انتهت محافظة بنى سويف من إنشاء مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بديوان عام المحافظة، ليضم 16 مقعداً من كافة الجهات المعنية بإدارة الأزمات، إلى جانب تدريب العناصر المكلفة بإدارة المركز فى إطار جهود الدولة لإنشاء فروع للشبكة فى جميع المحافظات تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

ويسهم مركز السيطرة الموحد فى التدخل السريع أثناء الأزمات، باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، لتحقيق التعاون والتكامل بين الأجهزة التنفيذية، لتقليل زمن الاستجابة وسرعة التعامل مع الطوارئ، بالإضافة إلى تحسين جودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية، حيث تعتمد الشبكة على نظام اتصالات مستقل عن شبكات الاتصالات المحمولة القائمة، وتستخدم أحدث التكنولوجيات والأساليب المتوافرة حالياً فى مجال الاتصالات.

نقلة حضارية تكنولوجية كبيرة نحو التحول الرقمي ويدعم عمليات اتخاذ القرار أثناء الأزمات

مركز السيطرة يعد نقلة حضارية كبرى فى التعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال منظومة موحدة تضم جميع الوزارات والهيئات ودواوين المحافظات بالدولة، ما يساهم بشكل كبير فى التدخل السريع وقت حدوث الأزمات، واستكمالاً لمسيرة الدولة نحو التحول الرقمى، لافتاً إلى أن المركز يستهدف تحسين جودة خدمات الإغاثة والطوارئ وتقليص زمن الاستجابة للحدث، والتعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية وإتاحة البيانات، إذ إن إنشاء المركز أحد أهداف رؤية مصر 2030، لدعم خطط الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، فضلاً عن الحفاظ على الممتلكات العامة، وتحقيق الأمن والأمان من خلال شبكة موحدة ومؤمّنة لاتصالات وتطبيقات وأنظمة الجهات الحكومية. يأتى إنشاء المركز فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بإنشاء شبكة الطوارئ والسلامة العامة لتكون العمود الفقرى لاتصال الجهات الإدارية بالدولة وتعميم استخدام خدماتها وإمكانياتها وتطبيقاتها لتحقيق السيطرة الكاملة والتعاون بين جميع الجهات المعنية فى إطار شبكة لاسلكية متطورة مؤمّنة بالكامل وطبقاً للمعايير والمقاييس العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بني سويف تطوير الصعيد الرئيس عبد الفتاح السيسي محافظ بني سويف مرکز السیطرة التعامل مع

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: اتصالات إسرائيلية قطرية مباشرة لدفع مسار التهدئة بغزة

قال إعلام عبري، مساء الثلاثاء، إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أجرى "اتصالا استثنائيا" بوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، بدفع مباشر من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، لكسر حالة الجمود بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن ديرمر بحث مع وزير الخارجية القطري مسار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، مشيرة إلى أن الاتصال "جاء بعد ضغوط مارسها ويتكوف لإحياء مسار التهدئة".

 

ووصفت الصحيفة اتصال ديرمر ومحمد بن عبد الرحمن بـ"الاستثنائي"، موضحة أنه لم يجرِ عبر القنوات المعتادة مثل جهاز "الموساد"، المسؤول عادة عن إدارة هذا الملف.

 

وشددت على أن ويتكوف يسعى لكسر حالة الجمود التي تسود محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن "ويتكوف يريد ممارسة المزيد من الضغوط على حركة حماس، وإرسال رد جديد على اقتراحه بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".

 

وحتى الساعة 19:00 (ت.غ)، لم يصدر عن إسرائيل وقطر والولايات المتحدة تعليق على ما أوردته الصحيفة العبرية.

 

والسبت، أعلنت حماس أنها سلمت ردها إلى الوسطاء بشأن مقترح يتكوف، دون تحديد فحواه، وأوضحت أنه جاء "بما يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع".

 

لكن ويتكوف قال بعد ذلك إن رد حركة حماس على المقترح الأخير الذي قدمه بشأن قطاع غزة "غير مقبول على الإطلاق".

 

والاثنين، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، ما زالت جارية، وأوضحت أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق رغم تباعد المواقف بين الطرفين.

 

كما نقلت عن مصادر في الدول الوسيطة، لم تسمها، أن "الولايات المتحدة وقطر ومصر تجري سلسلة من المحادثات مع حماس لسد الفجوات بين المنظمة وإسرائيل".

 

وأردفت: "ما زالت حماس تطالب بضمانات أمريكية إضافية في أي اتفاق، لكنها تحاول إظهار استعدادها للدخول في مفاوضات فورية، من أجل رأب الصدع بينها وبين ويتكوف".

 

وأعلنت مصر وقطر، في بيان مشترك، الأحد، مواصلة جهودهما لتذليل عقبات مفاوضات غزة، وأعربتا عن تطلعهما إلى سرعة التوصل لهدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس، لـ60 يوما، تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

 

ومرارا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

 

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.

 

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


مقالات مشابهة

  • بعد تحالف اتصالات وإنوي.. أورنج تتعاون مع إريكسون لإطلاق 5G بالمغرب
  • مشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة.. خطوة لتحويله إلى مركز لوجستي محوري.. صور
  • على مدار الساعة وبـ11 لغة رئيسية.. “الحج” تُشغّل مركز العناية بضيوف الرحمن “1966” لتوفير الدعم الفوري لهم
  • إنشاء مركز دولي متكامل لعلاج وزراعة الكلى والمسالك البولية ببورسعيد
  • محافظ الغربية يتابع تنفيذ قرارات الإزالة في بث حي من مركز السيطرة
  • وزارة الصحة تُباشر أولى خطوات إنشاء مركز أورام متكامل بمدينة الزنتان
  • “الفاو” تعتزم إنشاء مركز تدريب متخصص بتقنيات الزراعة الذكية في الأردن
  • مدبولي: تفعيل غرف الطوارئ بكل الجهات خلال إجازة عيد الأضحي
  • وزير قطاع الأعمال: تسريع تنفيذ مشروعات الفنادق وتحديث تجربة الزائر بتقنيات تفاعلية حديثة
  • إعلام عبري: اتصالات إسرائيلية قطرية مباشرة لدفع مسار التهدئة بغزة