إضراب جماعي غير مسبوق لعمال أكبر 3 مصانع للسيارات في أمريكا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت نقابة عمال السيارات الأمريكية، بدء إضراب جماعي في مصانع شركات "جنرال موتورز" و"فورد" و"ستيلانتس". وقال رئيس النقابة، شون فين، في كلمة بثتها القناة الرسمية للنقابة على موقع "يوتيوب": "اليوم ولأول مرة في تاريخنا سنضرب الثلاثة الكبار في وقت واحد".
ويطالب أعضاء نقابة عمال السيارات الشركات الأمريكية بزيادة كبيرة في الأجور، إلى جانب تحسين المعاشات التقاعدية وزيادة الإجازات ومميزات أخرى.
ويعمل نحو 150 ألف عامل وعضو في النقابة في مصانع أكبر 3 شركات أمريكية لصناعة السيارات، حيث كانت النقابة تتفاوض مع الشركات نيابة عن الموظفين لتحسين ظروف العمل.
في وقت سابق، كانت النقابة قد حددت، يوم أمس الخميس، كموعد نهائي لتلبية مطالبها، ولكن لم يتم الإعلان عن أي اتفاق، بحلول هذا الوقت.
وكان رئيس النقابة، شون فين، قد حذر في وقت سابق، من أن الإضراب سيكون غير مسبوق في الشركات الثلاث المذكورة، لكنه لن يؤثر على هذه الشركات في ذات الوقت، بحسب قوله.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.
وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.