  • اليونيفيل توثق آلاف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
  • تحديات جنوبًا: تقليص قوات اليونيفيل يضع مهامها على المحك
  • 300 ألف شخص يفرون من جنوب السودان بسبب العنف وسط مخاوف من حرب أهلية جديدة