زينة: سعيدة بتجربة فيلم الإسكندراني.. وأحب تقديم أعمال تثبت اسمي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت الفنانة زينة إنها سعيدة بالتعاون للمرة الثانية مع المخرج خالد يوسف في فيلم "الإسكندراني" بعد تجربة فيلم كارما.
واستطردت زينة، خلال المؤتمر الصحفي للفيلم،:" أقدم شخصية فتاة اسكندرانية مقدرش أحكي عنها ولكن لازم تنشاف، وسبق وقدمت اسكندرانية في مسلسل عفاريت السيالة وكان من أحلى أدواري للكاتب أسامة أنور عكاشة وكان لدي حظ للعمل مع ناس كبيرة".
وأوضحت زينة:"، عندما تتعاون مع أسامي كبيرة تأخذ مكانة أكبر، الأسماء الكبيرة تخدم صاحبها بالتعاون مع الأستاذ حسين فهمي، وللمرة الثانية مع المخرج خالد يوسف، أحب أقدم أعمال تجارية وأيضا أقدم ضربة مهمة؛ لتثبيت اسمي كممثلة، سعيدة بتجربة الفيلم بالتعاون مع كل فريق العمل".
وقال المخرج خالد يوسف إنه يحب أحمد العوضي منذ فترة طويلة، ورشحه للمشاركة في مسلسل "سره الباتع" لكنه كان منشغلا بتصوير مسلسل "ضرب نار" مع ياسمين عبد العزيز.
وأكد المخرج خالد يوسف على أن الفنان أحمد العوضي فاجأه بمستوى أدائه بعد 3 أيام من التصوير في كواليس فيلمه الإسكندراني.
وأشاد خالد يوسف بأحمد العوضي قائلا:" بنقدم بطل جديد للسينما وفاجئني بآدائه والتزامه خلال الأيام الماضية".
انطلق منذ قليل المؤتمر الصحفي لفيلم الإسكندراني الذي يخرجه خالد يوسف ويقوم ببطولته أحمد العوضي وزينه وبيومي فؤاد وغيرهم
وتعاقد الفنان أحمد العوضي على بطولة فيلم «الإسكندراني» للمخرج خالد يوسف، وذلك بعد نجاحه في رمضان الماضي 2023 فى تقديمه شخصية جابر الكوماندا في «ضرب نار».
وجاء تعاقد أحمد العوضي ليكون البطولة الأولى له في السينما المصرية مع عودة المخرج خالد يوسف للسينما بعد آخر أعماله فيلم «كارما»، حيث قدم في رمضان الماضي مسلسل «سره الباتع».
وبدء أحمد العوضي تحضيرات فيلم «الإسكندراني» خلال الفترة الماضية، تمهيدا للتصوير، ويشارك في بطولته زينة وبيومي فؤاد وحسين فهمي، وصلاح عبدالله، ومحمود حافظ، ومحمود الليثي، وانتصار، وخالد سرحان، ومحمد رضوان وآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة أنور عكاشة الإسكندراني المخرج خالد يوسف خالد يوسف المخرج خالد یوسف أحمد العوضی
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة يوسف شاهين.. المخرج المتمرد الذي ألهم أجيالا من السينمائيين والنقاد
تحلّ اليوم، الأحد 27 يوليو، الذكرى السابعة عشرة لرحيل المخرج المصري العالمي يوسف شاهين، أحد أبرز أعمدة السينما العربية وأكثرها تأثيرًا، الذي يظل حاضرًا بأفلامه وصوته المختلف في المشهد السينمائي العربي والدولي، لم يكتفِ بسرد الحكايات، بل استخدم الكاميرا أداة لمساءلة الواقع ومواجهة السلطة وطرح التساؤلات.
ذكرى وفاة يوسف شاهينولد يوسف شاهين في 25 يوليو 1926 بمدينة الإسكندرية، في بيئة جمعت بين الثقافات واللغات، ولتنعكس فيما بعد عن رؤيته السينمائية المنفتحة على العالم، والتساؤلات عن الهوية والانتماء.
تلقى تعليمه في كلية فيكتوريا، ثم سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة السينما والمسرح في معهد باسادينا بولاية كاليفورنيا، قبل أن يعود إلى مصر ليبدأ مسيرته الفنية بفيلم «بابا أمين» عام 1950 بطولة حسين رياض وماري منيب وفاتن حمامة، أخرجه ولم يكن عمره يتجاوز الـ24 عامًا.
يوسف شاهينكانت السينما بالنسبة لـ شاهين لم تكن مجرد وسيلة للمتعة أو التسلية، بل مؤمنًا بأن الفن موقف من الواقع يجب أن يصل إلى الجمهور من خلال الشاشة الكبيرة، وأن على الفن أن يطرح الأسئلة حين يصمت الجميع تنقّل بين الاجتماعي والسياسي والتاريخي.
جاءت أفلامه كأدوات اشتباك مع قضايا السياسة والمجتمع والهوية، مستخدمًا نظرته البصرية الفنية التي تمتاز بتفردها، وقدم أفلامًا لا تزال تُعد من كلاسيكيات السينما مثل: «باب الحديد، الأرض، الاختيار، الناصر صلاح الدين، العصفور».
رباعية الإسكندريةفي عام 1978، دخل يوسف شاهين مرحلة جديدة من مسيرته الإبداعية، عبر تقديمه ما عُرف بـ«رباعية الإسكندرية»، التي ضمت أفلام: «إسكندرية… ليه؟»، «حدوتة مصرية»، «إسكندرية كمان وكمان»، و«إسكندرية نيويورك»، وهي أعمال يستعرض فيها سيرته الذاتية وتحولات الحياتية بطابع فني، وطرح من خلالها تساؤلات وجودية حول الوطن والانتماء، والشرق والغرب، والذات والآخر.
وكان شاهين متمردًا وخاض اشتباكًا دائمًا مع السلطة، بكل تجلياتها: السياسية، والدينية، والاجتماعية، وفي فيلم «العصفور» 1972، الذي تحدث عن نكسة يونيو، حيث صور بصراحة مريرة الهزيمة النفسية التي سبقت نكسة يونيو، وفي فيلم «المهاجر» 1994 خطوطًا حمراء بتأويلات دينية أثارت جدلًا واسعًا.
إما في فيلمه «المصير» 1997، صور شاهين المعركة بين النور والظلام، مستخدمًا قصة الفيلسوف ابن رشد كمرآة للعصر الحديث، ووضع العقل، والتسامح، والانفتاح، في مواجهة الفكر المتطرف الذي يعادي الفنون والعقل معًا، عُرض الفيلم خارج المسابقة في مهرجان «كان» السينمائي، ونال إعجابًا واسعًا كرسالة ثقافية وسياسية ضد الإرهاب.
لم يكن شاهين مجرد مخرج يختار الممثلين لأداء أدوارهم، بل كان بمثابة أستاذ داخل البلاتوه، واكتشف العديد من النجوم مثل عمر الشريف، الذي انطلق إلى العالمية بعد مشاركته في «صراع في الوادي» 1954، أعطى الفرصة الأولى لهاني سلامة في «المصير»، ولخالد النبوي في «المهاجر»، كما أعاد تقديم نور الشريف بشكل مختلف في «حدوتة مصرية» لم يكن يتعامل مع الممثل كمؤدٍ بل كشريك في بناء الرؤية.
وفاة يوسف شاهينتوفي المخرج يوسف شاهين بسبب نزيف في المخ أدى إلى دخوله في غيبوبة، نُقل إلى باريس لتلقي العلاج، ثم عاد إلى القاهرة حيث توفي وهو في غيبوبة في مثل هذا اليوم عام 2008، عن عمر ناهز 82 عامًا.
رغم وفاته، لا تزال أفلام يوسف شاهين تُعرض في المهرجانات، وتُدرّس في معاهد السينما، وتُناقش في الندوات والأكاديميات، لم يتحول إلى اسم في التاريخ فقط، بل إلى مشروع فكري حي، يُلهم الأجيال الجديدة من السينمائيين، ويدفعهم إلى التفكير والتساؤل والخروج عن المألوف.
اقرأ أيضاً«يوسف شاهين الأستاذ».. مجدي أحمد علي يكشف عن رفض ليلى علوي مشهدا مثيرا
وفاة أرملة المخرج يوسف شاهين عن عمر يناهز الـ95 عاما
يسري نصر الله: تعلمت من يوسف شاهين ضرورة تحقيق المتعة في بيئة العمل