"السباحة بالزعانف" تحصد ميداليتين في أول أيام منافساتها بألعاب البحر المتوسط الشاطئية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
توجت البعثة المصرية للسباحة بالزعانف بميداليتين (ذهبية وبرونزية) في أول ايام منافسات اللعبة في النسخة الثالثة من ألعاب البحر المتوسط الشاطئية والمقامة حاليًا بمدينة هيراكليون اليونانية.
وحققت البعثة ميداليتين في اليوم الأول بواقع ذهبية وبرونزية كالتالي :
توجت لوجين شوقي بذهبية سباق 200 م زعانف مزدوجة بزمن 1.
واستطاعت بطلة مصر التفوق على لاعبة ايطاليا بيلي التي أحرزت الفضية ولاعبة اليونان كابيردا التي فازت بالبرونزية.
وجاءت الميدالية البرونزية عن طريق اللاعب سيف الدين أيمن في منافسات 100 متر مونو برقم 35.58، فيما حقق بطل اليونان باناجيوتيديس الميدالية الذهبية ولاعب اليونان كالتسوكلاتاس الميدالية الفضية.
بالإضافة إلى الميداليتين استطاع سباحو المنتخب الوطني تحقيق نتائج مميزة.
وجاءت نتائج باقي لاعبي السباحة بالزعانف في نهائيات اليوم كالتالي:
في نهائي سباق 50 متر سباحة تحت الماء سيدات حققت سلمى سعد المركز السابع فيما احتلت جميلة علي المركز الثامن بنفس السباق.
وفي نهائي 50 متر زعانف مزدوجة سيدات احتلت لوجين شوقي المركز الرابع فيما حققت بسملة صبحي المركز الثامن.
وحقق طارق حسن المركز الرابع في سباق 100م مونو رجال.
وفي نهائي سباق 100م زعانف مزدوجة رجال حقق أحمد هشام المركز الرابع.
وفي منافسات 200 مونو سيدات حققت جميلة علي المركز السادس وجاءت ندى مجدي في المركز السابع .
وفي سباق 200 متر زعانف مزدوجة سيدات حققت بسملة صبحي المركز الثامن.
وفي نهائي سباق 4x100 متر مونو مختلط حقق منتخب مصر المكون من سيف الدين أيمن ومنة الله محمد وطارق حسن وجميلة علي المركز الرابع.
ويضم المنتخب المصري للسباحة بالزعانف 12 لاعبًا بواقع 6 سباحين و 6 سباحات، حيث يضم منتخب الرجال: “سيف الدين أيمن، وطارق حسن، ومحمود وليد، وإبراهيم أحمد فتحي، ومروان أحمد وأحمد هشام"، ويمثل منتخب السيدات كل من: “جميلة علي وندى مجدي وسلمى سعد ومنة الله محمد وبسملة صبحي ولوجين شوقي“.
ويقود المنتخب فنيًا في البطولة شريف حبيب مديرًا فنيًا و عبد الله عبد الجليل مدربًا ويرافق البعثة الحكم الدولي أحمد محمد موسى.
ويرأس البعثة كابتن سامح الشاذلي رئيس الاتحادين المصري والعربي للغوص والإنقاذ ويرافقه العميد هيثم محمد عضو مجلس الإدارة.
ويعد الاتحاد المصري للسباحة بالزعانف صاحب نصيب الأسد في ميداليات مصر بالدورة حيث حقق 7 ميداليات متنوعة خلال مشاركته في نسخة بسكارا 2015 والتي حققت فيها بعثة مصر 11 ميدالية وهو رصيد مصر في البطولة قبل انطلاق دورة هيراكليون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيراكليون المرکز الرابع زعانف مزدوجة فی نهائی
إقرأ أيضاً:
اليونان تحول جزرها إلى قلاع حصينة.. جيوش للسيطرة على بحر إيجه
أنقرة (زمان التركية) – تعتزم اليونان تحويل جزرها إلى قلاع حصينة بحلول عام 2030. يهدف هذا المشروع الطموح، ضمن “أهداف الدفاع لعام 2030” لوزارة الدفاع اليونانية، إلى نشر وحدات عسكرية مستقلة ومكتفية ذاتيا في الجزر، قادرة على تلبية احتياجاتها من الماء والغذاء والطاقة محليًا، والتدخل ضد أي “عناصر تركية” دون الحاجة لدعم خارجي.
