ندوة ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف في مدينة البيضاء
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الثورة نت.. / محمد المشخر
نظم مكتب الإرشاد في مدينة البيضاء اليوم بالتنسيق مع مدرسة أبي ذر الغفاري العلمية بمربع مديريات البيضاء ندوة ثقافية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام الحالي ١٤٤٥هجرية.
وركزت الندوة الثقافية بمسجد الصحابة بمدينة البيضاء.على أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية، لتعزيز الارتباط بالنبي الكريم و استلهام الدروس والعبر من سيرته صلى الله عليه وآله وسلم.
وتناولت محاور الندوة محطات من حياة الرسول الأعظم ودور الرسالة المحمدية في إحداث تحولات حضارية في تاريخ الأمة.
واعتبر رئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،أن إحياء ذكرى المولد النبوي محطة مهمة في مسار اليمنيين لتجديد الصلة بالرسول الأعظم و إجلاله والتأسي به..لافتاً إلى ضرورة التوعية والابتعاد عن الاختلافات المذهبية التي تخلق الصراعات بين أفراد المجتمع الواحد والتوحد في تعظيم إحياء المولد النبوي الشريف.
ودعا الرصاص،إلى نصرة الرسول من خلال العودة للقران الكريم والعمل به والاقتداء برسول الله وكذا توحيد الصفوف لمواجهة الثقافات الغربية.وداعيا الى المشاركة و التحشيد للفعالية المركزية بالمحافظة الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله..
من جانبه أوضح/مدير مدرسة أبي ذر الغفاري العلمية بمربع مديريات البيضاء محمد عبدالله عمر الهدار،أن إحياء اليمنيين لذكري المولد يعزز ارتباطهم بالنبي الكريم واستلهام المواقف والقوة من شخصيته الجامعة لكل أبناء الأمة.
واستنكر ما يقوم به الغرب وعملاء أمريكا وإسرائيل من إساءت لرسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال الكتابات الصحفية والأفلام المتدنية، وكذا المواقف السلبية للعالم والشعوب والأنظمة والمتمثل في صمتهم عن كل مايحدث من تشويه لذات خاتم الأنبياء والمرسلين.
بدوره استعرض مدير مكتب الإرشاد بمدينة البيضاء عقيل أحمد علي السيد جانباً من سيرة رسول الأمة وهادي البشرية محمد صلوات الله وسلامه عليه،وكيف سطع بالحق في وجه الباطل وأخرج الأمة من الضلال الذي كانت فيه الى نور الهداية والنجاة.
وفي الندوة أكد أمام وخطيب مسجد الصحابه بالمدينة الأخ/علي محمد السيد،أهمية إحياء هذه المناسبة الغالية على قلوب اليمنيين،لترسيخ الولاء والارتباط بالرسول الاعظم والسير على نهجه وجهاده لمواجهة قوى العدوان و الاستكبار العالمي..
ولفت السيد،إلى أن إحياء الشعب اليمني،لهذه المناسبة إمتداد لوفاء الأجداد في حب رسول الله من قبيلتي الأوس والخزرج اليمنيتين بتهليلهم وتكبيرهم واستقبالهم لرسول الله عليه الصلاة والسلام..
حضر الندوة مشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين العبال وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية والاشرافية والشخصيات الاجتماعية والعلماء والمرشدين وعدد من الصوفيين في مدينة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدینة البیضاء المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
«الأرشيف» ينظم ندوة حول جهود الإمارات في التمكين المجتمعي
أبوظبي: «الخليج»
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية، ندوة بعنوان «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بالتمكين المجتمعي والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع.
وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية ما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة وهند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقالت عائشة الرميثي: إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات هو التمكين المجتمعي؛ فهو إحدى الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة؛ مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت إلى أن قيادة دولة الإمارات قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر؛ وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة؛ مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
وأكد فيصل الشامسي، أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.