هيئة الدواء تحذر من مخاطر مرض السيلياك وتوضح أعراضه ومضاعفاته
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
حذرت هيئة الدواء من خطورة مرض السيلياك، وهو أحد الأمراض المناعية المزمنة التي تصيب الأمعاء الدقيقة نتيجة تناول بروتين الجلوتين، الموجود في القمح والشعير.
وأكدت الهيئة أن هذا المرض يحدث عندما يتسبب الجلوتين في تفاعل مناعي يؤدي إلى مهاجمة الجهاز الهضمي وتلف الأنسجة.
الجلوتين يسبب تلف الأمعاء ويؤدي لمشاكل صحية على المدى الطويلوأوضحت الهيئة أنه بمجرد دخول الجلوتين إلى الجسم، تبدأ المناعة في مهاجمة الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة وظهور مضاعفات صحية متعددة قد تستمر على المدى الطويل.
وأشارت إلى أن استمرار تناول الجلوتين لدى المصابين بالسيلياك قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض وحدوث مشكلات صحية خطيرة تؤثر على جودة حياتهم.
الأعراض الشائعة لمرض السيلياكاستعرضت هيئة الدواء الأعراض الأكثر شيوعًا التي تظهر على المصابين بمرض السيلياك، والتي تشمل:
الإسهال المزمن أو الإمساك المتكرر
فقدان الوزن غير المبرر
ألم وانتفاخ في البطن
الشعور المستمر بالتعب والإرهاق
الإصابة بفقر الدم المزمن
تأخر النمو لدى الأطفال
وأكدت الهيئة أهمية الانتباه إلى هذه الأعراض، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مستمرة في الجهاز الهضمي، وضرورة استشارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة والتشخيص الدقيق.
أهمية التشخيص المبكر والالتزام بنظام غذائي خالٍ من الجلوتيناختتمت هيئة الدواء بتأكيد أهمية التشخيص المبكر لمرض السيلياك، والالتزام بنظام غذائي صارم خالٍ من الجلوتين، باعتباره العلاج الوحيد المتاح حتى الآن لتفادي مضاعفات المرض وتحسين جودة حياة المصابين.
كما شددت الهيئة على ضرورة التوعية المجتمعية بهذا المرض، وأهمية متابعة المستجدات الطبية المتعلقة به لضمان صحة أفضل للأفراد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض السيلياك الجلوتين امراض الجهاز الهضمي أعراض السيلياك حساسية القمح هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
اضطراب النوم.. علامة سرية تكشف مرض «باركنسون» مبكراً
حذرت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، من أن الأحلام المزعجة التي تتجسد فيها الأحداث بشكل حي قد تُعد من العلامات المبكرة غير المحددة لمرض باركنسون.
وأوضحت الطبيبة أن مرض باركنسون لا يقتصر على الأعراض الحركية المعروفة مثل الرعشة وتيبس العضلات وبطء الحركة، بل يشمل أيضًا اضطرابات غير حركية، أبرزها مشاكل النوم، حيث أشارت الدراسات الحديثة إلى أن اضطراب النوم الذي يظهر من خلال تجسيد الأحلام جسديًا قد يسبق ظهور الأعراض الحركية لسنوات عديدة.
وأكدت ديميانوفسكايا أن هذا الاضطراب يرتبط باختلال توازن مادة الدوبامين في الدماغ، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم دورات النوم والاستيقاظ، مضيفة أن عدم استرخاء العضلات بشكل طبيعي أثناء النوم قد يؤدي إلى حركات عنيفة تسبب إصابات للنائم.
وذكرت أن نحو 80% من الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات يصابون لاحقًا بأمراض عصبية تنكسية مثل مرض باركنسون والخرف المصحوب بأجسام ليوي خلال فترة 10 إلى 15 عامًا.
ودعت الطبيبة إلى الانتباه لعلامات مبكرة أخرى قد تصاحب الأحلام المزعجة، مثل تدهور حاسة الشم، الإمساك، القلق، والنعاس خلال النهار، مشددة على ضرورة استشارة أخصائي النوم أو طبيب الأعصاب فور ظهور هذه الأعراض، إذ أن التشخيص المبكر يمكن أن يساهم في بدء العلاج المناسب والحد من تطور المرض.