بيروت - صفا

استقبل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري، يوم السبت، نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر على رأس وفدٍ مركزي من الجبهة.

ووفق بيان صدر عن الجبهة وصل وكالة "صفا"؛ فإن اللقاء، الذي عُقد في مقر "حماس" ببيروت، ضم عضو المكتب السياسي للجبهة مروان عبد العال، ومسؤول الجبهة في لبنان هيثم عبده، وعضو اللجنة المركزية أحمد خريس، فيما حضره من "حماس" عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الخارج علي بركة، وممثل الحركة في لبنان أحمد عبد الهادي.

واستعرض الجانبان "تطورات القضية الفلسطينيّة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، كما بحث المجتمعون الأوضاع في مخيم عين الحلوة بعد توقف الاشتباكات المؤسفة في المخيم قبل يومين".

وأوضح البيان أن "المجتمعين حيّوا صمود شعبنا الفلسطيني البطل، ومقاومته للاحتلال في القدس والضفة الغربية وقطاع غزّة وأراضينا المحتلة عام ١٩٤٨، وفي مخيمات اللجوء والشتات، مستذكرين شهداء صبرًا وشاتيلا في الذكرى ٤١ على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني وعملاؤه في بيروت عام ١٩٨٢".

وأكد اللقاء، وفق البيان، "ضرورة توحيد الجهود وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان وتهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، ودعم قضية الأسرى الأبطال ونضالهم ضد سلطات الاحتلال، وفق إستراتيجيّةٍ وطنيةٍ واحدة لمواجهة الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشيّة".

وأدان المجتمعون "قيام الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينيّة بحملة اعتقالات في صفوف المقاومين في الضفة الغربية المحتلة واستمرارها في التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال"، مطالبين بوقف الاعتقالات والإفراج الفوري عن المعتقلين.

ودعوا "قيادة السلطة للعودة إلى مربع الانتفاضة والمقاومة وصولًا إلى تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني على أسسٍ وطنيةٍ وديموقراطيّة".

وشددوا على "دعمهم لجميع الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة وخصوصًا مبادرة الرئيس نبيه بري"، مؤكدين ضرورة "إنهاء المظاهر المسلّحة من الشوارع، وعودة النازحين إلى المخيم، وإخلاء المدارس من المسلحين كافة، وصولًا إلى تسليم المتورطين في عمليات الاغتيال التي حصلت في المخيم في ٢٩ و٣٠ تموز الماضي".

وجاء في البيان أن "اللقاء أكد تحريم الاقتتال الداخلي وعدم اللجوء إلى السلاح في حل النزاعات في المخيمات الفلسطينية وتفعيل العمل الفلسطيني المشترك واسناد مهام حفظ الأمن إلى القوة الأمنية المشتركة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في لبنان".

وأكَّد المجتمعون "حرصهم على السلم الأهلي في لبنان، وعلى تعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب اللبناني الشقيق ومع المرجعيات اللبنانية كافة وخصوصًا في منطقة صيدا والجنوب"، وفق البيان.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: العاروري الجبهة بيروت فی لبنان

إقرأ أيضاً:

حماس تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58

 

الثورة نت/

قدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، اليوم الخميس ، تهانيها إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بمناسبة الذكرى الـ58 لانطلاقتها.

جاء ذلك في رسالة وجهها عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية، حسام بدران، إلى أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وكافة القيادات والكوادر والمناضلين في كل ساحات الوطن والشتات.

وأكد بدران في رسالته ، اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، “تقدير حركة حماس العميق لمسيرة الجبهة الشعبية الكفاحية منذ الحادي عشر من ديسمبر 1967″، معتبراً أن “الجبهة شكلت إضافة نوعية لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وقوة ثورية صلبة في مرحلة ما بعد النكسة، وامتداداً لتجربة حركة القوميين العرب”، واعتبرها “صوتاً وطنياً صريحاً في مواجهة التسوية السياسية ورافضة لاتفاقات الاستسلام والاعتراف بالاحتلال”.

وأشار إلى “الدور الريادي للجبهة في العمل الفدائي والمقاوم، وابتكار أشكال الاشتباك مع العدو، وبصمتها الواضحة في مسيرة المقاومة الفلسطينية من خلال مواقفها الثابتة وعملياتها النوعية”.

كما استذكر القيادي في الحركة “الدور الطليعي للقائد الوطني المناضل جورج حبش”، مشيداً “بتضحيات قادة الجبهة ومناضليها الذين قدموا شهداء وأسرى على درب التحرير، وعلى رأسهم الشهيد القائد الرمز أبو علي مصطفى، والأمين العام الأسير أحمد سعدات”، واصفاً إياهم بأنهم “يشكلون رصيداً نضالياً مشرفاً ألهم الأجيال بروح الصمود والتضحية والثبات”.

وجدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس “حرص الحركة على تعميق التعاون والشراكة بين مكونات الشعب الفلسطيني كافة، واستمرار العمل المشترك في ميادين المقاومة والسياسة والمجتمع”، مؤكداً أن “العلاقة بين الحركة والجبهة تشكل رصيداً وطنياً يزداد قيمة في هذه اللحظة الدقيقة من تاريخ شعبنا”.

وختم بدران رسالته بالدعاء بأن “تحمل الذكرى القادمة بشائر التحرير، وأن ينقشع الاحتلال عن أرض فلسطين، مع الاحتفال بتحرير الأسرى وعودة الشعب الفلسطيني إلى دياره وحقوقه كاملة غير منقوصة”.

مقالات مشابهة

  • "الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • “الجبهة الشعبية” تدين القرصنة الأمريكية لناقلة النفط الفنزويلية
  • لجميع مشتركي ألفا... إليكم هذا البيان
  • الشعبية: العجز الدولي عن نجدة غزة "خيانة" والمنخفض الجوي يفاقم المأساة
  • "الشعبية": العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
  • حماس تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مقاومة العدو الاسرائيلي حق أصيل وخيار وطني لابديل عنه
  • 58 عامًا على انطلاقة الجبهة الشعبية
  • "حماس" تهنئ "الشعبية" بذكرى انطلاقتها الـ58
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني