(عدن الغد) متابعات:

قال مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين في محافظة مأرب سيف مثنى، إن التدخلات الإنسانية للمنظمات بالمحافظة لا تغطي 20% من الاحتياج الفعلي للنازحين.

وأوضح مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين في مارب، أن النازحين بمحافظة مأرب في ازدياد مستمر واحتياجاتهم تتزايد خاصة بعد إعلان منظمات إنسانية تقليص مساعداتها الإنسانية بسبب نقص التمويل حيث يعاني النازحون من نقص الخدمات الأساسية خاصة في جانب المأوى والإيواء والمياه والصحة والغذاء والتعليم.

ولفت خلال استقباله وفد هيئة الإغاثة الإنسانية التركي، إلى ما يعانيه النازحون من الأمراض التي بدأت تنتشر خاصة في المخيمات نظراً للازدحام الكبير فيها وقلة العناية الطبية وعدم توفر وسائل الوقاية الصحية وكذا قلة المدارس في مخيمات النزوح.

وأشار مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين في مارب، إلى أن المشاريع التي تنفذها هيئة الإغاثة الإنسانية ساهمت في التخفيف من بعض معاناة النازحين، داعياً الهيئة إلى المزيد من الدعم نظرا للمعاناة التي يعانيها النازحون في المحافظة التي تضم 197 مخيما للنزوح، وتحتضن 62% من النازحين في اليمن.

من جهته، قال الوفد الزائر، إن الهيئة تسعى إلى توسيع تدخلاتها في محافظة مأرب، حيث تعتزم تبني مشروع مجمع تربوي كبير أساسي وثانوي لاحتواء عدد كبير من النازحين المتسربين من التعليم والتخفيف على المدارس المزدحمة وتنفيذ مشاريع سبل العيش وتوزيع سلال غذائية.


 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف خياما للنازحين بغزة وتحظر دخول مناطق المساعدات

ودع الفلسطينيون مزيدا من الشهداء في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، بعد قصف إسرائيلي على مناطق عدة في القطاع شمل خيام النازحين، في حين حظر جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول "مناطق المساعدات" مؤقتا وسط تنديد دولي بهجماته المتكررة في محيطها.

وأفادت مصادر طبية في مدينة غزة باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في ميناء غزة. وقد نقل الجرحى وجثامين الشهداء إلى مستشفى الشفاء بالمدينة.

في الوقت نفسه، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون جراء قصف مسيّرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.

كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدتي بني سهيلا وعبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.

وفي الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب دوار النابلسي غربي مدينة غزة.

وكانت مصادر في مستشفى الشفاء قد أفادت باستشهاد 8 أشخاص وإصابة آخرين، أمس الثلاثاء، بقصف إسرائيلي استهدف نازحين في حي الرمال الذي يتجمع فيه آلاف النازحين من مختلف مناطق مدينة غزة وشمال القطاع.

إعلان

"مناطق قتال"

من ناحية أخرى، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على موقع إكس، ليل الثلاثاء "يحظر الانتقال غدا عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال، ويمنع منعا باتا الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع".

وأضاف أن السبب يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة".

ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأميركيا والتي تدير تلك المراكز، أنها لن توزع أي مساعدات، الأربعاء، ريثما تبحث مع الجيش الإسرائيلي تعزيز التدابير الأمنية في محيط مراكزها.

ويأتي هذا بعد هجمات إسرائيلية متكررة في محيط تلك المراكز أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين ولقيت تنديدا دوليا واسعا.

فقد استشهد، أمس الثلاثاء، 27 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز تديره تلك المؤسسة في رفح جنوبي قطاع غزة، في مجزرة أدانها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، لكنه ادعى أنها كانت أعيرة نارية تحذيرية باتجاه "مشتبه بهم كانوا يقتربون بشكل عرض سلامة الجنود للخطر".

"مصائد جماعية"

من جانبه، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ما وصفها بالجريمة المروعة، وقال إن ذلك يرفع "حصيلة ضحايا هذه المراكز إلى 102 شهداء و490 مصابا منذ الشروع في تشغيلها في مناطق رفح وجسر وادي غزة بتاريخ 27 مايو (أيار) 2025 في إطار مشروع مشبوه يدار بإشراف الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف، في بيان، أن "ما يسمى بمراكز توزيع المساعدات، والتي تقام في مناطق حمراء مكشوفة وخطيرة وخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، تحولت إلى مصائد دم جماعية، يُستدرج إليها المدنيون المُجوَّعون بفعل المجاعة الخانقة والحصار المشدد، ثم يتم إطلاق النار عليهم عمدا وبدم بارد".

ووثقت وزارة الصحة في غزة استشهاد ما لا يقل عن 58 فلسطينيا أمس الثلاثاء، بينهم 27 شهيدا في مجزرة مركز المساعدات بـرفح.

إعلان

في غضون ذلك، تزداد المعاناة جراء انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد أي مستشفى صالح للعمل بشمال قطاع غزة، مبينة أن فرق المنظمة نقلت 39 شخصا من المستشفى الإندونيسي بشمال القطاع إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة بسبب انعدام الأمن.

وأضافت أن المنطقة المحيطة بالمستشفى الإندونيسي مدمرة بشكل كبير.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب نحو 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • الأسبرين قد لا يكون الأفضل للمصابين بالجلطات بعد التدخلات الجراحية
  • تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المواطنون في مدينة الفاشر – فيديو
  • الأزمة الإنسانية في اليمن تتفاقم بعد وقف برنامج الأغذية العالمي شحنات الغذاء
  • إثر انضمامها للجنة التنفيذية لمجلس الأعمال الإيطالي.. سيدة الأعمال م. هند المجاهد تشكر اتحاد الغرف السعودية
  • رئيس الوزراء يوجه بتكامل الجهود ورفع مستوى التنسيق القطاعي لمكافحة الأوبئة والحميات
  • مدبولي: الموارد الدولارية تغطي الاحتياجات للأسبوع الثالث.. مؤشرات إيجابية للاقتصاد المصري
  • مدبولي: الموارد الدولارية من السوق المحلية تغطي احتياجات الدولة
  • مكرمة رئاسية بقيمة 600 شيكل للنازحين قسرا من مخيمي طولكرم ونور شمس
  • هذه مقررات اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية اللبنانية
  • إسرائيل تقصف خياما للنازحين بغزة وتحظر دخول مناطق المساعدات