القدس المحتلة-سانا

يواصل الأسيران الفلسطينيان كايد الفسفوس وسلطان خلوف إضرابهما عن الطعام لليوم 45 رفضاً لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة بحق الأسرى.

وحذر نادي الأسير في بيان اليوم نقلته وكالة وفا من تدهور صحة الأسيرين المضربين، جراء سياسة القتل البطيء التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم إذ إنهما يعانيان الإرهاق والهزال الشديدين، وأوجاعاً شديدة في الجسد، فالأسير كايد فقد توازنه ولايستطيع المشي أو الوقوف، ويعاني دواراً مستمراً وأوجاعاً في المفاصل، فيما الأسير سلطان يتنقل بوساطة كرسي متحرك، ومازال يشكو تقيؤا متواصلا للدم، وضعفا في النظر.

وأكد النادي ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لنقل الأسرى المضربين إلى أحد مشافي الضفة الغربية، ليحصلوا على الرعاية الطبية والاهتمام الكافي، لافتا إلى أنه يتواصل مع المؤسسات الحقوقية الدولية من أجل ذلك.

وجدد النادي مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في معتقلاته، والذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي والإجراءات القمعية اللاإنسانية، وخاصة جريمة الإهمال الطبي المتعمد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير: الاحتلال اعتقل وحقّق ميدانيًا مع 100 مواطن بالضّفة

رام الله - صفا شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح يوم الأربعاء، عمليات اعتقال، وتحقيق ميداني واسعة طالت (100) مواطن على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، والتي استهدفت بشكلٍ أساس الأسرى المحررين، وأفرج عن غالبيتهم لاحقًا. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان، أنّ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني توزعت على غالبية محافظات الضّفة، وتركزت في محافظة نابلس. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل التصعيد من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متصاعدة، وبشكل غير مسبوق ما بعد الإبادة، والتي استهدفت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، كعمليات انتقام جماعية. ولفت إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات والجرائم في مختلف المناطق التي يقتحمها وينفذ فيها عمليات الاعتقال في الضّفة. وبين أن أبرز هذه السياسات تتمثل في عمليات التحقيق الميداني، والتي تشكل اليوم السياسة الأبرز التي ينفذها الاحتلال في مختلف محافظات الضفة، دون استثناء. وأضاف أن جيش الاحتلال وعند اقتحام المنازل بهدف التّحقيق الميداني، يجبر العائلات الخروج من المنزل، وينفذ عمليات إرهاب بحقهم، وعمليات تخريب وتدمير داخل المنازل، قبل عملية الاعتقال أو الاحتجاز لاحقًا، في ظل الأجواء الباردة والماطرة. ومن الجدير ذكره أنّ عمليات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، تستهدف بشكل أساس الأسرى المحررين، سواء من تحرروا في صفقات تبادل أو من أنهوا محكومياتهم، كسياسة ممنهجة لفرض الرقابة المستمرة عليهم. ولفت نادي الأسير إلى أنّ سلطات الاحتلال ماضية في تنفيذ عمليات الاعتقال، التي تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تنفذها يوميًا بحقّ المواطنين. وذكر أن عدد حالات الاعتقال في الضّفة بلغت، بعد حرب الإبادة نحو (21 ألف) حالة اعتقال.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يخطر بهدم حظيرة أغنام في جبل المكبر جنوب القدس
  • الاحتلال يفرج عن الأسيرة سامية الجواعدة من مدينة الخليل
  • حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • الاحتلال يعتقل الأسير المحرر ناصر أبو خضير
  • حماس: استشهاد الأسير البساتين دليل جديد على سياسة القتل البطيء
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • إعلام الأسرى يُحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الأسير البساتين
  • نادي الأسير: الاحتلال اعتقل وحقّق ميدانيًا مع 100 مواطن بالضّفة
  • استشهاد الأسير عبد الرحمن السباتين في سجون الاحتلال
  • استشهاد الأسير عبد الرحمن السباتين