خالد سمير يبرز أهمية وكيفية تنمية السياحة الرياضة في بحث علمي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
حرص العميد دكتور خالد سمير نائب رئيس الاتحاد المصري للكانوي والكياك على إلقاء الضوء على أهمية السياحة الرياضية وكيفية تنميتها، من خلال بحث علمي بعنوان " السياحه الرياضيه كأحد دعائم السياحه المستدامه لرؤية مصر ٢٠٢٣ .
وقام الدكتور خالد سمير بعرض البحث ضمن مشروع المركز العلمي الدولي لأبحاث و دراسات الرياضه للجميع و المنشوره بالمجله العلميه لوزارة الشباب و الرياضه، وذلك ضمن فاعليات المؤتمر العلمي للريضة للجميع والذي عقد مؤخرا بالقاهرة بتنظيم الاتحاد المصري للرياضة للجميع تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبرئاسة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
ونال البحث إشادة واسعة خلال مناقشته بالمؤتمر ، كما حرص الاستاذ الدكتور كمال درويش رئيس اللجنه العلميه لوزارة الشباب و الرياضه و عميد كلية التربيه و رئيس قطاع الرياضه سابقا على التعرف بشكل مفصل على محتوي و مضمون و اهداف البحث والذي ناال إعجابه بشكل كبير، في حين طالب الدكتور صبحي حسانين رئيس الاتحاد الرياضي المصري للجامعات بضرورة الاهتمام بهذا البحث وإلقاء الضوء عليه إعلاميا خاصة وانه يتناول قضبة غاية في الأهمية وتمثل جانب كبير من تطوير السياحة الرياضية في مصر.
من جانبه وجه الدكتور خالد سمير الشكر لمسؤولي وزارة الشباب والرياضة واللجنة المنظمة للمؤتمر العلمي الدولي للرياضة للجميع على الاهتمام بالبحث ووضع نتائجه ضمن توصيات المؤتمر الختامية متمنيا أن يساهم البحث في ذيادة القدرة على استغلال قدرات مصر السياحية الهائلة في تطوير الرياضة والعمل على جذب المزيد من الرياضيين واستضافة الفعاليات الرياضية تنفيذا لبرامج السياحه المستدامه ضمن رؤية مصر ٢٠٢٣.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أخنوش يبرز بالأرقام إجراءات الحكومة لحماية القدرة الشرائية والحفاظ على استقرار الأسعار
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن المملكة تعيش اليوم على إيقاع تحولات اجتماعية عميقة، تقودها الحكومة في إطار مشروع الدولة الاجتماعية، الذي يشكل نقطة تحول حقيقية في حياة الأسر المغربية، ويطمح إلى مرافقة المغاربة لعقود قادمة، عبر منظومة دعم فعالة تقوم على الاستهداف المرن والارتقاء الاقتصادي والاجتماعي.
وفي هذا السياق، أشار أخنوش في عرض قدمه في جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئس الحكومة اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، حول السياسات العامة المرتبطة بورش الحماية الإجتماعية، (أشار) إلى أن الحكومة تقود نهضة تربوية شاملة ضمن خارطة طريق إصلاحية جديدة للمدرسة المغربية، في وقت واصلت فيه مجهوداتها الاستثنائية لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، وسط تقلبات الأسواق الدولية وارتفاع التضخم.
فقد تم، وفق أخنوش، خلال الفترة 2022-2025، تعبئة 105 مليار درهم لصندوق المقاصة، لتأمين استقرار أسعار غاز البوتان والسكر والدقيق. كما تم تخصيص 8.5 مليار درهم كدعم مباشر لمهنيي النقل، و13 مليار درهم لدعم المكتب الوطني للكهرباء والماء للفترة 2022-2024، بهدف تثبيت فاتورة الكهرباء.
وبفضل هذه التدابير، إضافة إلى إجراءات جمركية وضريبية لضبط أسعار المواد الأساسية، شدد أخنوش أنه انخفضت نسبة التضخم من 6.6% سنة 2022 إلى 0.9% نهاية 2024.
من جهة أخرى، يضيف أخنوش، وفي إطار تنزيل سياسة أجرية عادلة، توصلت الحكومة إلى اتفاقين اجتماعيين تاريخيين مع النقابات والمنظمات المهنية، شملت حوالي 4.25 مليون مواطن (منهم 1.25 مليون موظف في القطاع العام و3 ملايين في القطاع الخاص)، بكلفة إجمالية بلغت 45 مليار درهم في أفق 2026، متجاوزة كل ما تم تخصيصه للحوار الاجتماعي في الولايات السابقة.
وفي ما يخص التشغيل، يشير أخنوش، وضعت الحكومة خارطة طريق جديدة للتشغيل بميزانية تقدر بـ 15 مليار درهم، تروم دعم القطاعات الإنتاجية ومواكبة المقاولات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب إطلاق برامج خاصة لتحفيز التشغيل الفلاحي وتعزيز الوساطة والإدماج المهني.
أما في مجال السكن، يضيف أخنوش، فقد أسفرت الإجراءات المتخذة لتيسير الولوج إلى سكن لائق عن نتائج غير مسبوقة، حيث تم تسجيل 142.000 طلب إلى غاية متم أبريل 2025، منها 48.000 عملية دعم فعلية، استفاد منها 37% بمبلغ 100.000 درهم (لسكن أقل من 300.000 درهم)، و63% بمبلغ 70.000 درهم (لسكن بين 300.000 و700.000 درهم)، بكلفة إجمالية بلغت 3.8 مليار درهم.
واعتبر رئيس الحكومة أن هذه الحصيلة الاجتماعية النوعية ما كانت لتتحقق لولا الإصلاحات الكبرى التي باشرتها الحكومة، وفي مقدمتها ورش تعميم الحماية الاجتماعية، انسجاماً مع توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لبناء “مغرب المستقبل” القائم على العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.