كيد الحموات.. أجرت من اعتدى على زوجة ابنها لرفضها علاقتهما
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
خلافات سابقة نشبت بين فاتن وحماتها «فاطمة»، لزواج فاتن من نجل فاطمة بغير رضاها وعدم موافقتها على هذا الزواج فهداها تفكيرها الشيطاني للتخلص من هذه الزيجة فاتفقت مع سيد أنور ورمضان محمد على استدراج فاتن بمسكن فاطمة وخطفها بالتحايل وهتك عرضها ونشر المقاطع والصور وحرضتهما على ذلك.
رسمت فاطمة الخطة لارتكابها فقام رمضان محمد بالاتصال بفاتن هاتفيا وأخبرها بأن حماتها ستقوم بتسليم زوجها للشرطة على خلاف الحقيقة وعندما توجهت فاتن إلى مسكن حماتها لنصرة زوجها قابلها سيد أنور واقتادها إلى أحدى غرف الشقة واحتجزها بها وقام بهتك عرضها بالقوة والتهديد بأن أمرها بالتجرد من ملابسها.
رفضت الزوجة الشريفة فعل ذلك فأشهر في وجهها سلاح أبيض «قاطع» مهددًا إياها بإلحاق الأذى بها مالم تنصاع لأوامره وأذعنت له رغمًا عن إرادتها وتجردت من ملابسها حتى أورت عن سواءتها له وأمرها بالقيام بأوضاع ذات طبيعة جنسية والتقط لها عدد من الصور والمقاطع المصورة بهذه الوضعيات من هاتفه المحمول واستولى على هاتف الزوجة المسكينة رغمًا عنها، وتحت تهديدها بالسلاح الذي يحمله.
وقام سيد أنور ورمضان محمد بنشر المقاطع الصور بإحدى وسائل تقنية المعلومات عبر حسابها الشخصي «واتس آب» إلى حسابات أخرى منتهكا خصوصية فاتن دون رضاها لإظهارها بطريقة من شأنها المساس بشرفها وتمكن الملازم أول عمر مرسي معاون مباحث قسم البساتين من ضبط سيد أنور ورمضان محمد.
وعثر بالهاتف المحمول الخاص بها على المقاطع المصورة للزوجة المسكينة، ودلت تحرياته على صحة الواقعة وارتكاب المتهمين لها والقبض على الحماة الشريرة، وعرضهم على النيابة لاتخاذ شئونها بشأن تلك الواقعة والمتهمين، التي أمرت بحبسهم على ذمة القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خلافات فاطمة فاتن هتك عرض رمضان
إقرأ أيضاً:
أم ضحية «فسخ الخطوبة» بالدقهلية : ابني وجوزي ماتوا في ثانية
كشفت والدة الشاب ضحية واقعة القتل المأساوية بالدقهلية، المعروفة إعلاميًا بـ«ضحية فسخ الخطوبة»، عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل مصرع ابنها على يد جيرانهم، مؤكدة أن ما حدث كان صادمًا وخارج كل التوقعات.
وقالت الأم، خلال حوار تلفزيوني ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد وتقدمه الإعلامية نهال طايل، إنها فوجئت بصراخ في الشارع، فطلبت من زوجها أن يجري وراء ابنهما لمعرفة ما يحدث قائلة: "قلت لجوزي اجري ورا ابنك شوف في إيه".
وتابعت باكية أنها حاولت اللحاق بهما، ولكن المسافة من أول الكوبري لآخره أنهكتها، فوقفت للحظات قبل أن تستجمع قوتها وتجري ثانية وهي ممسكة بعصا على اعتقاد أنها ستدافع عن ابنها، دون أن يخطر ببالها أن المتهم يحمل سلاحًا ناريًا.
تفاصيل ما قبل الغدروأضافت الأم: "بمجرد ما ابني قرب على المتهم ضربه بالنار"، مشيرة إلى أن المتهم كان قد طلب قبل الواقعة بوقت قصير عقد «قاعدة صلح»، إلا أنه قبل الموعد بنصف ساعة فقط كان ابنها قد قُتل.
وأكدت أن سبب الخلاف كله يعود إلى “واحدة” مرددة كلمات تختصر مأساة أسرة كاملة: "ابني وجوزي ماتوا في ثانية".
وتطالب الأسرة بالقصاص العادل، ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة التي هزت الرأي العام خلال الأيام الماضية.