قالت مستشارة أوباما السابقة لوري واتكينز، إن التحقيقات مع الرئيس الحالي جو بايدن لها دوافع سياسية، موضحة: «نحن في خضم الانتخابات الرئاسية وعلى أعتابها بالفعل، وبايدن يترشح للانتخابات الجديدة ولا يوجد مرشح من الديموقراطيين يمكنه أن يحل محل بايدن».

الجمهوريون يريدون تشتيت بايدن

أضافت في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الجمهوريون يريدون تشتيت بايدن بعيدا عن الإنجازات التي حققتها خلال فترة إدارته، وهناك الكثير من الإنجازات الموجودة بالفعل في مختلف المجالات، لقد بذل جهدا كبيرا وهم يحاولون أن يقولوا إنه لا توجد أي جدوى لهذه الجهود».

الحزب الديموقراطي ليس لديه الانقسامات

وتابعت: «هذه اتهامات سياسية في المقام الأول، ولا بد من التركيز على مواجهتها ولا يوجد دليل واحد على تورط بايدن في هذه الاتهامات وهذه التهم كانت خلال فترة عملي نائبا للرئيس الأسبق أوباما، ولكن الجمهورين يدعمون هذه المساعي وفي النهاية سوف يكون هناك موقف عسير أمام كيفن مكارثي ولمجلس النواب لأن حزبه بالفعل مقسم ببن ترامب وعدد من المرشحين الآخرين، والحزب الديموقراطي ليس لديه هذه الانقسامات».

وأوضحت أن بايدن عندما ينجح لن يكون مكارثي هو المتحدث ورئيس مجلس النواب، ولابد من وضع الأمور والدوافع السياسية كافة عند تناول هذه الاتهامات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن القاهرة الإخبارية مستشارة أوباما الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

ماكرون: سأبحث مع الرئيس الإيراني تهم التجسس الموجهة ضد مواطنينا المعتقلين في إيران



انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيران لتوجيهها تهم التجسس لصالح إسرائيل بحق مواطنين فرنسيين يقضيان عقوبة في سجن إيراني.

وأبلغ ماكرون الصحفيين أنه ينوي مناقشة هذه القضية مع رئيس الجمهورية الإسلامية مسعود بزشكيان، قائلا: "سأتصل بالرئيس بزشكيان وأطلب إعادة توصيف هذه القضية".

وأوضح أنه أجرى اتصالين في الأيام الأخيرة مع القيادة الإيرانية لمناقشة البرنامج النووي للجمهورية وعدد من القضايا الأخرى، بما في ذلك مصير المواطنين الفرنسيين المسجونين. ووصم ماكرون قرار السلطات القضائية الإيرانية بتوجيه تهم التجسس لصالح إسرائيل بأنه "استفزاز ضد فرنسا" و"خيار غير مقبول ينم عن عدوانية".

وشدد الرئيس الفرنسي قائلا: "هذا غير مقبول بالنسبة لفرنسا والرد لن يتأخر"، مضيفا "إذا استمرت هذه التهم خلال الأسابيع المقبلة، فسيكون لنا رد فعل".

ولم يحدد ماكرون الخطوات التي تنوي باريس اتخاذها، مكتفيا بالقول إن هناك "عقوبات متعددة ممكنة" ردا على سؤال صحفي حول احتمال إعادة فرض عقوبات على إيران.

وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت المواطنتين الفرنسيتين سيسيل كوليه وجاك باري في مايو 2022. واتهمتهما وزارة الاستخبارات الإيرانية بمحاولة تنظيم أعمال شغب خلال احتجاجات للمعلمين للمطالبة بزيادة الأجور.

وتؤكد الخارجية الفرنسية أن السلطات الإيرانية تقيد زيارات الموظفين القنصليين لهما، وتطالب بإطلاق سراحهما فورا.

وفي وقت سابق، هدد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إيران بإعادة فرض عقوبات من قبل "الترويكا الأوروبية" (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا) في حال رفض السلطات الإيرانية استئناف المفاوضات حول برامجها النووية والصاروخية.

وأضاف الوزير أن أوروبا تدعم المفاوضات الأمريكية-الإيرانية لكنها تصر على مراعاة مصالحها الأمنية. وقال إن المفاوضات تجري حاليا على "أسس جديدة" ولا تقتصر على شروط خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) لعام 

مقالات مشابهة

  • حاصباني: الرد على المقترح الأميركي يجب أن يكون بالفعل لا بالورق
  • الضبابية الموجهة.. كيف يدير نتنياهو لعبة صفقة التبادل للبقاء سياسيا؟
  • أنتم العائلة .. نجم الزمالك يودّع زملاءه بكلمات مؤثرة
  • مستشارة من "البيجيدي"تنتقد زيادات أسعار النقل العمومي بالرباط وتؤكد أنه حق وليس سلعة تُسعّر كلما اختلت الميزانية
  • ترامب: بايدن أفرغ بلادنا من الأسلحة لصالح أوكرانيا
  • ماكرون: سأبحث مع الرئيس الإيراني تهم التجسس الموجهة ضد مواطنينا المعتقلين في إيران
  • إدارة شبيبة القبائل ترد بخصوص الاتهامات التي تطال دودان
  • أوباما يدعو الأمريكيين للتصدي لمشروع قانون ترامب للرعاية الصحية
  • البنتاغون تنتقد إدارة بايدن بشأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة
  • مستشارة أسرية: عمليات التجميل قد تصبح إدمانا