الموت يفجع المخرج عماد البهات في والدته
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلن المخرج عماد البهات، وفاة والدته.
وكتب عماد البهات، خبرا، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “رحلت أمي روحية.. عاشت بهدوء ورحلت بسلام.. دعواتكم”.
ويعد آخر أعمال المخرج عماد البهات فيلم "صندوق الدنيا"، وشارك في بطولة الفيلم، النجوم: خالد الصاوي ورانيا يوسف وصلاح عبدالله وباسم سمرة وأحمد كمال وعلاء مرسي وعمرو القاضي وفرح يوسف، وموسيقى تصويرية أمير جادو، والفيلم من إنتاج شركة كيميت للإنتاج السينمائي، ومكساج طارق علوش، مدير التصوير عمرو فاروق، والفيلم قصة وإخراج عماد البهات.
عمل البهات في بداياته في مجال إنتاج أعمال ومواد فيلمية وثائقية ودعائية لصالح قنوات تلفزة أوروبية.
البهات كان من أوائل السينمائيين المطالبين بإلغاء الرقابة على المصنفات الفنية بعد ثورة 25 يناير 2011، ومن بين أفلامه “البلياتشو” و"استغماية".
كانت بداية البهات في السينما مع أوائل التسعينيات، حيث عمل كمساعد مخرج مع كل من: المخرج داوود عبد السيد، والمخرج يسري نصر الله.
بدأ عماد البهات بكتابة أول أعماله السينمائية “استغماية”، وشارك سيناريو فيلم استغماية في مهرجان قرطاج السينمائي في تونس .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد توفيق مبدع “لن أعيش في جلباب أبي” الذي هزم أدوار الشر بالإبداع والاحترام
يُعد الفنان الراحل أحمد توفيق واحدًا من أبرز النجوم الذين جمعوا بين الموهبة الأكاديمية والفنية، إذ برع في التمثيل والإخراج، وترك بصمة لا تُنسى في الدراما المصرية.
وُلد في مثل هذا اليوم 2 يونيو، ليبدأ مسيرة حافلة بالنجاح امتدت لعقود، تميزت بالعمق، والصدق، والالتزام المهني، لم يكن مجرد ممثل يظهر على الشاشة، بل كان مثقفًا ملتزمًا يملك رؤية فنية عميقة، انعكست على كل أدواره وأعماله الإخراجية.
نشأة علمية وفنية متكاملةوُلد أحمد توفيق في محافظة القاهرة (وتشير بعض المصادر إلى الغربية)، وحصل على بكالوريوس من معهد الفنون المسرحية، كما درس في كليتي الحقوق والآداب، ما منحه خلفية ثقافية متميزة أهلته للتعامل بوعي كبير مع طبيعة الشخصيات التي قدّمها. هذه النشأة المزدوجة بين القانون والفن، أثرت شخصيته وأضافت إلى أدائه المسرحي والدرامي أبعادًا فكرية وإنسانية واضحة.
انطلاقته الفنية مع صلاح أبو سيفبدأ مشواره الفني حين اكتشفه المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وشارك في عدد من الأفلام التي عكست موهبته اللافتة، من بينها "لا وقت للحب"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"ثرثرة فوق النيل".
وبرغم أنه قدّم أدوار الشر في كثير من الأحيان، إلا أن ملامحه الهادئة وصوته الوقور منحا شخصياته بعدًا إنسانيًا لا يُنسى.
تألق درامي من نوع خاصعُرف أحمد توفيق أيضًا بإبداعه في عالم الإخراج، خاصة في الدراما التلفزيونية، حيث أخرج مسلسلات حققت نجاحًا مدويًا، من أبرزها "لن أعيش في جلباب أبي" الذي أصبح من كلاسيكيات الدراما المصرية، إلى جانب أعمال مثل "عمر بن عبد العزيز"، و"الحسن البصري"، و"الشاهد الوحيد"، و"محمد رسول الله"، و"هارون الرشيد". تميزت هذه الأعمال بالدقة التاريخية والرسالة الأخلاقية، ما عكس اهتمامه بنشر الوعي والقيم النبيلة.
شخصية متواضعة خلف الكاميراعرف عنه تواضعه الشديد واحترامه للفن ولزملائه ومن المواقف النبيلة في حياته، رفضه أن يُكتب اسمه كمخرج على تتر مسلسل "السقوط في بئر سبع"، احترامًا لاسم المخرج الراحل نور الدمرداش.
كما تحدثت زوجته المخرجة رباب حسين عن دعمه الدائم لها، ومساعدته في إثراء العمل الفني بعيدًا عن الأضواء.
تقدير فني وجوائز مستحقةحصل أحمد توفيق على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون، إلى جانب عدة جوائز أخرى تقديرًا لعطائه المتميز في التمثيل والإخراج، وظلت أعماله تدرّس كنماذج فنية راقية، تعكس التزامًا بالهوية المصرية والرسالة الأخلاقية للفن.
رحيله وخلود إرثهرحل أحمد توفيق عن عالمنا في 1 أغسطس 2005 بعد رحلة طويلة مع الإبداع، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا نقيًا يُدرّس ويُحتفى به حتى اليوم وبرغم وفاته، فإن أعماله ما زالت تعرض على الشاشات وتحظى بإعجاب أجيال متعاقبة.