وتقول أثينا إن الهدف هو تأمين السيطرة طويلة الأمد على البحر الأبيض المتوسط بأقل عدد من الجنود المدربين تدريباً خاصاً.
يعني تحويل الجزر إلى “مناطق تدخل بجيوش مكتفية ذاتيا ومستقلة تمامًا” أن الجنود اليونانيين سيكونون قادرين على البقاء في هذه الجزر “لفترة غير محدودة فعليًا” والتدخل ضد السفن التركية في بحر إيجه. تخطط أثينا لإرسال جيوش ذاتية الاكتفاء إلى جميع الجزر دون الحاجة لإمداد القوات المنفصلة المنتشرة فيها.
وبهذه الخطة، تعتزم اليونان ملء جزرها بجيوش لن تغادرها أبدًا، وذلك لمواجهة التحديات مع تركيا.
ووفقًا لوزارة الدفاع اليونانية، هناك ثلاث احتياجات أساسية للجنود: الماء، الغذاء، والكهرباء. يجب أن تكون الجيوش اليونانية المتمركزة في الجزر قادرة على تلبية هذه الاحتياجات الأساسية طوال فترة خدمتهم التي قد تمتد لسنوات.
وكحل لهذا الوضع، سيتم تزويد القوات اليونانية المنتشرة في الجزر بألواح شمسية، وأجهزة لتوليد مياه الشرب من مياه البحر، ومعدات زراعة مائية (هيدروبونيك).
وبهذه الطريقة، سيتمكن الجنود اليونانيون المتمركزون في الجزر من التحكم في الجزر اليونانية، وبالتالي البحر الأبيض المتوسط، دون جوع أو عطش.
وحتى لو انقطعت جميع الاتصالات مع أثينا، فإن هذه الجيوش ستنفذ أمر “التحكم في البحر الأبيض المتوسط” بشكل مستقل، وفقًا لأوامر قادتها في الجزيرة.
وتتضمن الخطط أيضًا كيفية حماية هؤلاء الجنود للبحر الأبيض المتوسط. ستقوم الجيوش المنفصلة في الجزر بإنشاء “حاجز” فوق البحر الأبيض المتوسط باستخدام أنظمة حرب إلكترونية مضادة للطائرات المسيرة.
ستستخدم هذه الجيوش المستقلة طائراتها المسيرة الرخيصة لتحديد الأهداف في البحر الأبيض المتوسط، وإبلاغ أثينا، وشن هجمات على هذه الأهداف.
تتشابه هذه الطائرات المسيرة مع الطائرات المسيرة الرخيصة التي تُنتج في أوكرانيا وتبلغ تكلفتها 500 يورو للواحدة. يمكن إنتاج هذه الطائرات المسيرة بسرعة في الجزر باستخدام أجزاء بسيطة، وإرسالها بأعداد كبيرة على شكل أسراب.
وتؤكد وزارة الدفاع اليونانية أن هذه الخطة مستوحاة من طريقة عمل الجيش الأوكراني. الهدف هو السيطرة على أكبر مساحة ممكنة باستخدام أقل عدد من الجنود.
تخطط اليونان، التي لا تزال تفرض الخدمة العسكرية الإلزامية، لنشر “جنودها الأكثر رغبة” في هذه الجزر وتدريبهم بشكل خاص، مع الأخذ في الاعتبار أن لديها عددًا أقل من الجنود مقارنة بتركيا.
ويشير الجيش اليوناني إلى أن 2500 جندي في أوكرانيا تمكنوا من الدفاع ضد 20000 جندي روسي، ويقول إن خطة مماثلة ممكنة في البحر الأبيض المتوسط.
وعلى الرغم من أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2030، إلا أن وزارة الدفاع اليونانية صرحت بأن الخطة قد بدأت بالفعل وأن “الجيش يكتسب الخبرة في هذا الشأن”.
Tags: أثيناالجيش اليونانياليونانبحر إيجهتركياوزارة الدفاع التركية