من البحر | الصين تجهّز مفاجأة غير محسوبة لكل العالم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
تعتبر الطاقة مر لكل احتياجات الإنسان اليومية وتتعدد الجهود العالمية في البحث عن مصادر للطاقة خاصة الطاقة النظيفة التي لا تؤثر على المناخ.
وفي تطور جديد أجرى علماء صينيون من هيئة "هوانجو" الجيولوجية البحرية اختبارات ناجحة لجهاز يولد الطاقة الكهربائية بمساعدة احتياطيات الحرارة التي تكمن في أعماق البحر.
ومن جانبها أفادت صحيفة تشاينا ديلي، بأن التجربة التي أجريت في ظروف البحر الحقيقية، أكدت قابلية المولد لاستخراج الطاقة الحرارية من البحر، وكذلك قدرته الكبيرة على العمل.
ونقلت الصحيفة عن كبير المهندسين في الهيئة نين بو قوله: «إن التجربة أصبحت خطوة مهمة». كما أضافت الصحيفة، إن الصين غنية بطاقة المحيط الحرارية. لكن الاختبارات السابقة بقيت على مستوى التجارب المخبرية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التجربة أجريت في مياه بحر الصين الجنوبي. واستطاع المولد أثناء التجربة توليد الطاقة الكهربائية خلال 4 ساعات و47 دقيقة مع الوصول إلى الاستطاعة القصوى بمقدار 16.4 كيلوواط.
ويتميز المولد، الذي صممه الأخصائيون الصينيون، بأنه يستخدم الفرق في درجات الحرارة بين طبقات مياه المحيط الواقعة على مسافات مختلفة من السطح، وبالتالي يحوّل المحيط إلى مصدر آخر للطاقة المتجددة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أعاصير في عز الصيف| أستاذ استشعار عن بعد يكشف مفاجأة مدوية وتحذير عاجل
قال الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، إن التغيرات المناخية التي يشهدها البحر المتوسط في الوقت الراهن، بما في ذلك احتمالية ظهور "أشباه أعاصير" في عز الصيف، كانت متوقعة نتيجة الارتفاع غير المسبوق في درجات حرارة المياه.
وأوضح "الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية"، خلال حواره عبر الإنترنت مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن البحر المتوسط بدأ يشهد سمات مناخية تشبه المناطق الاستوائية، رغم كونه خارج النطاق الاستوائي جغرافيًا، مشيرًا إلى أن هذا التغير ناتج عن ارتفاع حرارة المياه بأكثر من 2.5 درجة مئوية، ما يُعزز من فرص تشكّل ظواهر مناخية حادة مثل الأعاصير والعواصف.
وأضاف الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، أن البحر لا يزال في بدايات فصل الصيف، وبالتالي فإن درجة حرارة مياهه لم تبلغ بعد المستويات المعتادة، مشيرا إلى أن درجات الحرارة ستشهد ارتفاعًا أكبر في شهري أغسطس وسبتمبر، ما قد يؤدي إلى تساقط أمطار في شهري سبتمبر وأكتوبر، نتيجة زيادة معدلات التبخر من سطح البحر.
ولفت الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية، إلى أن هذا الارتفاع في درجات الحرارة سيؤثر بشكل مباشر على الثروة السمكية والنظام البيئي البحري، حيث يتسبب في تحرك العوالق البحرية بشكل كبير، مما يؤدي إلى تغيرات في السلاسل الغذائية البحرية، وهو ما قد ينعكس سلبًا على الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالصيد.