هل يجب على المريض قضاء كل صلاة تركها.. اعرف الموقف الشرعي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكد الفقهاء أن الواجب على المريض أن يصلي في مرضه، وأن يتوضأ الوضوء الشرعي؛ فإن عجز تيمم بالتراب ويصلي كل صلاة في وقتها، وإن جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء فلا بأس، هذا الواجب عليك.
وإن كنت تركت شيئا فعليك القضاء، إن كنت تركت شيئا من الصلوات الخمس فعليك القضاء مع التوبة والاستغفار والندم، فهذه أمور عظيمة، والصلاة عمود الإسلام، والتعمد لتركها كفر؛ فالواجب عليك الحذر، وعدم التساهل، تصلي الصلاة لوقتها ولو جمعا بين المغرب والعشاء والظهر والعصر، وإذا كنت عاجزا عن الماء تيمم فإن استطعت الماء فافعل الماء.
فالمقصود أن الواجب عليك أن تصلي كما شرع الله، ربك يقول: فاتقوا الله ما استطعتم.. [التغابن: 16]، فعليك أن تصلي حسب الطاقة، قائما إن قدرت، قاعدا إن لم تستطع القيام، فإذا عجزت عن القعود صليت على جنبك، عجزت على الجنب تصلي مستلقيا، وتقرأ وتنوي بقلبك أعمال الصلاة حسب الطاقة، ولا يجوز لك ترك الصلاة، فإذا كنت تركت شيئا منها ظنا منك أنه جائز فعليك القضاء، عليك القضاء.
أما إن كنت تعمدت الترك تساهلا منك فعليك التوبة ولا قضاء، عليك التوبة إلى الله والندم والإقلاع وعدم الرجوع إلى هذا الشيء ولا قضاء عليك؛ فإن قضيت فلا حرج؛ لأن بعض أهل العلم رأى عليك القضاء.
كيفية الطهارة والصلاة للمرضى من أصحاب الأعذار
قالت دار الإفتاء المصرية أن المقرر في فقه الحنفية أن المعذور؛ كمن به سلس بول ونحوه، إذا استمر عذره وقت صلاة كاملة يتوضأ لوقت كل صلاة، ويصلي بهذا الوضوء في الوقت ما شاء من الفرائض والنوافل.
وما يصيب الثوب من حدث العذر لا يجب غسله إذا اعتقد أنه لو غسله تنجس بالسيلان ثانيا قبل فراغه من الصلاة التي يريد فعلها، أما إذا اعتقد أنه لا يتنجس قبل الفراغ منها فإنه يجب عليه غسله شرعا.
وفي الحادثة موضوع السؤال: يجب على السائل شرعا أن يتوضأ لوقت كل صلاة، ويصلي بهذا الوضوء في الوقت ما شاء من الفرائض والنوافل، ولا يضره شرعا ولا يبطل صلاته نزول البول والغائط منه في أثناء الصلاة؛ لنزوله قهرا عنه، وفي تكليفه بإزالته والتطهر منه حرج ومشقة؛ والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وما جعل عليكم في الدين من حرج﴾ [الحج: 78]، وهو مع هذا تكليف بما ليس في الوسع والطاقة؛ والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿لا يكلف الله نفسا إلا وسعها﴾ [البقرة: 286].
أما ما يجب على المعذور أن يفعله
فقد قال الفقهاء: يجب على المعذور أن يدفع عذره أو يقلله بما يستطيع، فإذا كان يمكنه أن يعالج نفسه من هذا المرض بواسطة الأطباء وقعد عن ذلك فإنه يأثم؛ لأنهم صرحوا بأن المريض بهذا المرض يجب عليه أن يعالجه ويدفعه عن نفسه بكل ما يستطيع.
ومن هذا يؤخذ أن المرضى الذين يقعدون عن معالجة هذه الأمراض حتى يستفحل أمرها وهم قادرون فإنهم يأثمون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء کل صلاة یجب على
إقرأ أيضاً:
مواقيت الصلاة في محافظة أسوان الثلاثاء 9 ديسمبر 2025
يعتمد هذا التوقيت على الحسابات الفلكية المعتادة لمحافظة أسوان، ويتزامن مع غروب الشمس في موعد المغرب وارتفاع الشمس إلى وسط السماء في وقت الظهر. كما يُنصح المصلون بمراجعة ما يُعلنه أئمة المساجد محليًا، لتأكيد دقيقة الأذان، خصوصًا مع اختلاف موقع كل حي داخل المحافظة.
فيما يلي جدول بمواقيت الصلوات الخمس + صلاة الفجر والعصر حسب التوقيت المحلي لمحافظة أسوان — ويُراعى اختلاف دقيق حسب موقع كل حي ضمن المحافظة:
الصلاة | موعد الأذان (تقريبي) |
| الفجر | 05:35 صباحًا |
| الشروق | 06:55 صباحًا |
| الظهر | 11:57 صباحًا |
| العصر | 03:22 عصرًا |
| المغرب | 05:34 مساءً |
| العشاء (إقامة) | 06:55 مساءً تقريبًا |
يشير بعض المصلين إلى أن توقيت الفجر اليوم بدا أهدأ من المعتاد، حيث أدى البعض صلاة الفجر على ضفاف النيل قبل شروق الشمس، مستمتعين بانسياب الأجواء الباردة الصباحية. بينما يتجه عدد من العاملين إلى أداء صلاة الظهر في وقتها بعد انتهاء مهام الصباح، وسط حركة خفيفة داخل المدينة.
وبرغم البرودة التي تسيطر على الأجواء مساءً في أسوان خلال هذا الوقت من العام، فإن توقيت المغرب – لدى انحسار أشعة الشمس – يُنبه العائلات لوقت الإفطار، بينما يحرص كثيرون على أداء صلاة العشاء جماعة في المساجد بعد وجبة خفيفة أو استرخاء أولي.
من أبرز التحديات التي يلفت إليها المواطنون: اختلاف الدقائق بين ما يُعلَن في المساجد وما يُحسب فلكيًا، خاصة صلاة العشاء التي تُقام غالبًا بعد دخول وقتها بوقت قصير. لذا يُوصى بمراجعة الأذان المصرّح به محليًا لتجنب أي لبس.
وعلى الرغم من هذا، يُظهر السكان حرصًا ملحوظًا على مراعاة مواقيت الصلاة بدقة — باعتبارها جزءًا من الروتين اليومي — سواء داخل الأحياء أو في المساجد. ويبدو أن هذا الالتزام مهم في هذه الفترة، حيث يتزامن مع نصف الشتاء في أسوان، ما يجعل أجواء الفجر والمغرب باردة، فيحتاج المصلون إلى الملابس الثقيلة في الفجر والمساء.