وثقت كاميرا مراقبة لأحد المحال التجارية الواقعة في حي المغار في درنة الليبية اللحظات الأولى لاجتياح السيول منازل وأحياء المدينة وجرفها بشكل مخيف للسيارات الموجودة بالأحياء.

وصورت تسجيلات مرئية نشرها ناشطون ليبيون ومنصات محلية على مواقع التواصل سرعة جريان السيول وجرفها كل الأجسام التي كانت في طريقها.

والأحد الماضي، اجتاحت عاصفة ناجمة عن الإعصار دانيال عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن درنة وبنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، مخلفة آلاف الضحايا والمفقودين.

وكان الهلال الأحمر الليبي قد أعلن أن عدد المفقودين نتيجة السيول والفيضانات بمدينة درنة يتجاوز 10 آلاف شخص، وفق معطيات أولية.

وقد أسفرت السيول والفيضانات عن اختفاء أحياء، وانهيار جسور، ودمار واسع بشبكة الطرق لدرنة وما جاورها، بينما تكثف فرق الإنقاذ المحلية والأجنبية جهودها للبحث عن ناجين وانتشال ودفن الجثث المتناثرة بالمدينة المنكوبة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الجديد: المصارف الليبية مجرد دكاكين عمولات.. نريد ثورة مصرفية

???? الجديد: مصارفنا كـ”سماسرة السيارات”.. ولا تقدم أي قيمة مضافة للاقتصاد

ليبيا – شبّه المحلل الاقتصادي مختار الجديد بعض المصارف التجارية الليبية بـ”سماسرة السيارات”، مؤكدًا أنها لا تخلق قيمة حقيقية، بل تكتفي بالوساطة والربح على حساب المجتمع، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى مؤسسات مصرفية تسهم فعليًا في البناء الاقتصادي.

???? “ربح بلا إنتاج”.. تشبيه لواقع القطاع المصرفي ????
الجديد قال في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك”:
“السمسار يشتري السيارة من السوق بـ10 آلاف دينار ثم يبيعها بـ11 ألفًا، محققًا ربحًا بلا أي قيمة مضافة. هو فقط يتوسط بين طرفين فيربح هو، ويخسر الطرفان الألف دينار.”
وأضاف أن هذا هو حال بعض المصارف، التي لا تختلف عن “دكاكين السمسرة”.

???? دعوة إلى إصلاح جوهري وهيكلي ????️
وأكد أن هذا النوع من النشاط مشروع قانونًا وشرعًا، لكنه لا يقدّم فائدة حقيقية للمجتمع، بخلاف المزارع أو الصناعي الذي يخلق إنتاجًا ملموسًا.
وتساءل:
“متى تتطور عقلية مصارفنا، فتنتقل من مجرّد دكاكين عمولات إلى أدوات تنمية حقيقية؟”

???? المطلوب: تشبيب المصارف وخفض العمولات ????
الجديد دعا إلى “ثورة مصرفية” تبدأ بـ”تشبيب القطاع وتغيير أدواته”، وتوجّه التمويلات نحو المشاريع الحقيقية، بدلًا من الاكتفاء بتحقيق الأرباح عبر الرسوم والعمولات.
كما طالب المصارف العامة بتقليص عمولات الدفع الإلكتروني والاعتماد على “زيادة حجم المعاملات” كوسيلة لتحقيق الأرباح.

مقالات مشابهة

  • خارجية الحكومة الليبية تناقش تحضيرات المؤتمر الدولي الأول للمغتربين
  • تدشين مشروع معالجة أضرار السيول وحماية القرى والأراضي الزراعية في تهامة
  • محامي حفيد الدجوي يكشف مفاجآت صادمة عن اللحظات الأخيرة يوم وفاته
  • مسيرة إسرائيلية استفزازية تجوب أحياء البلدة القديمة في ذكرى احتلال القدس الشرقية
  • محافظ البحر الأحمر يوجه بتكثيف المرور على مخرات السيول والسدود تحسبًا للتقلبات الجوية
  • التويجر: البعثة الأممية أوصلت المشكلة الليبية إلى طريق مسدود
  • بوتين ينجو من محاولة اغتيال في اللحظات الأخيرة
  • الجديد: المصارف الليبية مجرد دكاكين عمولات.. نريد ثورة مصرفية
  • مراجعة تقرير اللجنة الاستشارية الليبية حول القضايا الخلافية
  • الإفتاء الليبية: التبرع بثمن الأضحية لأهل غزة أولى