التويجر: البعثة الأممية أوصلت المشكلة الليبية إلى طريق مسدود
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
اعتبر عيسى التويجر، وزير التخطيط الليبي السابق أن “المشكلة الليبية وصلت إلى طريق مسدود بسبب عدم قدرة الأمم المتحدة على فرض الحل وتوزيع الكعكة على الأطراف”.
وأضاف في حديث إلى “التلفزيون العربي” القطري من طرابلس: “المعضلة في ليبيا هي في ملف الرئاسة، ففي الشرق يسيطر (حفتر)، بينما في الغرب يدور الصراع من أجل نفوذ دائم يوصل إلى الحكم النهائي لليبيا وما يجري في العاصمة هو للانفراد بالقوة هناك” وفق تعبيره.
وأردف التويجر: “من هنا ظهرت الحاجة الماسة لوجود حراك شعبي ناتج عن مقتل أحد قادة المليشيات، إضافة إلى التراكمات التي يمكنها أن تضغط على القوى وعلى المجتمع الدولي”.
ولفت إلى أن “حكومة الدبيبة رغم امتلاكها كل المقومات لتأسيس الدولة منذ أن جاءت لطرابلس، لكنها تماهت مع المليشيات مما دفع الناس للتفكير في الخروج الشعبي بمظاهرات”.
واستدرك “هناك فرصة سانحة لدعم الحركات السلمية في ليبيا، وأن يتطور للضغط على البعثة الأممية لتغيير طريقة تعاطيها مع الأزمة والتجاوب مع المطالب الشعبية”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
اللواء العرادة يشدد على الإلتزام بالمرجعيات الثلاث كأساس للحل السياسي ويطالب بضغط دولي فعّال على المليشيات
أكد اللواء سلطان العرادة، عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب تعاطي مجلس القيادة والحكومة بإيجابية مع كافة المقترحات والمبادرات الإقليمية والدولية لإنهاء الأزمة الإنسانية، التي تسببت فيها ميليشيات الحوثي.
وشدد العرادة، في لقائه اليوم مع سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فيناليس، على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث الأساسية للحل السياسي، وممارسة ضغط دولي فعّال على الميليشيات الحوثية لوقف تصعيدها، وتنفيذ الالتزامات الإنسانية والسياسية بما ينهي معاناة الشعب اليمني ويحقق تطلعاتهم وآمالهم في بناء دولتهم المنشودة.
واستعرض اللقاء آخر المستجدات على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري وتداعيات الأزمة الإنسانية في ظل استمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وتهديد الملاحة الدولية.
وأشاد عضو مجلس القيادة بالعلاقات الثنائية بين اليمن والاتحاد الأوروبي، والدعم الأوروبي للحكومة في العديد من المجالات.
وثمّن العرادة المواقف الأوروبية الثابتة في دعم تطلعات الشعب وتعزيز الأمن والاستقرار، معرباً عن أمله في توسيع مجالات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين اليمن والاتحاد الأوروبي، بما يسهم في تعزيز جهود الحكومة لتثبيت الاستقرار الاقتصادي، وتحسين سبل العيش، ودعم قدراتها بما يمكنها من الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية.