موقع النيلين:
2025-05-17@09:02:12 GMT

مأزق المليشيا في البحث عن الشرعية السياسية

تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT

مأزق المليشيا في البحث عن الشرعية السياسية


الزعم بقدرة مليشيا الدعم السريع علي تشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرتها علي غرار استنساخ الحالة الليبية في السودان،ماهو الا وهم شيدته أوهام الدعاية السياسية والاعلامية في الخيال المريض لقادة المليشيا،أن بوسعهم حكم السودان بالحديد والنار وان بوسعهم فرض تصورهم وارادتهم السياسية في إدارة الدولة رغم أنف الشعب السودانى،وهو بالطبع تصور ساذج ينم عن ضيق أفق وقلة حيلة وغباء ممعن في السطحية وعدم قدرة علي استيعاب تعقيدات الحالة السودانية،

فقد انهارت احلام “آل دقلوا” منذ استباحت مليشياتهم” باسم الديمقراطية” المدن الآمنة وقتلت الناس علي الهوية العرقية و وارتكبت كل الجرائم ضد الابرياء في كل مكان حلت به تاتشراتهم ودنسته اقدامهم

،لذالك يندهش المرء حينما يطالع تغريدات الذكاء الاصطناعي المنسوبة لقائد المليشيا،وهو يهدد ويتوعد بتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة المليشيا،رغم أن كل المؤشرات علي الارض تؤكد أن جرائم قادة المليشيا في دارفور المنكوبة تكفي لفشل المشروع، ناهيك عن الخرطوم بعد أن نسفت المليشيا عبر جرائمها الممنهجة ضد المواطنيين حالة التعاطف والقبول المصطنع الذي صنعته أموال السحت في شراء الذمم والولاءت السياسية، لذلك لن تحظي حكومتهم المزعومة بالالتفاف والتعاطف والقبول حتي وسط حاضنتهم الاجتماعية دعك من قبولها في عموم السودان.

وربما نسي قادة المليشيا أن لعنات ضحايا التطهير العرقي والابادة الجماعية وإجراءات العدالية الدولية، سوف تظل تطاردهم وستكون لهم بالمرصاد في حلهم وترحالهم، لذلك لن تحظي حكومة أيادي قادتها ملطخة بالدماء بالشرعية الشعبية او الاعتراف الدولي مطلقا ولو أنزلت علي الناس المن والسلوي،وليعلم “دقلوا اخوان” ومن شايعهم من الحلفاء السياسيين ان الأكاذيب المفضوحة، لن تعبد الطريق نحو السلطة عبر جماجم الابرياء، لن تمنح القتلة والمجرميبن الشرعية السياسية المفقودة ، بل ارادة الشعب وحدها من تقرر ذلك ومن فقد سند الشعب وحتي حاضنته الاجتماعية في معاقله،حلت به الندامةوسخط عليه الشعب .

الفاتح داؤد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

استقالات جماعية في حكومة الوحدة الوطنية تلبية لمطالب المتظاهرين وانحيازًا لصفوف الشعب

أعلن وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية بدرالدين التومي ووزير الإسكان والتعمير أبو بكر محمد الغاوي ونائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية استقالتهم من الحكومة استجابة لمطالب الشعب.

وقال التومي في بيان: "بلادنا تمر بأوقات عصيبة يجب أن يكون صوت الحق والحكمة هو الصوت الوحيد وأن يكون العمل موجها لخدمة الشعب الليبي".

وأضاف: "حاولنا تصحيح المسار من داخل الحكومة إلا أننا لم نجد لمحاولاتنا آذانا صاغية تستجيب لصوت الحق وتغلب المصلحة العامة وتستجيب لطلبات الشعب". مضيفا: "كل مساعينا للإصلاح الداخلي فشلت ولا يمكن لنا إلا الاصطفاف إلى جانب الشعب الليبي وتنفيذ إرادته فما تقلدنا مناصبنا إلا لخدمة هذا الشعب".

وختم التومي: "أقدم استقالتي للشعب الليبي اصطفافا وانحيازا له ودعما لتوجهه واستكمالا لمسيرة الإصلاح وحقنا لدماء الليبيين".

وبدوره أكد الغاوي أن استقالته جاءت تلبية لمطالب المتظاهرين

كما أعلن نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية رمضان بوجناح استقالته من منصبه بحكومة الوحدة الوطنية

واستقال أيضا فتحي محمود وكيل وزارة التعليم التقني بحكومة الدبيبة من منصبه اصطفافا مع الشعب وحقنا للدماء.

وأعلنت نزهية عاشور وكيلة وزارة العدل استقالتها من منصبها أيضا. واستقال اللواء بشير الأمين وكيل وزارة الداخلية في حكومة الدبيبة من منصبه هو الآخر.

وشهدت طرابلس، منذ الاثنين الماضي، سلسلة من الاشتباكات المسلحة بدأت عقب مقتل عبدالغني الككلي، المعروف بـ "غنيوة"، قائد ما كان يعرف بجهاز دعم الاستقرار، حيث اندلع قتال بين عناصر الجهاز وقوات اللواء 444 قتال، ثم تجددت الاشتباكات لاحقا بين الأخير وجهاز الردع، إثر قرار أصدره رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يقضي بحل الجهاز.

وتسببت المواجهات في سقوط قتلى ووقوع أضرار مادية، قبل أن تعلن وزارة الدفاع والمجلس الرئاسي وقفا لإطلاق النار، تبعته مؤشرات على عودة الهدوء النسبي للمدينة.

مقالات مشابهة

  • اتحاد طلبة ليبيا: موقفنا ثابت في إسقاط حكومة الدبيبة غير الشرعية
  • لوثت الإنقاذ، وقبلها حكومة نميري، الوعي العام بمثاليات زائفة وخطابات منفصلة عن الواقع
  • استقالات جماعية في حكومة الوحدة الوطنية تلبية لمطالب المتظاهرين وانحيازًا لصفوف الشعب
  • حكومة جنوب السودان تنفي مزاعم وفاة سلفا كير
  • الاعيسر: حكومة جمهورية الصين الشعبية، مطالبة بوصفها دولة صديقة للسودان وشعبه بالتدخل العاجل لدى نظام أبوظبي
  • المرداس: حكومة الدبيبة تتوسل لأهالي طرابلس للعودة للعمل
  • الحرب سوف تقضي على أكبر آلة كذب ونفاق يشهدها تاريخ السودان الحديث
  • محمدو: المليشيا تنهار والكنس ماض حتى التحرير الكامل
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية: رفع العقوبات خطوة نحو بزوغ فجر جديد يعيد لسوريا أمنها واستقرارها
  • مجلس البصرة يرفض تحويل الزبير إلى محافظة: لا مبرر لذلك