معهد الفلك: منطقة الجونة بالغردقة من أفضل الأماكن الواعدة للطاقة الجيوحرارية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور جاد القاضي، إعداد أول خريطة لتوزيعات أماكن الطاقة الحرارية الأرضية على نطاق إقليمي في إفريقيا، باستخدام نظم المعلومات الجغرافية.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها المعهد بعنوان (عيون حلوان الكبريتية والمعدنية.. ومصادر الحرارة الأرضية في مصر)، بحضور الدكتور حسام طوبار رئيس حي حلوان، ونخبة من مهندسي الحي، وعدد من نواب البرلمان، وممثلي منظمات المجتمع المدني عن منطقة حلوان، بالإضافة إلى ممثلي هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ووزارة البترول، وشركة جنوب الوادي للبترول، وجامعتي القاهرة وحلون ولفيف من الباحثين بالمعهد.
وأشار رئيس المعهد إلى أن الدراسات أثبتت أن منطقة الجونة بالغردقة من أفضل الأماكن الواعدة للطاقة الجيوحرارية، حيث كشفت عمليات المحاكاة العددية عن وجود موارد الطاقة الحرارية الأرضية في المنطقة، وبينت كذلك أن منطقة الجونة لديها القدرة على إنتاج ما يقرب من 75 ميجاوات من الكهرباء على مدى 25 عامًا، و37.5 ميجاوات على مدى 50 عامًا.
ومن جهته، قال رئيس المعهد الدكتور جاد القاضي إن ورشة العمل تأتي إيمانا من المعهد بدوره في خدمة وتنمية المجتمع، وحرصه على إطلاع الباحثين والمختصين، والمسئولين المهتمين بتطوير وتنمية منطقة حلوان، ومستقبل طاقة الحرارة الأرضية في مصر على مخرجات المشروعات البحثية التي يقوم المعهد بتنفيذها في هذه المجالات، والممولة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
ومن جانبه، استعرض الدكتور أسامة سعد أستاذ الجيوفيزياء التطبيقية والبيئية بالمعهد والباحث الرئيسي لمشروع "عيون حلوان- التحديات وآفاق المستقبل"، فكرة المشروع والإجراءات التحضيرية له، وأهدافه، ومراحل العمل به، والتطلعات المستقبلية لتطوير منطقة حلوان، ووضعها على خريطة السياحة العالمية.
وقدم الدكتور هاني صلاح، والدكتور محمد عبدالصبور، والدكتور سعيد محمد (أعضاء الفريق البحثي بالمعهد) عرضا حول النتائج المبدئية التي توصلوا إليها عن مصادر المياه الكبريتية والمعدنية بمنطقة حلوان.
فيما استعرض الدكتور محمد عبدالظاهر أستاذ الجيوفيزياء والحرارة الأرضية بالمعهد ورئيس مشروع "طاقة الحرارة الأرضية في مصر"، نتائج المشروع النهائية، وتم عرض أول خريطة حول توزيعات التدفق الحراري لمصر بالاستعانة ببيانات سجلات الحرارة لأكثر من 600 بئر موزعة على مختلف أنحاء الجمهورية، وكذلك عرض بعض المخرجات البحثية في مناطق مختلفة داخل الأراضي المصرية منها الواحات البحرية، والفرافرة، وسيوة، وسيناء.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور قد وجه بربط الأبحاث العلمية بخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، تحقيقًا لأهداف التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
تدفئة الأطفال بشكل صحيح مهمة جدًا خصوصًا في فصل الشتاء أو عند تعرضهم لبرودة مفاجئة، لأن أجسامهم أكثر عرضة للبرودة وفقدان الحرارة بسرعة.
إليك أفضل الطرق العلمية والعملية لتدفئة الأطفال:
الملابس المناسبة
ارتداء طبقات متعددة: طبقة قطنية قريبة من الجلد + طبقة دافئة + جاكيت أو معطف مقاوم للرياح والماء عند الخروج.
تجنب الملابس الثقيلة جدًا في الداخل لأنها قد تسبب التعرق ثم البرودة عند الخروج.
استخدام القبعات والقفازات والجوارب الصوفية، لأن الرأس واليدين والقدمين يفقدون الحرارة بسرعة.
التدفئة الداخلية
الحفاظ على درجة حرارة الغرفة بين 20-24 درجة مئوية للأطفال الصغار.
استخدام بطانيات أو لحاف خفيف أثناء النوم مع مراعاة عدم تغطية الوجه.
تجنب وضع الطفل مباشرة أمام المدفأة أو السخان لتجنب الحروق.
التغذية والمشروبات الدافئة
إعطاء وجبات دافئة: حساء، بطاطس، شوربة.
مشروبات دافئة مثل الحليب أو السحلب للأطفال الأكبر من سنة، مع تجنب السوائل شديدة الحرارة.
النشاط والحركة
السماح للطفل باللعب والحركة داخل المنزل لتوليد حرارة الجسم.
تمارين بسيطة أو رقص صغير للأطفال يزيد الدورة الدموية ويشعرهم بالدفء.
العناية بالقدمين واليدين
استخدام جوارب سميكة وصوفية، أو حذاء داخلي منزلي إذا كانت الأرض باردة.
التحقق من برودة اليدين والقدمين بشكل مستمر خاصة عند الأطفال الرضع.
طرق سريعة لتدفئة الطفل في حالات البرد الشديد
حضن الطفل بين جسدك لتبادل الحرارة (Skin-to-skin للأطفال الرضع).
لف الطفل ببطانية دافئة، مع التأكد من تهوية مناسبة حول الوجه.
استخدام زجاجات ماء دافئ ملفوفة بمنشفة للتدفئة المؤقتة.